الحرة:
2025-07-30@13:45:07 GMT

أول مذكرة توقيف دولية في قضية تفجيرات البيجر

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

أول مذكرة توقيف دولية في قضية تفجيرات البيجر

أصدرت السلطات النرويجية، الخميس، مذكرة بحث دولية عن رجل نرويجي مفقود ربما يكون على صلة بتسليم أجهزة الاتصالات المفخخة إلى حزب الله في لبنان، حسبما أفادت الشرطة الخميس.

وأكدت دائرة التحقيقات النروجية الوطنية لوكالة فرانس برس أنّها أصدرت مذكرة بحث دولية، من دون تحديد هوية الرجل.

وقالت ماري إليز بونايس ميهرير من شرطة أوسلو لمحطة "ان آر كي"، إنّه "تمّ فتح ملف بشأن شخص مفقود وأصدرنا مذكرة بحث دولية للعثور عليه".

وقالت شرطة أوسلو الأسبوع الماضي إنّها بدأت "تحقيقات أولية" في تقارير صحفية تتعلّق بشركة مسجّلة في بلغاريا من قبل نروجي استورد أجهزة بايجر ونظّم تسليمها إلى حزب الله.

وانفجرت مئات من أجهزة البايجر واللاسلكي في لبنان الأسبوع الماضي، ما أدى إلى مقتل 37 شخصا على الأقل وإصابة نحو 3 آلاف آخرين بجروح.

وفي أعقاب هذه التفجيرات، فتحت السلطات البلغارية تحقيقا بعدما أفاد موقع "تيليكس" (Telex) البلغاري بأنّ شركة نورتا غلوبال المسجّلة في بلغاريا من قبل نروجي، استوردت هذه الأجهزة وسلّمتها لاحقا إلى حزب الله.

وفي وقت لاحق، أعلنت وكالة الأمن القومي البلغارية أنّ الشركة ليس لها علاقة بتسليم أجهزة الاتصالات المفخخة، لكنّ شرطة أوسلو أعلنت أنّها تجري تحقيقاتها الخاصّة في الأمر.

وسجّلت الشركة التي أسسها النروجي رينسون يوسي في أبريل 2022، عائدات بلغت حوالي 650 ألف يورو العام الماضي في خدمات استشارات إدارية لعملاء خارج الاتحاد الأوروبي، بحسب إقرارها الضريبي الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس.

ووفقا لصفحته على موقع "لينكد إن"، فقد عمل يوسي خمس سنوات تقريبا في دعم العملاء الرقمي لمجموعة الصحافة النروجية دي ان ميديا.

وقالت الشركة لصحيفة "فيردس غانغ" إنه كان في رحلة عمل إلى الخارج منذ الثلاثاء ولم يتمكنوا من الاتصال به.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

خيوط الخيانة في أوسلو وما بعـد أوسلو

يمانيون|بقلم السفير: عبدالله علي صبري

يحار المرء ويستغرق في التفكير لكن دون جدوى، إذ لا يجد ما يفسر هذه الحالة العربية من الهوان غير المسبوق تجاه جرائم الإبادة في غزة ومشهد التجويع الممنهج، الذي يتعرض له أكثر من 2 مليون فلسطيني على مرأى ومسمع أمة العرب والإسلام.

ويبدو لي أن الصهيونية قد اخترقت النخبة السياسية العربية منذ فترة طويلة، بل وصلت إلى أصحاب القرار السياسي والأمني والاقتصادي في أكثر من دولة عربية، بمن في ذلك منظمة التحرير الفلسطينية، الأمر الذي أفضى إلى تشكل ” الصهيونية العربية ” بأذرعها الثقافية والإعلامية، التي تقدم إسرائيل كصديق موثوق، والمقاومة كعدو مغامر، لا تقبل منه صرفا ولا عدلا.

أمكن للعدو الصهيوني في اتفاق أوسلو 1993، أن يحقق اختراقا مهما على صعيد انتزاع الاعتراف بدولة الكيان، والتطبيع معها على خطى الاتفاق المصري الإسرائيلي. وبغض النظر عن المناخات الدولية والإقليمية التي ساعدت الكيان على تحقيق الاختراق الأكبر، فإن نجاح المهمة التي كانت تبدو مستحيلة قد أثارت إعجاب مهندسها من الطرف الصهيوني شمعون بيريز صاحب فكرة وكتاب ” الشرق الأوسط الجديد “.

