بعد أشهر من طرحها بالأسواق.. كوكاكولا تسحب نكهة سبايسد
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعلنت شركة كوكا كولا، عملاق المشروبات الغازية، إيقاف إنتاج نكهتها الجديدة "كوكا كولا سبايسد" و"كوكا كولا سبايسد زيرو سكر" بعد مرور نحو سبعة أشهر فقط على طرحها في الأسواق.
وذكرت الشركة، التي تتخذ من أتلانتا مقرا لها، أن هذه النكهات ستُستبدل بنكهة جديدة، يتم الكشف عنها العام المقبل.
وتم طرح "كوكا كولا سبايسد" للبيع في الولايات المتحدة وكندا في 19 فبراير الماضي، حيث اعتُبرت إضافة دائمة جديدة لمحفظة الشركة في أميركا الشمالية بعد ثلاث سنوات من عدم إضافة أي نكهات جديدة، وفق وكالة أسوشيتد برس.
الوكالة قالت إن نكهة "سبايسد" لم تلقَ استحسانا بين المستهلكين، حيث يعتقد البعض أن الاسم "سبايسد" قد يكون مضللاً، إذ أن طعمها يميل إلى التوت بدلا من النكهات الحارة.
Before the #CocaCola600, stop by our @CLTMotorSpdwy Fan Zone today to taste @CocaCola Spiced ???????? pic.twitter.com/hvbCXPL0C3
— Coca-Cola Racing (@CocaColaRacing) May 26, 2024وكان شاكير موين، رئيس التسويق لشركة كوكا كولا في أميركا الشمالية، قال في حديث سابق لأسوشيتد برس، إن "كوكا كولا سبايسد" تم تطويرها في فترة زمنية قصيرة لم تتجاوز السبعة أسابيع، في حين أن عملية تطوير نكهة جديدة عادة ما تستغرق عامًا كاملاً.
وأكد موين أن "المستهلكين يتحركون بسرعة أكبر، وعلينا أن نكون أسرع من السوق".
يُذكر أن شركة كوكا كولا تسعى جاهدة لجذب المستهلكين الشباب من خلال تقديم نكهات مبتكرة، وقد أطلقت في السنوات الأخيرة مجموعة متنوعة من النكهات المحدودة الإصدار، بما في ذلك نكهة أوريو الشهيرة.
كما تستكشف الشركة الدخول في مجال المشروبات الكحولية، مع إطلاق أول مشروب كحولي لها، "توبو تشيكو هارد سيلتزر"، في عام 2021، وتعاونها الأخير مع باركادي لإطلاق كوكتيل روم وكوكا في أوروبا والمكسيك.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
شركات الطاقة تواصل أعمالها.. أميركا تسحب مئات الدبلوماسيين والموظفين من العراق
شبكة انباء العراق ..
كشف مصدر أمني عراقي، اليوم الخميس، عن إخلاء أكثر من 700 أميركي من العراق في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة، فيما أكد مسؤول عراقي أن الشركات الأجنبية العاملة في البلاد لم تقم بسحب أي من موظفيها.
وذكر المصدر ، أن”عدد الموظفين والدبلوماسيين الذين تم إخلاؤهم من السفارة الأميركية في بغداد يتجاوز الـ700 حتى فجر اليوم، وفقاً للمعلومات المتوافرة”.
وأضاف المصدر أن “من تم إخلائهم معظمهم من الدبلوماسيين والموظفين والرعايا، وسط توقعات بخروج قيادات وشخصيات عسكرية أميركية من العراق أيضاً”.
وفي السياق، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول عراقي كبير، قوله إن شركات الطاقة الأجنبية تواصل عملياتها كالمعتاد، مضيفاً أن “وزارة النفط لم تتلق أي إخطار من المشغلين بشأن خفض أعداد الموظفين بأي شكل من الأشكال”.
يأتي ذلك على خلفية التصعيد الأمني بين الولايات المتحدة وإيران وتبادل التهديدات بتوجيه ضربات عسكرية بعدما لم تصل المفاوضات على الملف النووي الإيراني إلى اتفاق بين الطرفين.
ومساء يوم أمس الأربعاء، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر عراقية وأميركية أن واشنطن قررت إخلاء دبلوماسييها وموظفيها من السفارة الأميركية في بغداد وعدد من الدول الخليجية.
وذلك عقب تصريح لوزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، هدد فيه بأن بلاده “ستضرب القواعد الأميركية في المنطقة إذا اندلع صراع مع واشنطن على خلفية المحادثات النووية”.
user