وقع حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم اعتذارا رسميا عن العنصرية والتمييز التاريخيين للولاية تجاه السكان السود.

يأتي ذلك اعترافا بإرث كاليفورنيا من عمليات القتل خارج نطاق القضاء على يد الشرطة  ضد أكثر من ألفين من الأفارقة الذين دخلوا كاليفورنيا مستعبدين بين عامي 1850 و1860.

وفي بيان صحفي اعترف الحاكم نيوسوم بالماضي العنصري للولاية، قائلاً إنه ينوي إصلاح الأمور مع السود في كاليفورنيا، وإن ولاية كاليفورنيا تتحمل المسؤولية عن الدور الذي لعبته في الترويج لمؤسسة العبودية وتسهيلها والسماح بها، فضلاً عن إرثها الدائم من التفاوتات العرقية المستمرة.

والعام الماضي، كانت الولاية الواقعة على الساحل الغربي هي الأولى التي أنشأت لجنة لدراسة دفع تعويضات للأميركيين السود.

ولدى سان فرانسيسكو أيضًا لجنتها الخاصة التي تصدرت عناوين الصحف عندما اقترحت في مارس 2023 دفع 5 ملايين دولار لكل أميركي أسود مؤهل لنيل تعويض. 

وأدت سياسات التجديد الحضري التي نفذتها المدينة في الستينات والسبعينات من القرن الماضي إلى إخراج السود من  حي فيلمور التاريخي، هذا الحي الذي يُعد القلب النابض لموسيقى الجاز في كاليفورنيا، أطلق عليه  لقب "هارلم الغرب" بعد الحرب. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان

حذر حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي من خطر تقسيم السودان، متهما في الوقت ذاته مسؤولين سودانيين بالتخلي عن دارفور بعد السيطرة على وسط البلاد.

ونبه مناوي أمام حشد لزعماء القبائل بمدينة بورتسودان، أمس الجمعة، من "خطط لتقسيم السودان"، مؤكدا أن الشعب سيعمل على إفشال هذه الخطط. وأوضح أنه لا يمكن تقسيم البلاد بالطريقة التي تريدها قوات الدعم السريع.

ولفت إلى أن سفير دولة عظمى (لم يسمها) اتصل به في بدايات الحرب طالبا رأيه بشأن تشكيل 3 حكومات في السودان.

وأكد أنه حال توحد كل الأطراف الرافضة لمشروع الدعم السريع فإن ذلك كفيل بمنع تشكيل الحكومة الموازية (التابعة لقوات الدعم السريع).

وقال مناوي إن بعض المسؤولين السودانيين يعتقدون أن السيطرة على ولايتي الجزيرة (وسط البلاد) والخرطوم يكفي بحجة أن المناطق الطرفية تشهد صراعا منذ ما قبل استقلال.

وبينما أشار إلى "وجود مسؤول سوداني كبير يعتقد أن الحرب خارج الخرطوم غير مهمة"، نبّه مناوي إلى أن دارفور ليس مجرد جغرافيا، بل هو إقليم زاخر بالثروات والموارد وذو مجموعات سكانية متداخلة مع دول أفريقية.

وخلال يناير/كانون الثاني ومارس/آذار الماضيين استعاد الجيش السيطرة على ولايتي الجزيرة والخرطوم وأجزاء من ولاية النيل الأبيض وأجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب إلى دارفور وكردفان.

وأعلنت قوات الدعم السريع، السبت الماضي، تشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة حذرت الأمم المتحدة سابقا من مخاطرها على وحدة البلاد.

وسيرأس قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، في حين سيكون قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، عبد العزيز الحلو، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.

مقالات مشابهة

  • تصاعد العنصرية ضد المغاربة في إسبانيا.. وتحذيرات من استغلال اليمين لحادثة قتل مسن
  • 911 يوقع بثمانية مراهقين اختطفوا فتاة في بغداد
  • حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان
  • أيمن حسين يوقع رسمياً مع الگرمة قادماً من الدوري القطري
  • وزارة المالية: الدولة السورية حريصة على القيام بواجباتها تجاه أبنائها جميعاً، وتتطلع لتوفير الشروط التي تساعد على ذلك، وأهمها سلامة العاملين في المؤسسات العامة التي وجدت لتخدم أبناء المحافظة
  • حاكم الشارقة يعتمد 1578 منحة دراسية جديدة لطلبة البكالوريوس
  • تحطم مقاتلة أمريكية في ولاية كاليفورنيا
  • حاكم غرب بحر الغزال: عبور عناصر من الدعم السريع إلى جنوب السودان دون إذن رسمي أثار الذعر ونزوح السكان
  • برشلونة في قلب الانتقالات.. جزائري يوقع وفرنسي يجدد
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القمة التي جمعت السيدين الرئيسين أحمد الشرع وإلهام علييف في العاصمة باكو في الـ 12 من تموز الجاري خلال الزيارة الرسمية للرئيس الشرع إلى أذربيجان، أثمرت عن هذا الحدث التاريخي الذي سيسهم في تعزيز التعاون ا