الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 30 ألف لبناني إلى سوريا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، إن أكثر من 30 ألفاً، معظمهم سوريون، عبروا من لبنان إلى سوريا خلال الأيام الثلاثة الماضية، وسط تصاعد الصراع بين إسرائيل وتنظيم حزب الله اللبناني، والذي أودى بحياة المئات في لبنان.
وقال ممثل المفوضية في سوريا غونزالو فارغاس يوسا إن نحو 80 % ممن يعبرون الحدود سوريون ونحو 20 % لبنانيون.
وتابع قائلاً في مؤتمر صحافي: "يعبرون من دولة في حرب لدولة سوريا، التي تواجه أزمة منذ 13 عاماً"، ووصف ذلك بأنه خيار بالغ الصعوبة.
وأضاف "سنرى في الأيام القليلة المقبلة العدد الذي سيحذو حذوهم".
الأمم المتحدة: أكثر من 30 ألفا عبروا من لبنان لسوريا خلال الأيام الماضية pic.twitter.com/zIwebbg2Rn
— Reuters | عربي (@araReuters) September 27, 2024وتواصل كل من إسرائيل وحزب الله تبادل الهجمات بينهما على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، والتي راح ضحيتها العشرات من الأشخاص، وسط محاولات لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا لبنان سوريا
إقرأ أيضاً:
المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة
غزة (الاتحاد)
أكدت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل، أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة منذ تراجعها عن اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، مشيرة إلى أن القطاع بات على شفا مجاعة شاملة وسط قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. وحذرت المجموعة، في بيان لها، من أن هذه السياسة تترك آثاراً مدمرة على 2.1 مليون فلسطيني محاصرين، يعانون يوميًا من انعدام الأمن الغذائي والانهيار الصحي.
وشددت المجموعة على أن ما يحدث في غزة لم يكن مفاجئًا، بل تم التحذير منه مسبقاً من قبلها ومن قبل الأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى.
وأوضحت أن سياسة «التجويع المتحكم به»، التي تسعى إلى إبقاء السكان على حافة المجاعة دون السقوط الكامل فيها، لم تأخذ بالحسبان مدى هشاشة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب والحرمان.
ودعت المجموعة، مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع يومياً، إلى رفع الحصار فوراً، مؤكدة أن «كل شاحنة إغاثة مهمة، وكل سعرة حرارية تحتسب»، لكن الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بتوزيع الغذاء، أفادت المجموعة بأن النظام الجديد الذي فرضته إسرائيل في مايو الماضي، والمتمثل في «مؤسسة غزة الإنسانية»، أثبت فشله الذريع، فبدلاً من التعاون مع وكالات الأمم المتحدة التي تمتلك البنية التحتية والخبرة، اختارت إسرائيل توزيع المساعدات عبر متعاقدين أمنيين وبطرق فوضوية تفتقر إلى الشفافية.
وبحسب المجموعة، فإن الادعاء بتوزيع 87 مليون وجبة يفتقر إلى التوثيق والتعريف الدقيق، ولا يرقى إلى تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.