ميرال الهريدي: طرح ملف التحول للدعم النقدي أمام الحوار الوطني يضمن إعادة هيكلة المنظومة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن إعلان مجلس أمناء الحوار الوطني طرح ملف التحول من الدعم العيني الى الدعم النقدي، للمناقشة المرحلة المقبلة، خطوة محورية نحو إعادة هيكلة حقيقية لنظام الدعم يضمن وصوله لمستحقيه، مشيرة إلى أن تطبيق هذا التحول يعد تغييرًا جذريًا في منظومة الدعم التي تم تطبيقها لعقود، بهدف معالجة التحديات التي تواجه المواطنين محدودي الدخل وتحسين إدارة موارد الدولة بشكل أكثر كفاءة.
أكدت «الهريدي» في بيان أن التحول لـ الدعم النقدي يضمن للمواطنين تمكين اقتصادي أكبر نتيجة لاتاحتة كافة السلع أمامه بجودة متفاوته ويُترك لهم حرية الاختيار وفقا لما يتناسب مع احتياجاتهم، مما يشعر المواطن بمزيد من الحرية الاقتصادية وتعدد الاختيارات مما سيساعد في تحسين مستوى معيشته اليومية .
الدعم النقديلفتت النائبة ميرال الهريدي إلى أن الدعم النقدي يحقق مزيد من الشفافية والفعالية في توزيع الدعم، فضلا عن أن الدولة ستتمكن من تحديد الفئات الأكثر استحقاقًا بشكل دقيق بناء على بيانات محدثة، ما يقلل من فرص تسرب الدعم إلى غير المستحقين، كما سيحد هذا النظام من مشكلة التلاعب والفساد التي عانت منها منظومة الدعم العيني، حيث سيكون الدعم النقدي قابلاً للتتبع بشكل مباشر وواضح.
تحويل الدعم العيني إلى نقديأضافت عضو مجلس النواب، أن التحول للدعم النقدي سيحقق مزيد من العوائد الاقتصادية الملموسة لخزانة الدولة، من خلال تقليص النفقات الضخمة التي تتحملها الحكومة في إطار الدعم العيني، بدءًا من تكلفة شراء وتخزين وتوزيع السلع المدعومة، وصولاً إلى نفقات إدارة المنظومة بأكملها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم تحويل الدعم الدعم النقدي الاقتصاد الدعم العینی الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
المخزوم: الحوار قد يفتح ملفات اقتصاد الحرب ويكسر الجمود
المخزوم: الحوار قد يكسر الجمود وسط مخاوف دولية من اقتصاد الحرب
ليبيا – توقّع أستاذ القانون العام بجامعة طرابلس صالح المخزوم أن يتمكن الحوار من كسر حالة الجمود السياسي القائمة، في ظل تعقيدات المشهد الليبي وتداخل العوامل الداخلية والدولية.
نقاشات جوهرية محتملة
وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، قال المخزوم إن الاعتقاد السائد أن جلسات الحوار قد تمتد إلى نقاشات جوهرية، من بينها اقتصاد الحرب، وتهريب الوقود، والرقابة على الإنفاق، لافتًا إلى وجود مخاوف دولية، لا سيما أمريكية، من تسرب الأموال إلى شبكات التطرف.
عدم إلزامية التوصيات
وعزا المخزوم حديث المبعوثة الأممية هانا تيتيه السابق عن عدم إلزامية التوصيات إلى مسعى لتجنب استفزاز مجلسي النواب والدولة، في ظل حساسية العلاقة بين البعثة وهذه الأجسام السياسية.
انتقادات لمعايير المشاركة
وأكد أن المعايير التي أعلنتها البعثة بشأن النزاهة والخبرة وصفها بأنها فضفاضة، منتقدًا اشتراط العمل في إطار المصالحة الوطنية، معتبرًا أن هذا الشرط قد يُستخدم لاستبعاد شخصيات ذات مواقف نقدية تجاه الأطراف القائمة على العملية السياسية، بما فيها البعثة الأممية.
الدعم الأمريكي والمسار الأممي
وانتهى المخزوم إلى أن البعثة قد تتمكن من إحباط أي محاولات لعرقلة الحوار، مستندة إلى الدعم الأمريكي الأخير، خاصة بعد فشل واشنطن في تشكيل حكومة موحدة بين سلطات الشرق والغرب، ما دفعها، بحسب تعبيره، إلى العودة لدعم المسار الأممي بشكل كامل.