رغم تعافيه.. عودة بوداوي إلى المنافسة تتأجّل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تأّجّلت عودة الدولي الجزائري، هشام بوداوي، إلى أجواء المنافسة، بالرغم من تعافيه نهائيا من الإصابة التي كان يعاني منها، على مستوى الركبة.
وكان بوداوي، قد تعرض لإصابة في الفاتح سبتمبر الجاري، خلال مباراة ناديه نيس الفرنسي، والضيف أونجي، وهي الإصابة التي دفعت بالناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش. لإعفاءه من التربص الأخير، الذي تخللته مواجهتي تصفيات “كان” 2025 أمام غينيا الاستوائية وليبيريا.
ورفقة نيس، ضيّع لاعب الخضر، مواجهتي مارسيليا وسانت ايتيان، في الجولتين الـ 4 والـ 5، من “الليغ1” الفرنسية.
قبل أن يسجّل، أمس الأربعاء، عودته إلى قائمة نادي الجنوب، بمناسبة الجولة الأولى. من منافسة الدوري الأوروبي، أمام الضيف ريال سوسييداد الاسباني، وذلك، بعد تعافيه نهائيا من الإصابة.
غير أن مدرب نيس، فرانك هايس، فضّل عدم المغامرة ببوداوي، خلال لقاء أمس. الذي انتهى بهدف لمثله، الأمر الذي يقلص من حظوظ اللاعب في التواجد رفقة الخضر، خلال تربص أكتوبر. تحسبا للمباراة المزدوجة أمام الطوغو، في الجولتين الـ 3 والـ 3 من تصفيات “الكان”.
Notre premier ???????????????? dans cette campagne européenne 2024-2025 ????#OGCNRealSociedad | #UEL pic.twitter.com/gBOghf69vZ
— OGC Nice (@ogcnice) September 25, 2024
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حل أزمة مازوت البقاع في لبنان وعودة مهرجانات بيت الدين.. تفاصيل
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن منطقة البقاع شرقي لبنان شهدت خلال الفترة الماضية أزمة حادة في توافر مادة المازوت، مشيرًا إلى أن هذه المادة تُعد أساسية في حياة المواطنين، خصوصًا في المناطق الزراعية مثل البقاع، حيث يعتمد عليها المزارعون في تشغيل مضخات المياه والآلات الزراعية وتوليد الكهرباء.
وأضاف سنجاب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأزمة تفاقمت بسبب التوترات الإقليمية الأخيرة، ما دفع بعض الجهات إلى تخزين المادة أو احتكارها خوفًا من انقطاعها أو بهدف رفع أسعارها، وهو ما زاد من معاناة المزارعين في المنطقة.
وأوضح أن إعلان وقف إطلاق النار وعودة الاستقرار النسبي ساهما في التخفيف من حدة الأزمة، مع بدء تحركات من الجهات المعنية لضبط عمليات التخزين والاحتكار، لا سيّما أن البقاع يُعتبر من أهم المناطق المنتجة للغذاء في لبنان، ويشكل سلة غذائية رئيسية للبلاد.
وفي سياق متصل، تناول سنجاب خبرًا مبهجًا آخر للبنانيين، وهو عودة مهرجانات بيت الدين هذا الصيف بعد أن كانت قد أُلغيت سابقًا بسبب الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وأشار إلى أن مهرجانات بيت الدين تُعد من أبرز الفعاليات الفنية والثقافية في لبنان، وقد تأسست عام 1984 خلال فترة الحرب الأهلية، واستمرت بشكل منتظم على مدار سنوات، حتى توقفت مؤخرًا بسبب الأزمة الاقتصادية والتوترات الإقليمية.
وأكد أنه تم الإعلان رسميًا عن عودة المهرجان هذا العام بجدول فعاليات مُعدل، تنطلق أولى عروضه في 10 يوليو المقبل، وتتضمن عروضًا مسرحية وموسيقية بمشاركة فنانين من لبنان ومصر وعدة دول عربية، إلى جانب أنشطة ثقافية متنوعة تمتد لعدة أسابيع.
واختتم سنجاب بالقول إن عودة المهرجانات تمثل مؤشرًا إيجابيًا على استعادة لبنان بعضًا من استقراره، مشيرًا إلى أن مثل هذه الفعاليات كانت دائمًا رمزًا للوحدة الوطنية والتعايش خلال أحلك الفترات التي مرت بها البلاد.