ما هي الفروق الرئيسية بين السكتة القلبية والأزمة القلبية؟
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
ربما تكون النوبة القلبية هي الكلمة الأكثر شيوعًا التي يستخدمها عامة الناس لتبسيط سبب الوفاة لدى فرد معين. إنه يستخدم بشكل مترادف مع السكتة القلبية وهو مصطلح طبي شائع.
وكلاهما حالة خطيرة للغاية تؤثر على القلب ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة. وقد تم استخدامه بالتبادل على الرغم من وجود بعض الاختلافات الدقيقة. القلب هو في الأساس مضخة لها نظامان، نظام ميكانيكي ونظام كهربائي جوهري يدفعها.
السكتة القلبية هي في أغلب الأحيان حدث مفاجئ حيث يتوقف القلب عن العمل مما يؤدي إلى نقص إمدادات الدم إلى جميع الأعضاء الحيوية. ويحدث ذلك عندما يتعطل القلب ويتصرف بشكل عشوائي، من الناحية الكهربائية مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب. يمكن أن تحدث السكتة القلبية لأسباب مختلفة مثل مشاكل صمام القلب، وأمراض القلب التاجية، واضطرابات الكهارل وعيوب القلب الخلقية. من ناحية أخرى، تحدث النوبة القلبية في أغلب الأحيان بسبب تراكم لويحات الكوليسترول في الشرايين التاجية بسبب دسليبيدميا. لذا فإن النوبة القلبية يمكن أن تنتج عدم انتظام ضربات القلب الخطير الذي يمكن أن يؤدي إلى توقف القلب.
ومن الصعب التفريق بين الاثنين فقط مع شكوى المريض. إذا شعرت بأي من العلامات التحذيرية للنوبة القلبية، فيجب عليك الوصول إلى المستشفى بسرعة. وتشمل هذه الألم أو الضغط في الصدر، وضيق في التنفس، والتعرق، وضيق في الصدر، وألم ينتشر إلى الكتفين، والرقبة، والذراع، أو الفك، والشعور بالحرقة أو عسر الهضم مع أو دون الشعور بالغثيان أو التقيؤ دون دوخة حادة أو قيء أو غثيان. فقدان مؤقت للوعي، وخز، أو دوار مفاجئ، أو فقدان الوعي مؤقتًا.
معظم النوبات القلبية لا تؤدي إلى توقف القلب المفاجئ. تكون الأعراض حادة وتتفاقم، وبالتالي إذا تم علاجها في الوقت المناسب، فيمكن أن تنقذ الكثير من الضرر الذي يلحق بالقلب. تحدث معظم أعراض الأزمة القلبية على شكل عدم تحمل بطيء للجهد وممارسة الرياضة، وهو ما يمكن للمريض الواعي بذاته أن يتعرف عليه بسهولة ويستشير الطبيب في أقرب وقت ممكن. عندما تستمر هذه الأعراض بالحدوث عندما يكون المريض في حالة راحة، فإن ذلك يدل على نوبة قلبية مستمرة تتطلب استشارة الطبيب العاجلة والطارئة.
لا شك أن السكتة القلبية هي حالة خطيرة للغاية وطارئة تتطلب دخول المستشفى على الفور. تؤدي السكتة القلبية إلى فقدان مفاجئ لإمدادات الدم إلى جميع الأعضاء الحيوية بما في ذلك الدماغ مما يؤدي إلى فقدان الوعي. في تلك السيناريوهات، يمكن لعامة الناس أن يساعدوا حقًا في إنقاذ حياة الفرد.
يمكن أن يساعد الإنعاش القلبي الرئوي، المعروف أيضًا باسم الإنعاش القلبي الرئوي، في إعادة تشغيل القلب عن طريق الضغطات الميكانيكية التي يتم إجراؤها خارجيًا على الصدر. إن إجراء الإنعاش القلبي الرئوي في الوقت المناسب باستخدام التقنيات المناسبة يمكن أن يساعد في إنقاذ الكثير من الأرواح. ويجب غرس الوعي حول هذه المهارة المنقذة للحياة لدى عامة الناس من أجل تحسين المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السکتة القلبیة النوبة القلبیة القلبیة هی یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل تحدث توابع خطيرة بعد زلزال اليوم؟.. البحوث الفلكية يطمئن المصريين
طمأن الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية جميع المصريين الذين أصابهم الرعب بسبب الزلزال الذي حدث منذ قليل، وأدى إلى شعور عدد كبير بالخوف من توابع قد تكون خطيره منه.
وقال الدكتور رابح في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان مصر منذ قليل هو الزلزال الرئيسي الناتج عن زلزال قوي مركزه قرب الحدود التركية، في منطقة تعد من أكثر المناطق النشطة زلزالياً في العالم، وقد بلغ فوته 5.8 درجة على مقياس ريختر.
زلزال شعر به المصريونأما عن احتمالية حدوث توابع خطيرة ناتجة عن الزلزال الرئيسي، أوضح رئيس البحوث الفلكية أن الزلزال الذي حدث منذ قليل لا يتوقع أن يتبعه تأثيرات مباشرة خطيرة على الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن "مصر ليست داخل نطاق الحزام الزلزالي العالمي، لكنها قد تتأثر ببعض الزلازل القريبة من مناطق البحر المتوسط".
وأشار إلى أنه قد يشعر المواطنون بتلك التوابع، وقد لا يشعرون بها على الإطلاق، ولا داعي للقلق، فالوضع تحت السيطرة، ولا توجد مخاطر أو توابع مقلقة متوقعة خلال الساعات القادمة.
وأكد على أن الهزة الأرضية لا تنذر بأي توابع مقلقة أو نشاط زلزالي غير طبيعي داخل مصر، مشددا على أن مثل هذه الزلازل أمر طبيعي في مناطق شرق البحر المتوسط، وتتعامل معها الشبكة القومية للزلازل برصد لحظي واحترافي.
وناشدت الجهات المختصة المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات، مؤكدة أن الوضع مستقر تماما، ولا يوجد ما يستدعي الهلع أو القلق.
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية عن تسجيل محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، اليوم الثلاثاء، الموافق 3 يونيو 2025، هزة أرضية، على بعد 500 كيلومتر شمال العريش.
وأوضح الدكتور طه رابح، رئيس المعهد، أن الزلزال كان بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، حيث شعر بعض المواطنين بهذه الهزة.
وأشار الدكتور طه رابح إلى أنه لم يصل للمعهد أى بلاغ بوقوع إصابات لكن بعض المواطنين شعروا بالهزة الأرضية.
وقد كانت بيانات الهزة الأرضية كالتالي:
تاريخ الحدوث: 2025/06/3
وقت الحدوث : 06:17:30 صباحا بالتوقيت المحلي
القوة : 5.8 درجة علي مقياس ريختر
خط العرض: 36.57 شماال
خط الطول : 28.38 شرقا
العمق: 60 كم