نائب وزير الصحة تتفقد وحدة أسرة سيدي بشر وتشيد بجهود الفريق الطبي في تقديم المشورة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
في إطار خطة المرور الميداني على المنشآت الطبية بالمحافظات، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.
قامت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، ترافقها الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، بتفقد وحدة طب أسرة سيدي بشر بحري بمحافظة الإسكندرية، وتابعت معدل تردد المواطنين على الفترة المسائية التي تمتد حتى التاسعة مساء، وتوافر الادوية بصيدلية الوحدة وأشادت بجهود الفريق الطبي لتقديم مشورة الرضاعة الطبيعية وتخفيض معدل صرف الألبان الصناعية.
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير، تحدثت إلى فريق عيادة تنظيم الأسرة، حول أسس تقديم المشورة للمنتفعات وأوصت الفريق الطبي بضرورة مناقشة السيدات والتوصية باستخدام وسائل تنظيم الأسرة، وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهن حول الوسائل طويلة المفعول، لضمان خفض معدلات الحمل غير المرغوب، والتكامل مع مقدمي المشورة الأسرية المتكاملة لتقديم الدعم للمنتفعات،وأهمية المباعدة الحقوقية بين الحمل من ٣ إلى ٥ سنوات كأساس تحسين الخصائص السكانية.
أضاف " عبد الغفار" أن نائب الوزير خلال متابعتها تنفيذ المبادرة الرئاسية الألف الذهبية لتنمية الأسرة المصرية قامت، تابعت عمل غرفة المشورة الأسرية المتكاملة بالوحدة،وأوصت بالالتزام بتسجيل كافة البيانات المطلوبة في سجل المترددين على الغرفة، لضمان متابعة الحالات لا سيما بيانات نمو وتطور الطفل، لتتبع علامات الخطر التي تستوجب تحويل الطفل إلى العيادة المختصة للكشف المبكر عن تأخر النمو.
و في ذات السياق، عقدت نائب الوزير اجتماعا تنسيقيا، مع مدير مستشفى السعودي الألماني ببرج العرب والفريق الطبي،والدكتورة علا أبو مندور مدير إدارة العلاج الحر، حيث استعرضت محاور عمل المبادرة وأهميتها في تحسين الخصائص السكانية وخفض معدلات القيصرية غير المبررة طبيا، وتحسين مخرجات وحدات رعاية حديثي الولادة وخفض معدلات الوفيات بين حديثي الولادة والأطفال دون الخامسة، كما تفقدت غرفة المشورة الأسرية بالمستشفى وأكدت أن القطاع الخاص شريكا أساسيا في تنفيذ المبادرة وخفض معدلات القيصرية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أسرة صلاح تاج الدين بالبحيرة تحصد مركزًا عالميًا مشرفًا
في نموذج مشرف يُجسد مكانة القرآن الكريم في بناء الإنسان والأسرة، سطرت أسرة الحاج صلاح تاج الدين من قرية إدفينا التابعة لمركز رشيد بمحافظة البحيرة، صفحة مضيئة في سجل التفوق القرآني، بعدما حصدت المركز الثاني في فرع «الأسرة القرآنية» بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم، مؤكدة أن حب كتاب الله يمكن أن يكون نهج حياة تنتقل بركته من جيل إلى جيل.
وتتكون الأسرة القرآنية الفائزة من الأشقاء: محمد صلاح عبد القادر تاج الدين، البالغ من العمر 37 عامًا، ويعمل مراجعًا أول بالجهاز المركزي للمحاسبات، ومتزوج ولديه طفلان مريم وعمر، وعبد القادر صلاح عبد القادر تاج الدين، 32 عامًا، مدرس مساعد بجامعة الأزهر قسم الحديث، ومتزوج ولديه طفل صلاح، بالإضافة إلى شقيقتهم أسماء صلاح عبد القادر تاج الدين، 42 عاما، خبيرة نفسية بمحكمة الأسرة، ومتزوجة ولديها طفلان أحمد وسما.
وقد جمعت الأسرة القرآنية بينهم رابطة الدم ورابطة القرآن، حيث حفظ الأشقاء الثلاثة القرآن الكريم في سن مبكرة، وأتموا ختمه في سن الرابعة عشرة، في بيئة أسرية كان القرآن فيها حاضرًا في تفاصيل الحياة اليومية.
وأكد محمد صلاح تاج الدين لـ«الوفد»، أن جدهم رحمه الله كان له الفضل الأكبر في تشجيعهم على الحفظ، ثم واصل الوالدان هذا الدور، فكانت الأسرة كلها حاضنة ومحفزة على التمسك بكتاب الله.
ورغم أن محمد صلاح وأخته أسماء لم يدرسا دراسة أزهرية، فإن ذلك لم يكن عائقا أمام إتقان حفظ القرآن وفهم معانيه، وهو ما يعكس وعي الأسرة بأهمية الجمع بين التعليم الدنيوي والعلوم الشرعية.
وأشاروا إلى أن حفظ القرآن لم يكن هدفا مرحليا، بل أسلوب حياة انعكس على تربية أبنائهم، الذين يسعون لغرس حب القرآن في قلوبهم منذ الصغر.
ولمحمد صلاح تاج الدين سجل حافل بالمشاركات الدولية، حيث شارك في المسابقة العالمية بتونس عام 2015، ومسابقة شيخ المقارئ المصرية عام 2013، وحصل خلالها على المركز الثالث، كما تم إيفاده من قبل وزارة الأوقاف إلى دولة البرازيل عام 2022 لإمامة المصلين خلال شهر رمضان المبارك، في رسالة تعكس ثقة الدولة في حفظة كتاب الله.
وكانت الأسرة القرآنية قد شاركت في المسابقة العالمية العام الماضي في فرع «الأسرة القرآنية» وحصلت على المركز الثالث، قبل أن تحصد هذا العام المركز الثاني، في الفرع السابع المخصص لحفظ القرآن الكريم بروايات حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو الجمع بينهما، مع إتقان فهم المعاني ووجوه الإعراب، وهو فرع يمنح فيه مركزان فقط بجوائز مالية كبرى.
وأكد محمد صلاح تاج الدين أن أمنيتهم الكبرى هي حج الوالد والوالدة، وهو الهدف الذي يسعون لتحقيقه وفاء لمن كان لهم الفضل في هذا النجاح.
وأعربت الأسرة القرآنية عن خالص شكرها وتقديرها لمشايخها الأجلاء ولكل من كان له فضل عليهم بعد الله عز وجل، مؤكدين أن ما تحقق من نجاح هو ثمرة توجيههم ودعمهم المستمر.
كما أعربت الأسرة عن خالص شكرها وتقديرها لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، على دعمهم المتواصل لأهل القرآن في ربوع مصر، مؤكدين أن لقاء رئيس الجمهورية شرف عظيم لهم ولكل مصري.
كما أعربت الأسرة القرآنية عن أمنيتها في لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، مؤكدين بأن اللقاء هيكون شرف عظيم لهم ولكل مصري.
وتختتم الأسرة القرآنية رسالتها بالدعاء أن يحفظ الله أبناءهم وأبناء المسلمين جميعا بالقرآن، وأن تظل مصر منارة لأهل القرآن والعلم، بنماذج مشرفة تعكس أصالة المجتمع المصري وقيمه الراسخة.