عمرها أكثر من 3600 عام.. العثور على أقدم قطعة جبن في العالم
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تمكن فريق علماء آثار صيني، من العثور على ما وصفه بـ"أقدم قطعة جبن" في العالم، إذ يزيد عمرها على 3600 عام، وذلك خلال أعمال تنقيب في شمال غرب البلاد، وفقا لتقرير نشرته شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية.
وكان أعضاء الفريق قد عثر وا على تلك القطعة قبل نحو عقدين من الزمان، بيد أنهم تأكدوا من أنها قطعة جبن مؤخرا، بعد إجراء الكثير من البحوث عليها.
وأوضحت فو تشياومي، عالمة علم الوراثة القديمة في الأكاديمية الصينية للعلوم في بكين، المؤلفة المشاركة لدراسة نُشرت، الثلاثاء، في مجلة "سيل"، أن "الجبن العادي يكون طريا في العادة، لكن تلك القطعة أضحت الآن غبارًا جافًا وكثيفًا وصلبًا للغاية".
وأضافت في تصريحات هاتفية للشبكة الأميركية، أن "تحليل الحمض النووي لعينات الجبن يروي قصة تفاعل شعب شياوهي (يعرف بالوقت الحالي باسم شينجيانغ) مع الحيوانات الثدية التي امتلكوها، كما يوضح كيف تطورت تربية الحيوانات في جميع أنحاء شرق آسيا".
وكان قد عثر على قطعة الجبن داخل تابوت يعود إلى العصر البرونزي، أثناء أعمال التنقيب في مقبرة شعب شياوهي عام 2003.
وغالبًا ما كانت ممارسات الدفن القديمة، تتضمن وضع أشياء ذات أهمية للشخص المدفون بجانبها.
ولفتت العالمة إلى حقيقة أن ما عُثر عليه تضمن قطعًا من "جبن الكفير" بجانب الجسم، أظهر أن "الجبن كان مهمًا لحياة" شعب شياوهي.
وأخذ فريق فو عينات من 3 مقابر، ثم قام الفريق بمعالجة الحمض النووي لتتبع تطور البكتيريا عبر آلاف السنين.
وحدد الباحثون الجبن باعتباره جبن الكفير، الذي يتم تصنيعه عن طريق تخمير الحليب باستخدام حبيبات الكفير، حيث أوضحت فو أنهم عثروا أيضًا على أدلة على استخدام حليب الماعز والأبقار.
كما أظهرت الدراسة كيف كان أبناء شعب شياوهي، المعروف بعدم تحمله لللاكتوز وراثيًا، يستهلكون منتجات الألبان قبل عصر البسترة والتبريد، حيث يؤدي إنتاج الجبن إلى خفض محتوى اللاكتوز.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جريمة عمرها ربع قرن .. قصة خاطفة الدمام مع 3 أطفال ومواطن يمني انتهت بالإعدام
أسدل الستار على جريمة عمرها ربع قرن في السعودية، اشتهرت بـ"خاطفة الدمام" حيث تورط في الجريمة مواطنة سعودية وشريك يمنى اختطفا 3 أطفال قبل 25 عاما.
قصة خاطفة الدماموأعلنت السلطات السعودية أمس الأول الأربعاء تنفيذ حكم الإعدام، بحق المواطنة مريم المتعب المعروفة بـ"خاطفة الدمام" وشريكها اليمني، منصور قايد، بعد إدانتهما بتهمة خطف ثلاثة أطفال قبل أكثر من 25 عاماً، حيث تعود القضية إلى حقبة التسعينيات من القرن الماضي، ووقعت أحداثها في المنطقة الشرقية من المملكة.
وكشفت الجريمة قبل 5 سنوات وتحديدا حينما حاولت المرأة استخراج أوراق ثبوتية للأطفال في عام 2020 بعد بلوغهم سن العشرينيات، وذلك بغرض العمل والزواج.
وكانت العزلة التي تعيش فيها المرأة سببا في عدم انكشاف جريمتها وحاولت فيما بعد نسب الأطفال المخطوفين إليها وإلى رجال غير آبائهم.
الخطف في السعوديةوأوضحت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها أن : "مريم بنت محمد بن حمد المتعب، سعودية الجنسية، وبمشاركة منصور قايد عبدالله، يمني الجنسية، أقدمت على خطف ثلاثة أطفال حديثي الولادة من مأمنهم بالمستشفى، وذلك عن طريق الحيلة والخداع على أمهاتهم، ونسب المخطوفين إلى غير آبائهم، وممارسة أعمال السحر والشعوذة، وقيام منصور بتسهيل مهام مريم المذكورة والتستر عليها في وقائع الخطف بعد علمه بذلك".