عبير سندر تكشف لأول مرة عن انفصالها وتوضح سبب عودتها لزوجها
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
خاص
كشفت عارضة الأزياء عبير سندر عن أسباب انفصالها عن زوجها في بداية زواجها، كما تحدث الثنائي عن المزيد من التفاصيل التي جعلت علاقتهما تستمر.
وروى زوج عبير سندر عن أكثر الأمور التي تسببت في شعوره بالألم، وجُرح منها بسبب زوجته، لترد الأخيرة موضحة موقفها من الأمر في حديث شيق تبادله الزوجان على الهواء.
وسألت عارضة الأزياء زوجها عن أكثر الأفعال أو الأقوال التي صدرت منها، وتسببت في شعوره بالألم منها، ليفاجئها زوجها ليام برد غير متوقع، لتحاول الأخيرة توضيح الموقف.
وبسؤال ليام، زوجته، عن الأمور التي جعلتها تشعر في بعض الأوقات أن علاقتهما لن تستمر، ردت عليه عبير سندر قائلة: “أنت تعرف أن في البداية كنت أشعر أن علاقتنا لن تستمر، ولكن الآن أستطيع أن أقولها بكل ثقة أننا سنموت معاً وستستمر علاقتنا إلى الأبد.
وأضافت: “عدنا إلى بعضنا لأننا كنا نريد فقط أن نكون سوياً رغم أن كل الأمور بالمنطق كانت تشير إلى أن الأمر مستحيل، ولكن اخترنا بعض أكثر من مرة، والآن إذا صوبت مسدس نحو رأسي لكي ننفصل سأقول أننا سنكون معاً إلى النهاية” ليفاجئها زوجها بقبلة على الهواء رداً منها على ما قالته.
وتابعت:” في بداية الزواج انفصلنا لأنني لم أكن بهذا النضج الآن ولم أدرك اهتماماته بالرياضة وحياته الخاصة ولكن الآن أصبح الوضع مختلف، وعدنا لأننا نريد أن نكون سويًا .”
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرياضة عبير سندر قبلة
إقرأ أيضاً:
ناسا تكشف تغير مقلق.. لماذا أصبح كوكب الأرض أكثر قتامة؟
في تطور علمي يثير القلق حول مستقبل المناخ العالمي، أعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" عن نتائج دراسة جديدة تكشف أن الأرض أصبحت أكثر قتامة منذ عام 2001، في تحول دقيق ظاهريا لكنه يحمل آثارا ضخمة على استقرار المناخ.
الفريق البحثي بقيادة العالم نورمان لوب أوضح أن نصف الكرة الشمالي يفقد قدرته على عكس ضوء الشمس بوتيرة أسرع بكثير من النصف الجنوبي، وهو مؤشر على تغيرات عميقة في النظام المناخي قد تقود إلى اضطرابات أشد في الطقس خلال السنوات المقبلة.
تراجع البياض أرقام صغيرة وتأثيرات خطيرةاعتمدت الدراسة على تحليل بيانات الأقمار الصناعية لمدة تجاوزت 23 عامًا، وكشفت أن انعكاسية الأرض تراجعت بمعدل 0.34 واط/م² لكل عقد ورغم أن الرقم يبدو ضئيلاً، إلا أن دلالته العلمية كبيرة المزيد من ضوء الشمس يُحتجز داخل الغلاف الجوي بدلًا من انعكاسه، ما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي وثابت في حرارة الكوكب.
يشبه العلماء هذا التغير بـ"رفع درجة حرارة فرن بدرجة واحدة كل فترة قصيرة" لا يُلاحظ التغير فورًا، لكن تأثيره النهائي قد يكون كارثيًا.
من مرآة جليدية إلى إسفنج يمتص الحرارةتؤكد الدراسة أن القطب الشمالي يشهد التدهور الأكبر في انعكاس ضوء الشمس نتيجة ذوبان الجليد والثلوج فبعد أن كانت هذه الطبقات تعمل كمرآة ضخمة تعكس الحرارة، تم استبدالها بأسطح داكنة مثل المحيطات والأراضي المكشوفة، ما يجعلها تمتص كميات هائلة من الطاقة الشمسية.
ويتسبب ذلك في حلقة متصاعدة من التسخين والذوبان:
ذوبان الجليد يقلل الانعكاس.
انخفاض الانعكاس يزيد امتصاص الحرارة.
ارتفاع الحرارة يؤدي إلى مزيد من الذوبان.
هذه "الدوامة الحرارية" كما يصفها العلماء قد تستمر بلا توقف، حتى يصل القطب إلى نقطة يفقد فيها آخر دفاعاته الجليدية.
الهباء الجوي إنجاز صحي لكنه مكلف مناخيًامن الملاحظات الصادمة في الدراسة هو تأثير انخفاض تلوث الهواء في أمريكا الشمالية وأوروبا وشرق آسيا.
فمع تطبيق سياسات صارمة لتحسين جودة الهواء، انخفضت مستويات الجسيمات العالقة المعروفة بـ"الهباء الجوي".
ورغم أن ذلك نجاح صحي كبير، إلا أن له جانبا مناحيا غير محسوب فالهباء الجوي كان يساعد، دون قصد، في تشتيت جزء من ضوء الشمس وإعادته إلى الفضاء ومع تراجع هذه الجسيمات، أصبح الغلاف الجوي أكثر شفافية وقدرة على امتصاص الحرارة.
على النقيض، شهد النصف الجنوبي زيادات مؤقتة في الهباء الجوي بفعل أحداث طبيعية كبرى مثل حرائق أستراليا الضخمة و ثوران بركان هونغا تونغا في 2022 ما رفع انعكاسية هذا النصف لفترة محدودة.
الأرض تفقد توازنها الحرارييشير الانقسام بين نصفي الكرة الأرضية إلى أن حرارة الكوكب لم تعد تتوزع بشكل طبيعي كما في السابق، الأمر الذي قد يمهد لموجات اضطراب مناخي متلاحقة.
من السيناريوهات الأكثر ترجيحا وفق العلماء:
تغيّر مفاجئ في مسارات التيارات المحيطية
مواسم عواصف أكثر شدة
تغيرات جذرية في خطوط الأمطار
زيادة رقعة الجفاف أو الفيضانات في مناطق غير معتادة
اضطرابات واسعة في دوران الغلاف الجوي
ورغم حجم المعلومات التي توصلت الدراسات إليها، يحذر العلماء من أن الصورة الكاملة للتداعيات ما تزال غير واضحة، ما يجعل المستقبل المناخي أكثر غموضًا وإثارة للقلق.