قطاع الطاقة المتجددة في اليونان يشهد صفقة استحواذ جديدة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة محافظة الجيزة تعلن غلق الطريق الدائري المنيب لمدة 30 يوم وتكشف طريق السير الجديد
50 دقيقة مضت
إس أويل الكورية التابعة لأرامكو تغلق وحدتين للخام والديزل.. ما السبب؟ساعة واحدة مضت
الحكومة الجزائرية تعيد فرض الجزائر المغرب التأشيرة على المغاربة لأسباب أمنيةساعة واحدة مضت
وزارة التربية الجزائرية تتيح رابط التسجيل في مسابقة مستشار التوجية 2024 والشروط اللازمةساعتين مضت
انخفاض عدد حفارات النفط الأميركية لأول مرة في 6 أسابيعساعتين مضت
استقبل الآن.. تردد قناة الفجر الجزائرية 2024 على جميع الأقمار الصناعية نايل سات وعرب سات
ساعتين مضت
يشهد قطاع الطاقة المتجددة في اليونان تطورات جديدة في ضوء استحواذ شركة الكهرباء الحكومية على أصول مملوكة لشركتين محليتين.
وأبرمت شركة الكهرباء الحكومية في اليونان، المعروفة اختصارًا بـ”بي بي سي – PPC” اتفاقًا مع شركتي ساماراس (Samaras)، وكوبيلوازوس (Copelouzos)، للاستحواذ على أصول مشروعات طاقة متجددة بقدرة إجمالية 66.6 ميغاواط.
كما ستتعاون الشركات الثلاث في تطوير حزمة مشروعات طاقة متجددة يخطط لها بقدرة إجمالية 1.7 غيغاواط.
وأفادت شركة بي بي سي اليونانية بأن الشركتين السابق ذكرهما ستستمران في التعاون المشترك معها، لتطوير المحفظة الاستثمارية لهذه المشروعات.
وتستهدف اليونان زيادة حصة مشروعات الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء إلى 80% بحلول عام 2030.
تفاصيل الصفقةتستحوذ شركة “بي بي سي” اليونانية الحكومية على عدد مشروعات توليد الكهرباء عبر مصادر الطاقة المتجددة في اليونان، وتشمل مشروعات الصفقة الجديدة: محطتي رياح بقدرة 43.3 ميغاواط، تقعان في: جنوب جزيرة إيفيا مقاطعة لاكونيا، وفق تفاصيل منشورة على موقع بلقان غرين إنرجي نيوز المتخصص.
وتتضمّن صفقة قطاع الطاقة المتجددة في اليونان أيضًا استحواذ الشركة الحكومية على مرافق للطاقة الشمسية بقدرة إجمالية تقارب 23.3 ميغاواط، مملوكة لشركتي ساماراس وكوبيلوازوس.
مشروعات طاقة شمسية في اليونان – الصورة من موقع happy-headlinesوتبلغ التكلفة الكلية لصفقة محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح 111 مليون يورو (124.2 مليون دولار أميركي)، بما فيها ديون مستحقة وبنود أخرى.
* اليورو = 1.12 دولارًا أميركيًا
وستدفع شركة “بي بي سي” الحكومية 106 ملايين يورو لتطوير عدد من مشروعات الطاقة المتجددة في اليونان بصورة نقدية، بجانب 70 مليون أخرى تمثل في حصص أسهم بسعر 12.21 يورو للسهم الواحد.
وتنتظر مشروعات الطاقة المتجددة في اليونان الانتهاء من إصدار التراخيص لبدء عمليات التنفيذ.
حصة حاكمةرفعت شركة الكهرباء اليونانية حصتها في مشروع محطة ألكسندروبوليس لتوليد الكهرباء بالغاز بقدرة إجمالية 840 ميغاواط.
ومن المقرر أن تستحوذ “بي بي سي” على حصة شركة “كوبيلوزوس” التي تقارب 20% من أسهم شركة إلكتروباراغوغي ألكسندروبوليس، مقابل 27 مليون يورو.
ومشروع محطة ألكسندروبوليس لتوليد الكهرباء مملوك بالكامل لشركة إلكتروباراغوغي ألكسندروبوليس.
وانطلقت أعمال بناء المحطة في يناير/كانون الثاني من العام الماضي (2023).
ومن المتوقع وصول حجم الإنتاج السنوي للمشروع -الذي يتكون من توربينين يعملان بنظام الدورة المركبة، أحدهما غاز والآخر بخاري مركبين على محور مشترك ويعملان بمولد كهربائي واحد- 5 تيراواط/ساعة.
وترفع هذه الخطوة إجمالي حصة شركة “بي بي سي” في شركة إلكتروباراغوغي ألكسندروبوليس إلى 71%، في حين تمتلك شركة ديبا سابلاي (ديبا كوميرشال) الحصة المتبقية والتي تقارب 29%.
محطة للطاقة الشمسية – الصورة من موقع thenationalheraldحيز التشغيلتقع محطة ألكساندروبوليس شمال شرق اليونان، وبالقرب من الوحدة العائمة لتخزين وتغويز الغاز المسال، و من المقرر تشغيلها مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
واتصالًا بتلك التطورات، من المتوقع توقيع الشركات الـ3 الاتفاق بنهاية العام الجاري (2024).