ومما أثار أعجابه ودهشته، أن التنازلات التي قدمها الجانب الفلسطيني، كانت مشوبة بعاطفة مشوبة غير متوقعة، فالمفترض إن إسرائيل وقادتها أعداء لكل الفلسطينيين، وإن أجبرتهم الظروف على التفاوض السياسي مع العدو التاريخي للأمة.

يكشف بيريز في كتابه، أن أحمد قريع (أبو علاء) ممثل منظمة التحرير الفلسطينية، هنأه بالاتفاق وهو يبتسم قائلا: الاتفاقية هي هديتنا لك في عيد ميلادك. قلت في نفسي: يا لها من هدية، هدية متميزة وغير متوقعة بل من المستحيل تقييمها.

هكذا علق بيريز وهو يمهد لكشف خيانات أخرى على صعيد مضمون وشكل التفاوض، إذ يقول: في أوسلو توصلت إسرائيل إلى أكثر من مجرد كلمات، فقد حصلنا على تنازلات لم نكن نستطيع بدونها توقيع أي اتفاقية. وفي مكان آخر من الكتاب يفضح بيريز الدور المصري، الذي ساعد إسرائيل على تحقيق هذه النتيجة المدهشة، بقوله: إذا كنا قد اكتشفنا في أوسلو الطريق للتقابل مع قيادة المنظمة، فقد وجدنا في مصر الشرارة التي تطلق المحادثات، والحفاظ على الزخم، وإيجاد حلول خلاقة.

وبالطبع، فإن الحلول الخلاقة كانت تعني النتائج الكارثية التي قادت إليها أوسلو، حيث تضمنت الاعتراف بدولة الاحتلال، والتنازل الطوعي عن 78% من أراضي فلسطين المحتلة، في خيانة فجة للحقوق التاريخية والوطنية للشعب الفلسطيني، وتفريطـًا في دماء الشهداء الذين ناضلوا من أجل تحرير فلسطين بكل شبر فيها من البحر إلى النهر.

حتى ما بعد أوسلو وما بعد ياسر عرفات، فإن السلطة الفلسطينية، التي غدت مجرد جهاز أمني يخدم الاحتلال في الضفة الغربية وغزة، لم تحرك ساكنا تجاه العربدة الصهيونية وحروبها على غزة، وصولا إلى معركة طوفان الأقصى، وتداعياتها، التي لم تغير من حقيقة الخيانة المتجذرة في سلوكيات محمود عباس وزمرته في حركة فتح.

ولا عجب ففي 1993 وجه بسام أبو شريف المساعد الشخصي لياسر عرفات، رسالة بخط اليد إلى شمعون بيريز يمتدحه فيها ويقول: إن ما يعجبنا فيك نظرتك الواضحة للمستقبل وقدرتك على فهم واستيعاب الجديد في هذا العالم، وأفكارك الأصيلة التي تهدف لخلق شرق أوسط جديد، وهي أهداف نسعى إليها نحن كذلك..

” وقد كانت رسالة مفعمة بالعاطفة، لم أفكر يومـًا بأن شخصًا في مثل وضعه يمكن أن يكتب مثل هذه الأشياء لشخص في وضعي ” كما يسخر بيريز.

# عبدالله صبريخيوط الخيانة في أوسلو وما بعـد أوسلو

مقالات مشابهة

  • خيوط الخيانة في أوسلو وما بعـد أوسلو
  • جهود وطنية متواصلة لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر.. وإشادات دولية بدور "الشرطة" في ضبط المطلوبين
  • توقيف لاعب بيراميدز رمضان صبحي بسبب قضية تزوير
  • أسفر عن مقتل 4 أشخاص.. هذا ما نعرفه عن إطلاق النار في مانهاتن ومصير منفذ الهجوم
  • ‌‏النيابة العامة في فرنسا تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة ضد الأسد
  • النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الأسد
  • بعد إسقاط الحصانة: فرنسا تطلب مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد
  • أول دولة أوروبية تصدر مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
  • لهجوم 2013 الكيميائي.. طلب إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد في فرنسا
  • النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد