أخبارنا:
2025-06-04@14:41:14 GMT

جينات الكوليرا: اكتشاف قد يغير قواعد الوقاية للأبد

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

جينات الكوليرا: اكتشاف قد يغير قواعد الوقاية للأبد

ننشرت مجلة Nature Communications، وقادتها الباحثة أتانيا دوتوريني من جامعة نوتنغهام بالتعاون مع معهد  علم الأوبئة ومكافحة الأمراض في بنغلاديش (IEDCR) والمركز الدولي لأبحاث أمراض الإسهال في بنغلاديش وجامعة نورث ساوث، دراسة كشفت بعضا من خبايا الجينات القاتلة للكوليرا. وقد استخدم فريق البحث نهجًا حاسوبيًا متطورًا للكشف عن العوامل الوراثية التي تجعل بكتيريا الكوليرا شديدة الخطورة، ما قد يكون مفتاحًا لمنع انتشار هذا المرض القاتل.



تُعتبر الكوليرا مرضًا إسهاليًا مميتًا يهدد ملايين الأشخاص حول العالم، حيث يُسجل نحو 4 ملايين حالة سنويًا و143.000 حالة وفاة. في بنغلاديش وحدها، يتعرض 66 مليون شخص لخطر الإصابة بالكوليرا، مع أكثر من 100.000 حالة و4.500 وفاة سنويًا. وصرحت البروفيسور دوتوريني: "لقد أحرزنا تقدمًا كبيرًا نحو تطوير علاجات أكثر فعالية من خلال تحديد العوامل الوراثية التي تزيد من شدة المرض وانتشاره، ما قد يسهم في إنقاذ آلاف الأرواح عالميًا".


وقد حددت الدراسة جينات وطفرات فريدة في  السلالة المهيمنة من بكتيريا الكوليرا، التي كانت وراء تفشي المرض المدمر في عام 2022. ترتبط هذه السمات الوراثية بقدرة البكتيريا على التسبب في أعراض شديدة مثل الإسهال المطول، وآلام البطن، والقيء، والجفاف، وهي أعراض قد تؤدي إلى الوفاة في الحالات الحرجة. كما أظهرت النتائج أن هذه الطفرات تزيد من قدرة البكتيريا على البقاء في الأمعاء البشرية و، مما يجعلها أكثر فعالية في الانتشار والتسبب بالمرض.

 أضاف الدكتور دوتوريني: 'إن النتائج التي توصلنا إليها تفتح الباب أمام عصر جديد من أبحاث الكوليرا. يمكننا الآن العمل على تطوير أدوات تساعد في التنبؤ بالتفشي الشديد للمرض ومنعه قبل حدوثه. الهدف النهائي هو تحويل هذه النتائج إلى حلول واقعية تحمي الفئات السكانية الأكثر عرضة للخطر.'"

"لم يكن هذا الاختراق ممكنًا إلا بفضل التعاون الوثيق بين فرق البحث في  المملكة المتحدة وبنغلاديش، حيث تم دمج الأدوات الحاسوبية المتقدمة مع الخبرات المحلية لمواجهة أحد أكبر التحديات في الصحة العامة."

وكشفت نتائج الدراسة أيضًا أن بعض هذه السمات المسببة للأمراض تتداخل مع تلك التي تساعد البكتيريا على الانتشار بسهولة أكبر. وتُظهر النتائج كيف تمكنت هذه العوامل الوراثية بكتيريا ضمة الكوليرا من البقاء على قيد الحياة في أمعاء الإنسان، مما يجعلها أكثر قدرة على الصمود في مواجهة الضغوط البيئية وأكثر كفاءة في التسبب في  المرض. ويسلط هذا البحث الضوء على التفاعلات المعقدة بين التركيبة الجينية للبكتيريا وقدرتها على التسبب في أمراض خطيرة.

وفي الوقت الذي يحرز فيه العلماء تقدمًا في فهم جينات الكوليرا، يعاني السودان من  تفشي الوباء بسبب الظروف البيئية المتدهورة. أعلنت وزارة الصحة السودانية رسميًا تفشي وباء الكوليرا في البلاد نتيجة للمياه غير الصالحة للشرب وسوء الأحوال الصحية في عدد من المناطق.

أكد وزير الصحة السوداني هيثم إبراهيم، في تصريحات صحفية، أن الفحص المخبري أثبت وجود "مايكروب" الكوليرا، وأشار إلى أن ولايتي كسلا والقضارف في شرق السودان هما الأكثر تضررًا من الوباء، دون تحديد عدد الحالات المصابة. يُذكر أن السودان شهد خلال الأسابيع الماضية أمطارًا غزيرة، تسببت في  نزوح الآلاف وانتشار العديد من الأمراض، خاصة الإسهال الذي أصاب عددًا كبيرًا من الأطفال.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

حالة طوارئ ببعثة السياحة استعدادًا لتصعيد أكثر من 41 ألف حاج إلى عرفات

أعلنت بعثة الحج السياحي بوزارة السياحة والآثار حالة الطوارئ القصوى، استعدادًا لتصعيد أكثر من 40،672 حاجًا من حجاج شركات السياحة إلى صعيد عرفات، لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج، والمقرر له غدًا الخميس.

