مقاومة المضادات الحيوية.. تهديد يواجه العالم
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
صادق رؤساء دول وحكومات في مختلف أنحاء العالم، على إعلان بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، وذلك خلال اجتماع عُقد في مقر الأمم المتحدة، الخميس، على هامش أعمال الدورة 79 للجمعية العامة، حسب تقرير نشره موقع منظمة الصحة العالمية.
وتضمن ذلك الإعلان عددا من الأهداف والطموحات، التي جاء في مقدمتها الحد من الوفيات المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات البكتيرية، بنسبة 10بالمئة بحلول عام 2030.
ودعا الإعلان الحكومات إلى توفير تمويل وطني مستدام، بما في ذلك تأمين المزيد من المساهمين في صندوق الثقة متعدد الشركاء لمقاومة مضادات الميكروبات، وذلك بغية تحقيق هدف تمويل ما لا يقل عن 60 في المئة من البلدان لخطط العمل الوطنية، بشأن مقاومة مضادات الميكروبات بحلول عام 2030.
ورحبت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، في بيان مشترك، باعتماد هذا الإعلان.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أهمية الإعلان باعتباره "يتضمن التزامات مهمة للغاية، من شأنها إذا ترجمت إلى عمل، أن تساعد في تتبع مقاومة مضادات الميكروبات وإبطائها، وتوسيع نطاق الوصول إلى الأدوية المضادة للميكروبات، مثل المضادات الحيوية، وتحفيز تطوير أدوية جديدة".
من جانبها، رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن تحقيق التوازن بين الحاجة إلى زيادة الوصول إلى المضادات الحيوية مع الحد من إساءة استخدامها، أمر صعب.
وأوضحت أن مقاومة مضادات الميكروبات قد تؤدي إلى وفاة 39 مليون شخص بحلول عام 2050، وخسارة 1.7 تريليون دولار في الناتج الاقتصادي العالمي، في ظل استمرار غياب أي تحرك جاد بهذا الشأن.
وكانت عالمة الأمراض المعدية، ستيفاني ستراثدي، قد قدّرت في وقت سابق، أنه بحلول عام 2050، سيموت 10 ملايين شخص سنويا بسبب عدوى "البكتيريا الخارقة".
والبكتيريا الخارقة هي سلالات للبكتيريا والطفيليات والفطريات المقاومة للغالبية العظمى من المضادات الحيوية، وغيرها من الأدوية شائعة الاستخدام في علاج العدوى التي تسببها.
وتتضمن أمثلة هذه البكتيريا، تلك التي تتسبب في التهاب رئوي أو عدوى المسالك البولية وعدوى الجلد التي يصعب علاجها، وفق "مايو كلينك".
ومن الطبيعي استخدام المضادات الحيوية لقتل البكتيريا، لكن على مدى الزمن، تتمكن بعض أنواع البكتيريا من التطور للبقاء على قيد الحياة، وبالتالي تتمكن من مقاومة المضادات الحيوية، مما يمثل خطرا على البشرية انتبه إليه العلماء خلال العقود الماضية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مقاومة مضادات المیکروبات مقاومة المضادات الحیویة بحلول عام
إقرأ أيضاً:
الأرز والهاتف المبلل!.. خرافات شائعة حول حماية أجهزتك من الماء
#سواليف
قد يواجه الكثيرون #مواقف_محرجة عندما يسقط #هاتفهم_الذكي في #الماء، أو ينسون خلع ساعتهم الذكية قبل السباحة، أو حتى يغسلون ملابسهم وسماعات الأذن في الجيب.
وتنتشر على الإنترنت نصائح كثيرة لتجفيف #الأجهزة_المبللة، لكن #الخرافات المتداولة حول حماية هذه الأجهزة من السوائل وإصلاحها تثير الحيرة وتجعل من الصعب التمييز بين الحقيقة والخيال.
وفي كتابها الجديد «رخصة الانسكاب: حيث تلتقي الأجهزة الجافة بالحياة السائلة»، تستعرض الباحثة راشيل بلوتنيك، الأستاذة المشاركة في دراسات السينما والإعلام في جامعة إنديانا، كيف تتعامل الناس مع الأجهزة الإلكترونية عند تعرضها للماء، وتكشف 5 خرافات شائعة حول هذه الظاهرة.
مقالات ذات صلة تسجيل 45 درجة مئوية في جبل عرفة قبل قليل 2025/06/05 الخرافة الأولى: الاعتقاد بأن تشغيل الجهاز فور جفافه يعني أنه لا ضرر قد وقع، مع تجاهل الأضرار الداخلية الدقيقة التي قد تتطور ببطء مع مرور الوقت، مثل التآكل الناتج عن الرطوبة. الخرافة الثانية: تتعلق بالثقة المفرطة في وصف الأجهزة بأنها “مقاومة للماء”، وهو مصطلح قد يكون مضللا، إذ تختلف معايير مقاومة الماء بين الأجهزة، ويجب الاطلاع على التصنيفات الفنية الخاصة بكل جهاز لمعرفة مدى الحماية الحقيقية. الخرافة الثالثة: الافتراض بأن تصنيف مقاومة الماء (IP) يعني أن الجهاز قد تم اختباره في جميع ظروف الاستخدام الواقعية، بينما في الواقع، تكون الاختبارات غالبا على الماء النقي فقط، دون احتساب مواقف أخرى مثل تعرض الجهاز لمشروبات غازية أو سوائل لزجة. الخرافة الرابعة: تنطوي على استخدام الأرز لتجفيف الجهاز، وهو حل شائع لكنه قد يزيد الضرر بسبب دخول حبيبات الأرز إلى داخل الجهاز. الأفضل هو إيقاف الجهاز فورا، إزالة البطارية إذا أمكن، وتركه يجف لفترة قبل محاولة تشغيله أو إصلاحه. الخرافة الخامسة: الاعتماد على الضمان لتغطية أضرار السوائل، إلا أن معظم الضمانات التقليدية لا تغطي هذا النوع من الأضرار، ويحتاج المستهلك غالبا لشراء ضمان إضافي خاص بالتلف العرضي.وعلى الرغم من تحسن مقاومة الماء في الأجهزة الحديثة، يظل المستهلكون يواجهون صعوبة في فهم الإعلانات المعقدة والتصنيفات المختلفة، ما يستدعي من المصنعين تقديم منتجات واضحة الصلاحية وصادقة في تسويقها، مع ضمان سياسات إصلاح عادلة تحمي حقوق المستخدمين.