دعم البحث العلمي وزيادة الوعي.. ننشر توصيات المؤتمر الأول لصيادلة البحيرة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، انطلاق المؤتمر الأول لصيادلة البحيرة، بحضور الدكتور السيد عبد الجواد، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، والدكتورة سهام الكحكي، مدير عام الإدارة العامة للصيدلة، والدكتور وائل علي - رئيس المؤسسة المصرية للصيدلة، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للصيادلة.
وفي كلمتها الافتتاحية، عبرت محافظ البحيرة عن سعادتها الكبيرة لوجودها وسط كوكبة من صيادلة المحافظة، مؤكدة على دورهم الحيوي في تعزيز القطاع الصحي.
كما وجهت الشكر لكل من ساهم في تنظيم هذا الحدث المتميز، كون أن قطاع الصيدلة يُعتبر من أبرز القطاعات التي تعمل بصفة مستمرة لتخفيف ألام المرضى.
وأعربت عن تقديم المحافظة لكل الدعم لكافة المحافل والمؤتمرات العلمية المتعلقة بالصحة لضمان الخروج بنتائج إيجابية لخدمة المرضى.
كما أشادت محافظ البحيرة، بحضور المشاركين والتنظيم الجيد للمؤتمر، وطالبت بضرورة الخروج بتوصيات هامة تعزز من جودة الخدمات الصحية.
من جانبها، رحبت الدكتورة سهام الكحكي بالمحافظ، معبرةً عن سعادتها بإطلاق هذا المؤتمر الذي يُعد فرصة قيمة لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات التي تواجه القطاع، وأكدت على أهمية الابتكار التكنولوجي في تحسين الخدمات الصحية، مقدمةً شكرها لكل من ساهم في تنظيم هذه الفعالية.
و أعرب الدكتور السيد عبد الجواد عن سعادته بحضور المحافظ، مشيرًا إلى أن الصيادلة هم شركاء أساسيون في تقديم الدعم والخدمات الصحية. وأكد على دورهم في تعزيز النظام الصحي بالمحافظة من خلال تقديم استشارات طبية مهمة ورفع مستوى الوعي الصحي.
وخلال المؤتمر، تم استعراض أهم إنجازات الإدارة العامة للصيادلة للعام 2023 - 2024 كما تم تكريم عدد من الأطباء الصيادلة بالقطاع الحكومي والتأمين الصحي والقطاع الخاص لجهودهم المبذولة فى القطاع الطبى.
توصيات المؤتمر الأول لصيادلة البحيرةوأسفر المؤتمر عن عدة توصيات هامة، منها، دعم وحدة الأبحاث الاكلينيكية بالمديرية لما لها من أنشطة وأبحاث متعددة، زيادة وعي الصيادلة بأهمية الجودة واقتصاديات الدواء، تنظيم مؤتمرات خاصة حول اقتصاديات الصحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي للصيادلة البحيرة محافظ البحيرة محافظة البحيرة الدكتورة جاكلين عازر
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تعلن إطلاق المؤتمر العلمي السنوي لنظم الغذاء لمواجهة التحديات الصحية
أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تضع ملف التغذية على رأس أولوياتها، باعتباره ركيزة أساسية في بناء الإنسان المصري القادر على العطاء والمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الشاملة.
جاء ذلك في كلمة ألقتها خلال افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الرابع للمعهد القومي للتغذية، التابع لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، المنعقد تحت شعار «تحويل نظم الغذاء والتغذية لمواجهة التحديات الصحية»، صباح الثلاثاء، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ولمدة يومين، بمشاركة خبراء أجانب ومديري المعاهد التعليمية ولفيف من الأطباء، بهدف مناقشة أحدث الاستراتيجيات العالمية المتعلقة بالغذاء الصحي السليم.
