رئيس جمعية مجاهدي سيناء: وفاة حياة مغنم الأم المثالية صدمة لكل الأهالي
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
صرح الشيخ عبدالله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء، ومنسق مجلس مشايخ وسط سيناء، أن محافظة شمال سيناء، تعيش حالة من الحزن بعد سماع خبر وفاة الحاجة حياة إبراهيم مغنم الفائزة بجائزة الأم المثالية بالمحافظة لعام 2022، وذلك بعد صراع مع المرض استمر لعدة أسابيع بمستشفى العريش العام. وكان هناك متابعة مستمرة من كافة القيادات التنفيذية والشعبية إلى حاله عضو لجنة المراء السيناوية والأم المثالية
وقال ابو جهامة، أن السيدة حياة إبراهيم، حاصلة على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس، قد فازت بجائزة الأم المثالية على مستوى محافظة شمال سيناء، بسبب قصة أمومتها، فى حياتها العملية والمشاركات الاجتماعية وقصة حياتها
وقال ابو جهامة، شيّع أهالي محافظة شمال سيناء، جنازة الأم المثالية بعد صلاة الجمعة وسط حالة من الحزن على فراقها.
وأكد أن بعد وفاة زوج حياة مغنم الأم المثالية ،كانت الأم والأب، إلى أولادها وتخرجت ابنتها من كلية التربية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، ومحمد ابنها الأصغر طالب فى كلية التربية الرياضية بجامعة العريش وفاة الحاجة حياة صدمة لامهات شمال سيناء
وأشاد بموقف أسرة زوجها الذين ساندوها فى تربية الابناء بعد وفاة زوجها وهذة طبيعة العائلات البدوية فى شمال سيناء
وأضاف النائب إبراهيم رفيع ابن قبيلة الحويطات، أن سماع خبر وفاة اختنا حياة مغنم الأم المثالية صدمة كبيرة إلى أهالى شمال سيناء وجنوب سيناء، مشيراً إلى أن الحاجة حياة قصة كفاح فى تربية اخرتها بعد وفاة زوجها وكانت فعلا الأم المثالية للجميع وأكثر نساء الجنوب والشمال فى حالة من الحزن الشديد وقدمت قبيلة الحويطات العزاء إلى الأسرة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأم المثالية شمال سيناء العريش جثمان مجاهدى الحويطات الأم المثالیة شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
رئيس جمعية العادات الأصيلة: طقوس عيد الأضحى صورة عن تماسك المجتمع
دمشق-سانا
تأخذ الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك هذه الأيام الحيز الأكبر من اهتمام الأسر، فالكثير من الطقوس والعادات الاجتماعية المرتبطة بهذه المناسبة تبقى حاضرة لما تحمله من معان وقيم تميز ثقافات الشعوب عن بعضها البعض، وفق رئيس مجلس جمعية العادات الأصيلة للتراث عدنان تنبكجي.
وفي حديث لـ سانا أكد تنبكجي أن تحضيرات العيد تبدأ قبل بضعة أيام، وأولها شراء الملابس الجديدة وهي فرحة لا تضاهيها فرحة أخرى لدى الصغار، وشراء الحلويات والقهوة المرة التي تعد من أساسيات ما يعرف ب “ضيافة العيد”، مشيراً إلى أن صباح أول يوم العيد سواء عيد الفطر أو عيد الأضحى يبدأ بصلاة العيد وزيارة المقابر، ويحرص أهالي الشام على وضع أكاليل زهر الآس على القبور.
ومن العادات التي حافظ السوريون عليها أوضح تنبكجي أنها تتمثل بزيارة أكبر أفراد العائلة سناً في أول يوم العيد واجتماع معظم أفراد العائلة في بيته، إضافة إلى إعطاء العيدية للصغار وحتى الكبار والحرص على التسامح بين الأفراد المتخاصمين.
وحول الأضاحي بالعيد، بين تنبكجي أن أيام عيد الأضحى تشهد ذبح الأضاحي من قبل ميسوري الحال وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، وفي هذا العام من المتوقع أن يكون تقديم الأضاحي بشكل أكبر لرخص ثمنها من جهة، وعودة الكثير من المغتربين لقضاء عطلة عيد الأضحى في بلدهم.
وينتظر غزل أحمد الموظف بدمشق عطلة العيد للسفر إلى محافظته حلب، وقضاء أيام العيد بين أهله وأصدقائه على حد تعبيره، لافتاً إلى فرحة أطفاله بقضاء عطلة العيد مع الأقارب ومشاركتهم طقوس العيد الاجتماعية التي تختلف من محافظة إلى أخرى.
وفي السياق نفسه، ذكر معتز الحاج أنه يحرص على اللقاءات العائلية خلال أيام عيدي الفطر والأضحى لما تحمله من الألفة والمحبة واستعادة العديد من الذكريات، بينما لفت مازن عثمان إلى أهمية المناسبات الدينية والاجتماعية لتعزيز اللقاءات بين الأسر سواء من العائلة نفسها أو من الأصدقاء لبناء مجتمع متماسك.
تابعوا أخبار سانا على