قال الدكتور هاني مصطفى جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إن الإنتهاء من المشروعات الصحية المتعثرة بمحافظة الشرقية؛ يعد أولوية قصوى للإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بالمحافظة.

 

 

جاء ذلك خلال توقيع الدكتور هاني جميعة بروتوكول تعاون بين مديرية الشئون الصحية بالشرقية، وجمعية الشبان العالمية فرع القرين والذي يمثلها الدكتور فتحي محمد سليم رئيس مجلس الإدارة، لاستكمال المبنى الخرساني بمستشفى القرين المركزي، والمبني منذ عام ٢٠١٩ بدعم من المجتمع المدني ولم يتم استكماله، وذلك اليوم الخميس، بمكتب وكيل الوزارة، في حضور النائب المهندس إبراهيم شحاتة عضو مجلس الشيوخ، والدكتورة نورهان سليم مديرة إدارة التخطيط بالمديرية.

أكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أهمية تضافر الجهود والمشاركة المجتمعية بين كافة الجهات والمؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية والخاصة والمجتمع المدني لتطوير المنشآت الصحية والأقسام الطبية المختلفة بمستشفيات المحافظة، لتقديم خدمات صحية أفضل للمواطنين، مشيراً إلى الدولة تولى اهتماماً كبيراً بصحة المواطنين وتحرص على توفير كافة سُبل الدعم لتطوير قدرات مستشفيات الصحة، للإرتقاء بمستوى جودة الخدمات الطبية العلاجية المقدمة للمرضى والمواطنين، مقدماً الشكر لرئيس مجلس إدارة الجمعية وجميع العاملين بها على هذا التعاون المثمر، والذي يصب في مصلحة المواطن الشرقاوي.

ويشمل بروتوكول التعاون الذي وقع مع جمعية الشبان العالمية، استكمال المبني الخرساني المكون من دور أرضي وعدد ٥ أدوار، وتنفيذ كافة التشطيبات والأنظمة الحيوية "الالكتروميكانيكال" طبقاً للمعايير التصميمية للمنشآت الصحية، وطبقاً للبرنامج الوظيفي المعتمد من وزارة الصحة والسكان، والذي يضم "قسم أشعة، وعيادات خارجية، وغسيل كلوي، وعناية مركزة، وأقسام داخلية"، وذلك لخدمة المرضى والمواطنين بمركز ومدينة القرين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطبية العلاجية الشبان العالمية مديرة إدارة التخطيط الصحة والسكان المجتمع المدني بروتوكول التعاون الخدمات الطبية الشئون الصحية المشاركة المجتمعية مصلحة المواطن مستشفى القرين المشروعات المتعثرة مستشفيات الصحة المشروعات الصحية التعاون المثمر

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة المكلف يتابع احتياجات المستشفيات ويؤكد دعم الوزارة لتطوير الخدمات الطبية

قام الدكتور محمد الغوج، وكيل عام وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية المكلف بمهام الوزير، بجولة ميدانية شملت مستشفيات ومراكز صحية في بلديتي الزنتان والرياينة، تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء عبدالحميد الدبيبة الرامية إلى رفع كفاءة القطاع الصحي وتلبية احتياجات المرافق الطبية في مختلف المناطق.

وشملت الزيارة في بلدية الزنتان مستشفى الزنتان التعليمي، ومركز أمراض وغسيل الكلى، ومستشفى مزن للخدمات الطبية، إضافة إلى مركز طب وجراحة الفم والأسنان. كما تفقد الدكتور الغوج مركز الجبل الغربي لعلاج العقم، ومركز علاج أمراض السكري والغدد الصماء، ومركز علاج أمراض النساء والولادة، ومستشفى الزنتان العام.

وعقد وكيل الوزارة خلال جولته سلسلة اجتماعات مع مسؤولي هذه المرافق لمناقشة آليات دعم القطاع الصحي وتوفير كافة المستلزمات اللازمة، رافقه في الجولة رئيس جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية الدكتور أحمد مليطان، ورئيس لجنة جهاز الإمداد الطبي المهندس أسامة الورغمي، بالإضافة إلى مديري الإدارات المعنية بالوزارة.

وفي بلدية الرياينة، وقف الدكتور الغوج على متطلبات المرافق الصحية المختلفة، واستمع لتقارير المسؤولين حول الاحتياجات الضرورية لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية بجودة عالية، مؤكدًا التزام الوزارة بتوفير المعدات والمستلزمات الضرورية لدعم القطاع الصحي بالمنطقة.

وتأتي هذه الجولة ضمن سلسلة زيارات ميدانية يقوم بها الدكتور الغوج منذ توليه مهامه، بهدف الوقوف على الواقع الصحي في المدن والمناطق المختلفة، ودعمها وفق رؤية حكومة الوحدة الوطنية ووزارة الصحة لضمان تطوير القطاع الصحي وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • الصحة تطلق حملة توعوية لتعريف المرضى بالحقوق الطبية
  • خلال مناقشة تحديات القطاع الصحي..محافظ قنا يضع آليات للنهوض بالخدمات الطبية
  • وزير الصحة المكلف يتابع احتياجات المستشفيات ويؤكد دعم الوزارة لتطوير الخدمات الطبية
  • وكيل أوقاف الشرقية يقدم العزاء في شهيد البطولة بالعاشر من رمضان
  • الصحة: تدريب 891 ألفًا و603 من الكوادر الطبية لرفع كفاءتهم المهنية
  • محافظ الشرقية: رفع 9850 طن قمامة ومخلفات مباني من 4 مراكز بالشرقية
  • مؤسس «أمهات مصر» تدعو أولياء الأمور لحضور أبنائهم اليوم الرياضي لتعزيز الوعي بصحة القلب
  • مدير الجوازات: تسخير كافة الإمكانات لتسهيل إنهاء إجراءات المغادرة لضيوف الرحمن
  • وفاة الدكتور عبد الحميد الشيخ عضو مجلس النواب السابق بالمنوفية
  • مسؤولة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية: الصحافة الصحية ضرورة مجتمعية وحائط الصد الأول في مواجهة الشائعات