وشددت نائب الوزير على أهمية الألف يوم الذهبية من عمر الإنسان، باعتبارها المرحلة الحاسمة التي تبدأ فيها عملية الاستثمار في حياته قبل ولادته، مشيرة إلى أن 95% من التنشئة التغذوية والبدنية والنفسية تبدأ في هذه المراحل المبكرة، ما يستلزم رفع الوعي الصحي داخل الأسر المصرية بأهمية التنشئة الغذائية السليمة، بما يساهم في إعداد أجيال قادرة على التنافس والإنتاج.
وأضافت الألفي أن التغذية ليست مسؤولية فردية، بل هي مسؤولية جماعية تتطلب تضافر كافة جهات الدولة المصرية وكل أسرة، موضحة أن مصر كانت من أوائل الدول التي استجابت لمخرجات قمة الأمم المتحدة لنظم الغذاء عام 2021، حيث أطلقت الخطة التنفيذية الوطنية لنظم الغذاء والتغذية 2025 - 2030، إلى جانب خارطة طريق وطنية تهدف إلى خفض معدلات السمنة والأنيميا بحلول 2030، في إطار تكامل الجهود مع المبادرات الرئاسية لضمان صحة المواطن.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، أن المؤتمر يمثل منصة مهمة لتأسيس نظم غذائية أكثر مرونة وعدالة واستدامة، مؤكدًا أهمية تكاتف كافة الجهود وتكامل التخصصات لمواجهة التحديات الصحية وعلى رأسها السمنة، التي تُعد من أكبر التحديات الصحية الراهنة، والتي لا تقتصر آثارها على الفرد فحسب، بل تمتد لتؤثر على النظم الصحية والاقتصاد الوطني وجودة الحياة والاستدامة المجتمعية.
وشدد عبد الغفار على التزام الهيئة الكامل بدعم جهود وزارة الصحة وتوفير الأدوات اللازمة لتحويل الغذاء والتغذية إلى أدوات فاعلة في مواجهة التحديات الصحية، بما يساهم في تأسيس مستقبل يتمتع فيه الأجيال بالصحة والاستقرار البيئي.
وأشارت الدكتورة سحر خيري، مدير المعهد القومي للتغذية ورئيس المؤتمر، إلى أن مؤتمر هذا العام يشكل منصة علمية مهمة من خلال الجلسات النظرية والعملية التي تهدف إلى تبادل الخبرات والمعرفة، والوصول إلى توصيات عملية تدفع نحو التحول إلى نظم غذائية مستدامة وعادلة.
وأشاد جان بيير، ممثل برنامج الأغذية العالمي في مصر، بجهود الدولة المصرية في تطوير أنظمتها الصحية وتقديم الرعاية الصحية الشاملة لمواطنيها منذ مراحل مبكرة من العمر، مؤكدًا حرص المنظمة على التعاون مع مصر لتقديم البرامج التي من شأنها مواجهة التحديات الصحية، وفي مقدمتها القضاء على السمنة وآثارها الصحية الممتدة.
كما أعربت ناتاليا ويندر روسي، ممثلة منظمة «يونيسف» في مصر، عن تقديرها لاهتمام الدولة المصرية بالدور التوعوي والحملات التثقيفية المجتمعية التي تركز على التنشئة الغذائية والوقاية والتشخيص المبكر وتعزيز أنماط الحياة الصحية، مؤكدة أن تكاتف المؤسسات المحلية والدولية يساهم في بناء مجتمعات صحية قادرة على التنافس.
وفي ختام المؤتمر، تم تكريم الدكتورة عبلة الألفي وعدد من قيادات ومسؤولي المستشفيات والمعاهد التعليمية تقديرًا لجهودهم المبذولة في الارتقاء بالملف الصحي والتغذوي.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، تم تفعيل «المطبخ التعليمي» الذي يستهدف تقديم شروحات حول أساسيات التغذية الصحية منذ الصغر، والتعرف على المكونات الغذائية والأدوات الأساسية التي يجب تأسيسها داخل البيوت المصرية، بهدف خلق بيئة صحية تساهم في تنشئة أجيال قوية وقادرة على المشاركة في بناء المجتمع.