الإمارات.. ما حكم زواج المجنون أو مَن يعاني خللاً عقلياً؟
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الجنون قانوناً حالة عقلية يتصف صاحبها بفقدان ملكة الإدراك «أو العقل أو الوعي»، وما يرافقها من اختلال وضعف في الوظائف الذهنية للدماغ. والجنون نوعان جنون مُطبق، أي أن صاحبه مصاب بهذه العلة منذ ولادته، ويصعب عادة شفاؤه، وجنون غير مُطبق، أي أن صاحبه طرأ عليه حديثاً، أو أنه يتناوب يأتي ويذهب، ويكون قابلاً للعلاج.
أما بالنسبة لعقد الولي زواج المجنون أو المعتوه، فقد تقرر قانوناً طبقاً لنص المادة 28 من قانون الأحوال الشخصية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وفقاً لأحدث التعديلات بالمرسوم بقانون اتحادي رقم 5 لسنة 2020، أنه لا يعقد الولي زواج المجنون أو المعتوه، أو مَن في حكمهما إلا بإذن القاضي، وبعد توافر الشروط الآتية: قبول الطرف الآخر الزواج منه بعد اطلاعه على حالته، وكونه مرضاً لا ينتقل منه إلى نسله، وكون زواجه فيه مصلحة له، ويتم التثبت من الشرطين الأولين بتقرير لجنة من ذوي الاختصاص، يشكّلها وزير العدل أو الشؤون الإسلامية والأوقاف، بالتنسيق مع وزير الصحة.
وبالنظر إلى هذا النص القانوني نجد أن المشرّع راعى الجوانب الإنسانية لهذه الفئة، وقيّد مسألة الزواج باشتراطات منطقية وموضوعية، تراعي مصالح جميع الأطراف.
صحيفة الإمارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بتول الحداد منهارة: برلماني سابق يضربني ويبتزني ويريد الزواج بي بالإكراه.. فيديو
خاص
في مشهد صادم أثار تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت الفنانة المصرية بتول الحداد في مقطع فيديو وهي في حالة انهيار تام، مناشدة الجمهور والجهات الرسمية التدخل لحمايتها مما وصفته بـ “كابوس حقيقي” تعيشه منذ أشهر.
وظهرت الحداد في الفيديو وهي تبكي بحرقة، مؤكدة تعرضها لـ “الضرب والإهانة والابتزاز” من قبل نائب برلماني سابق، قالت إنه يلاحقها ويرغب في الزواج منها بالإكراه، رغم رفضها القاطع لذلك.
وبحسب ما روته بتول، فإنها كانت على علاقة بذلك الشخص لمدة عامين، قبل أن تقرر الانفصال عنه بسبب ما وصفته بـ “خلافات عميقة”، خصوصًا بعد علمه بخطوبتها لاحقًا، وتروي أنه اقتحم حفل خطوبتها في إحدى المرات، وقام بإنزالها بالقوة من بين الحضور، وتطوّر الموقف إلى اشتباك عنيف أمام الجميع.
وتضيف: “ضربني جوه العربية، ووشّي ورقبتي اتنفخوا، والناس كانوا بيحاولوا ينقذوني، كنت ممكن أموت”، كما أشارت إلى أنه سبق واعتدى عليها في الشارع قبل نحو عام، ونجاها المارة من بين يديه.
بتول أكدت أنها لم تكن تنوي نشر هذه التفاصيل، لكنها أُجبرت على ذلك بعد أن شعرت بأن حياتها أصبحت مهددة، لا سيما مع استمرار ملاحقته وتهديداته المستمرة، وأضافت: “أنا مش طالبة فضايح، بس ده الحل الوحيد اللي ممكن ينقذني. يا أموت نفسي، يا هو يبعد عني للأبد”.
وأوضحت أن عملها في مجال التمثيل منذ أكثر من 13 عامًا يمنعها من مغادرة مصر، حيث تبني مستقبلها الفني الذي اجتهدت فيه لسنوات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/JjNYbdZcyDhgwPwg.mp4