حاكم كاليفورنيا يوقع اعتذارا رسميا عن العنصرية تجاه السكان السود
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
وقع حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم اعتذارا رسميا عن العنصرية والتمييز التاريخيين للولاية تجاه السكان السود.
يأتي ذلك اعترافا بإرث كاليفورنيا من عمليات القتل خارج نطاق القضاء على يد الشرطة ضد أكثر من ألفين من الأفارقة الذين دخلوا كاليفورنيا مستعبدين بين عامي 1850 و1860.
وفي بيان صحفي اعترف الحاكم نيوسوم بالماضي العنصري للولاية، قائلاً إنه ينوي إصلاح الأمور مع السود في كاليفورنيا، وإن ولاية كاليفورنيا تتحمل المسؤولية عن الدور الذي لعبته في الترويج لمؤسسة العبودية وتسهيلها والسماح بها، فضلاً عن إرثها الدائم من التفاوتات العرقية المستمرة.
والعام الماضي، كانت الولاية الواقعة على الساحل الغربي هي الأولى التي أنشأت لجنة لدراسة دفع تعويضات للأميركيين السود.
ولدى سان فرانسيسكو أيضًا لجنتها الخاصة التي تصدرت عناوين الصحف عندما اقترحت في مارس 2023 دفع 5 ملايين دولار لكل أميركي أسود مؤهل لنيل تعويض.
وأدت سياسات التجديد الحضري التي نفذتها المدينة في الستينات والسبعينات من القرن الماضي إلى إخراج السود من حي فيلمور التاريخي، هذا الحي الذي يُعد القلب النابض لموسيقى الجاز في كاليفورنيا، أطلق عليه لقب "هارلم الغرب" بعد الحرب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قضية هزت كاليفورنيا.. تسوية بالملايين بعد وفاة طفلة جوعا
توصلت دعوى قضائية بشأن وفاة فتاة (11 عاما) في ولاية كاليفورنيا الأميركية، تردد أنها تعرضت للتعذيب والتجويع على يد عائلتها بالتبني، إلى تسوية بقيمة إجمالية قدرها 31.5 مليون دولار، الجمعة، من مدينة ومقاطعة سان دييغو بالإضافة إلى مجموعات أخرى.
وتم رفع الدعوى نيابة عن شقيقتين أصغر من أرابيلا ماكورماك التي توفيت في أغسطس 2022.
وكانت الفتاتان في السادسة والسابعة في ذلك الوقت.
وتواجه أمهم بالتبني ليتيشيا ماكورماك ووالديها أديلا وستانلي توم اتهامات بالقتل والتآمر وإساءة معاملة الأطفال والتعذيب.
وقد ردوا على الاتهامات بتأكيد أنهم غير مذنبين في كل التهم المنسوبة إليهم ولا تزال قضيتهم الجنائية مستمرة.
وزعمت الدعوى القضائية وجود فشل منهجي في جميع أنحاء المدينة والعديد من الوكالات والمنظمات بسبب عدم الإبلاغ عن إساءة معاملة أرابيلا ماكورماك.
وقال كريج ماكليلان محامي الشقيقتين إن التسوية تشمل 10 ملايين دولار من مدينة سان دييغو و10 ملايين دولار من مقاطعة سان دييغو و8.5 مليون دولار من أكاديمية باسيفيك كوست و3 ملايين دولار من "روك تشيرش".
وكانت المدرسة تشرف على تعليم أرابيلا ماكورماك في المنزل.
وقال ماكليلان: "سيكون المبلغ كافيا لرعاية الفتاتين لبقية حياتهما لكنها لن تكون كافية ولن تكون كافية أبدا لاستبدال شقيقتهما، ولن تمحو ذكريات ما تعرضتا له".