تنسيق كامل مع السلطات السعودية

وأكدت سامية سامي، مساعد وزير السياحة والآثار لشؤون الشركات ورئيس بعثة الحج السياحي، أن عملية التصعيد إلى عرفات تتم بالتنسيق التام مع السلطات السعودية، مع الالتزام الدقيق بالتوقيتات والمسارات المحددة مسبقًا، لضمان انسيابية الحركة وسلامة الحجاج.

أنشطة متنوعة بثقافة السويس احتفاء بموسم الحج وزارة الحج والعمرة تستعرض حلولها التقنية في خدمة ضيوف الرحمن خلال ملتقى إعلام الحج

وشددت سامي على أن غرفة العمليات المركزية التابعة للبعثة، تتابع على مدار الساعة كل تفاصيل عمليات التصعيد، بالتعاون مع مشرفي الشركات السياحية، موضحة أنه تم إعداد قوائم تفصيلية بأسماء الحجاج والحافلات والمخيمات لضمان التنظيم الدقيق والتدخل الفوري في حال حدوث أي طارئ.

دعم وزاري ومتابعة لحظية

وأشارت إلى أن وزير السياحة والآثار شريف فتحي يتابع على مدار الساعة أوضاع الحجاج المصريين في الأراضي المقدسة، وقد أصدر توجيهات مشددة بتقديم كافة التسهيلات لضمان راحة وسلامة الحجاج طوال فترة تواجدهم بالمشاعر المقدسة.

تصعيد عصري مباشر إلى عرفات

تبدأ شركات السياحة من عصر اليوم الأربعاء في تصعيد حجاجها إلى مخيمات عرفات، وفقًا لمستويات وبرامج الحج المختلفة سواء "خمس نجوم" أو "اقتصادي" أو "بري".

وقد تم تجهيز وسائل النقل بالقرب من أماكن إقامة الحجاج لضمان سهولة التحرك وتقليل المعاناة، حيث جرى الاتفاق على تصعيد الحجاج مباشرة إلى عرفات دون المبيت الليلة بمشعر منى، وهو النهج المعتاد منذ سنوات ضمن البعثات المصرية لتخفيف الزحام وضمان وصول آمن وسلس للمخيمات.

استثناءات لحج السنة

ومن جهة أخرى، أوضحت البعثة أن عددًا قليلًا من شركات السياحة التي تطبق ما يُعرف بـ "حج السنة"، بدأت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم في نقل حجاجها إلى مشعر منى للمبيت، تمهيدًا لتصعيدهم فجر غد الخميس إلى صعيد عرفات، وذلك بالتنسيق الكامل مع البعثة والمطوفين السعوديين.

لجان ميدانية ومتابعة دقيقة

وفي إطار المتابعة الميدانية، بدأت بعثة الحج السياحي تسيير لجان مشتركة من أعضاء الوزارة وغرفة شركات السياحة، لتغطية أماكن إقامة الحجاج، ومتابعة عملية التصعيد، مع توزيع فرق مخصصة على مخيمات منى وعرفات طوال فترة الحج، لمتابعة أحوال الحجاج بشكل مباشر.

حجاج السياحة يمثلون الأغلبية

جدير بالذكر أن عدد حجاج السياحة هذا العام يمثل 52% من إجمالي عدد الحجاج المصريين، ليبلغ عددهم أكثر من 41 ألف حاج، ما يجعل بعثة الحج السياحي الأكبر بين البعثات الرسمية المشاركة، ويزيد من مسؤوليتها في إدارة عملية التصعيد والتواجد بالمشاعر المقدسة.

مقالات مشابهة

  • ابتكار طبي جديد.. قلم ذكي يغير قواعد تشخيص مرض «باركنسون»
  • حالة طوارئ ببعثة السياحة استعدادًا لتصعيد أكثر من 41 ألف حاج إلى عرفات
  • «صحة الخرطوم» تربط استمرار تراجع وباء الكوليرا بالالتزام الصحي خلال عيد الأضحى
  • ضبط 2769 حالة غش في امتحانات البكالوريا وإعلان النتائج في هذا التاريخ
  • انسحاب أكثر من 500 جندي أمريكي من سوريا
  • «أوتشا»: قلق إزاء الهجمات على المدنيين في السودان وتحذير من انتشار الكوليرا
  • في هجوم أكثر جرأة وتطورًا.. أوكرانيا تستهدف قواعد جوية في عمق روسيا
  • تعز.. أكثر من 22500 حالة إصابة بالفاشيات مذ مطلع العام الجاري
  • دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرض
  • «مركز المصادر الوراثية النباتية» يفك شيفرة جينات النباتات