وتعد شركة المرافق الكهربائية المعروفة اختصارًا بـ(PPC) رائدة في تنفيذ مشروعات الكهرباء بمنطقة جنوب شرق أوروبا، بحسب المعلومات المنشورة على موقعها الالكتروني.
ونفذت الشركة محطات لتوليد الكهرباء وتوزيعها بإجمالي قدرات 33 تيراواط/ساعة في بلدان: اليونان ورومانيا وشمال مقدونيا، وخدمت عملاء يصل عددهم إلى 8.8 مليون شخص.
وأنشأت الشركة المدرجة ببورصة أثينا منذ عام 2001 -أيضًا- مشروعات لمحطات الطاقة الكهرومائية والطاقة الحرارية والطاقة المتجددة في اليونان.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: بقدرة إجمالیة بی بی سی
إقرأ أيضاً:
توقع تراجع الاستثمار في النفط لحساب الطاقة المتجددة
قالت الوكالة الدولية للطاقة اليوم الخميس إن من المتوقع أن تؤدي زيادة الإنفاق على الطاقة النظيفة إلى دفع الاستثمارات العالمية في الطاقة إلى مستوى قياسي يبلغ 3.3 تريليونات دولار في العام الجاري، رغم حالة الضبابية الاقتصادية والتوتر الجيوسياسي.
وقالت الوكالة في تقريرها السنوي عن الاستثمار العالمي في الطاقة، إن تقنيات الطاقة النظيفة، بما في ذلك الطاقة المتجددة والطاقة النووية وتخزين الطاقة، من المقرر أن تجتذب استثمارات بقيمة 2.2 تريليون دولار، وهو مثلي المبلغ المتوقع للوقود الأحفوري.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب يتراجع تحت ضغط الدولار والتوترات تدعم النفطlist 2 of 2تكرير النفط.. قطاع متعثر يجد متنفسا في ارتفاع هوامش الربحend of listوقال فاتح بيرول المدير التنفيذي للوكالة "المشهد الاقتصادي والتجاري السريع التطور يعني أن بعض المستثمرين يتبنون نهج الانتظار والترقب فيما يتعلق بالموافقة على مشاريع الطاقة الجديدة، لكن في معظم المناطق لم نر بعد تأثيرات كبيرة على المشاريع القائمة".
وأشار التقرير إلى أن من المتوقع أن تكون الطاقة الشمسية المستفيد الأكبر، إذ من المنتظر أن يصل الاستثمار فيها إلى 450 مليار دولار في 2025، ومن المتوقع أيضا أن يرتفع الإنفاق على تخزين البطاريات إلى نحو 66 مليار دولار.
وعلى النقيض من ذلك، تشير التوقعات إلى انخفاض الاستثمار في النفط والغاز مع تراجع الاستثمار في عمليات الحفر والتنقيب عن النفط بمقدار 6% في 2025 بسبب انخفاض أسعار النفط وتوقعات الطلب.
إعلانهذا أول انخفاض من نوعه خلال عقد من الزمن باستثناء عام الركود الناتج عن جائحة كورونا، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة.
وقال بيرول "هذا الانخفاض في استثمارات النفط مدفوع بعدم اليقين الاقتصادي، وتوقعات الطلب المنخفضة والأسعار المنخفضة". وأشار تقرير الوكالة إلى أن الانخفاض يعود في الغالب إلى تراجع حاد في الإنفاق على النفط الصخري الأميركي.
وانخفضت أسعار النفط مع تهديد سياسة الرسوم الجمركية للرئيس الأميركي دونالد ترامب بتباطؤ الاقتصاد العالمي، في حين تسرع أوبك بلس من استئناف إنتاجها في سوق كان بالفعل مشبعا بالإمدادات.
وبذلك تتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن يصل الاستثمار الإجمالي في أنشطة النفط والغاز الأولية لعام 2025 إلى أقل من 570 مليار دولار، بانخفاض حوالي 4%.
ومن هذا الإنفاق، يخصص حوالي 40% لإبطاء تراجع الإنتاج في الحقول القائمة. ومن المقرر أن يصل الاستثمار العالمي في مصافي التكرير في عام 2025 إلى أدنى مستوى له خلال السنوات العشر الماضية عند حوالي 30 مليار دولار.
أما الإنفاق على حقول الغاز الطبيعي، فيُتوقع أن يحافظ على المستويات التي شوهدت في عام 2024، في حين يشهد الاستثمار في منشآت الغاز الطبيعي المسال الجديدة "اتجاهًا تصاعديا قويا" مع استعداد مشاريع جديدة في الولايات المتحدة وقطر وكندا وأماكن أخرى لبدء الإنتاج.
وظلت أنماط الإنفاق غير متساوية إلى حد كبير جدا على مستوى العالم، إذ تكافح العديد من الاقتصادات النامية لجمع رأس المال للبنية الأساسية للطاقة، في حين تهيمن الصين على الاستثمار العالمي في الطاقة النظيفة بنحو ثلث الإجمالي.