???? إخوانا في السودان (سلبيتكم تجاه سد السرج) قد يكون سببا في (فنائكم)
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
…كهوف سد السرج وضرورة تشكيل لجنة دولية لتقيم سلامته…
1-في شهر مارس 2018 إكتمل جزء من بناء سد السرج الركامي والمشار إليه بالأسهم الصفراء.
2- في شهر مايو 2018 تأكد إكتمال هذا الجزء من السد ووصل إرتفاع المقطع قريبا من المنسوب النهائي عند (640 فوق سطح البحر) وهو أيضا مشار إليه بالأسهم الصفراء.
3- في شهر نوفمبر 2019 إنهار كامل الجزء الذي تم الإنتهاء منه تقريبا في مايو 2018 وإنهار بنفس الشكلية التي تؤكد بأنه إنهيار فجائي نتيجة إنهيار كهوف تحت نفس المقطع الذي تكلمت عنه منذ شهر ولكن كان كلامي الأول عن نفس المنطقة ولكن أمام (السد) وليس (خلفه).
4- في ديسمبر 2019 بدأ العمل لإصلاح هذا الإنهيار وعمل ما يسمي Backfilling لإصلاح ما سببه إنهيار الكهف تحت هذا المقطع خلف سد السرج. ويمكنك تحليل شكل إنهيار الحوار المشار إليها بالأسهم الخضراء.
5- في شهر نوفمبر 2020 إنهار نفس المقطع ولكن على الجانب الأخر من السد أي (أمام سد السرج في البطن المقوسة). بمجرد إكتمال إصلاح الجزء المنهار على الجانب الخلفي من السد وهذا الإنهيار مشار إليه بالأسهم الصفراء وكنت تحدثت عنه الشهر الماضي (وكفرني بعض الإثيوبيين وأعتبروني من ملأ فرعون).
6- شهر فبراير 2022 تم إصلاح الإنهيار بالجانب الأمامي وأيضا الخلفي لنفس المقطع. وذلك بعد إنهيار كهوف جيرية تحت نفس المقطع من الأمام والخلف خلال الفترة بين عام نوفمبر 2019 ونوفمبر 2020.
7- في شهر مايو 2022 يبدوا كل شئ على مايرام وعملية إصلاح الجانب المنهار في الجانب الأمامي للسد شغالة لإنهاء العمل قبل وصول فيضان 2022 والذي أقترب كثيرا لسد السرج خلال عملية الملء الثالث. مع ملاحظة بداية ظهور فتح لأي من (الفواصل الإنشائية للبلاطات الخرسانية !! مما يدل على حدوث نوع من الهبوط الغير منتظم والذي تسبب في فتح تلك الفواصل والتي كانت ممتلئة (بالزفت) ولذلك تري وجود شريط أسود اللون محيط بتلك الفواصل.
8- في شهر يونيو 2022 زاد معدل فتح الفواصل الإنشائية والذي تم التحدث عنها حينذاك من قبل الإعلام المصري على كونها (تشققات) ولكنها عملية فتح للفواصل الإنشائية والدليل على ذلك أنها غالبا (أفقية تماما) أو (رئسية تماما).. بينما الشقوق في البلاطات الخرسانية هي (شقوق دقيقة جدا) لا يمكنك أبدا أن تراها بــ(جوجل إيرث) ولونها (لايمكن أن يكون أسود).
9- في مارس 2024 بعد تحقيق الملء الرابع لمنسوب (620) فوق سطح البحر.. غطت المياه جزء كبير من منطقة الكهوف (أمام السد) بينما المنطقة المقابلة خلف السد تبدوا جميلة بدون أي مشاكل.
10- اليوم في سبتمبر 2024 وبعد وصول الملء الخامس تقريبا لــمنسوب (639) وأقصي إرتفاع لعمود المياه أمام سد السرج. وإختفاء منطقة الكهوف تماما تحت سطح المياه بعمود مياه يقارب 45 متر من الممكن جدا أن يحدث تسريب ضخم عبر تلك المنطقة والتي هي أصلا (خربانة) من أمام السد ومن خلفه.
11- حدوث إنهيار لجزء ركامي من سد السرج بمنطقة الخلف ثم حدوث إنهيار لجزء كبير من قدمة سد السرج بعد إصلاح الجزء الخلفي مباشرة وعند نفس المقطع الواقع بمنطقة (الفاليت والرخام والحجر الجيري) .. يجعلني (أدق جرس الإنذار) وخاصة بعد إكتمال (التحميل الكلء لعمود المياه) وأقول للإخوة في إثيوبيا .. يا إخوانا في حاجة (غلط) وأقول لإخوانا في السودان (سلبيتكم تجاه سد السرج تحديدا) قد يكون سببا في (فنائكم)
والله على ما أقول شهيد.
د. محمد حافظ
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی شهر
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.
وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.
وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.
وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.
وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.