تصاعد التوتر.. الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ليلة مروعة، حيث تعرضت المنطقة لأكثر من 40 غارة جوية إسرائيلية في تصعيد غير مسبوق، مما أسفر عن دمار واسع النطاق وأعمدة دخان كثيف غطت سماء العاصمة اللبنانية.
يأتي هذا التصعيد في إطار الصراع المتزايد بين إسرائيل وحزب الله، والذي أخذ منحى خطيرًا بعد سلسلة من الأحداث المروعة.
تفاصيل الغارات
ففي الساعات الأولى من صباح السبت، تجددت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، حيث استهدفت إسرائيل بلدة بحمدون، وهي أول ضربة توجه إليها.
والنائب اللبناني عن المنطقة، مارك ضو، أكد وقوع الغارات، لكن لم يُحدد بعد حجم الأضرار.
كما طالت الغارات مناطق أخرى في البقاع، مثل زحلة وبعلبك، مستهدفة مناطق استراتيجية تشمل النبي شيت وطاريا-شمسطار.
أهداف الحملة العسكرية
أعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارات تستهدف بشكل خاص مواقع حزب الله في البقاع، وأفادت الأنباء عن انطلاق صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، بعد إطلاق صواريخ من لبنان نحو مناطق مفتوحة.
وفي المقابل، أكد حزب الله إطلاق صواريخ على مستعمرة كابري، حيث سجلت التقارير إطلاق نحو 90 صاروخًا تجاه شمال إسرائيل.
استهداف قيادات الحزب
ووفقًا للجيش الإسرائيلي، كانت إحدى الغارات مركزة على مقر قيادة حزب الله في حارة حريك، حيث استخدمت 10 قنابل تزن كل منها طنين، مشيرًا إلى أن الهدف كان استهداف زعيم الحزب، حسن نصرالله.
ومع ذلك، يبقى مصير نصرالله غامضًا، إذ أصدر حزب الله بيانًا غير واضح حول الضربة.
دعوات للإغاثة وتداعيات إنسانية
حتى الآن، لم تُعلن وزارة الصحة اللبنانية عن عدد القتلى في بيروت جراء التصعيد، لكن الوزارة دعت المستشفيات إلى إلغاء استقبال الحالات غير الطارئة لضمان استيعاب المصابين نتيجة الغارات.
ومع استمرار القصف، من المتوقع أن تتفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
الجدير بالذكر أن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت تجسد تصعيدًا خطيرًا في الصراع الإقليمي، ما يثير مخاوف من تداعيات أكبر على الأمن والاستقرار في لبنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استهداف استراتيجي استمرار القصف اسرائيل وحزب الله الجنوبية الحملة العسكرية الساعات الأولى الضاحية الجنوبية لبيروت الضاحية الجنوبية العاصمة اللبنانية الغارات الاسرائيلية العسكرية المستشفيات المنطقة المستشفى تصاعد التوتر تصعيد غير مسبوق جنوبية حزب الله حسن نصرالله دخان كثيف صواريخ من لبنان غارة جوية إسرائيلية قيادة حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصاعد العنف في السودان يقتل ستة من حفظة السلام ويزيد النزوح
شهد السودان تصاعد العنف في السودان بوتيرة مقلقة، حيث أدى النزاع المتصاعد بين الأطراف المتحاربة إلى خسائر بشرية جسيمة وتدهور الخدمات الأساسية، وسط مخاوف من أزمة إنسانية غير مسبوقة تشمل ملايين النازحين داخل البلاد وخارجها
استهداف حفظة السلام في كادوقليأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الهجمات بالطائرات المسيرة التي استهدفت قاعدة كادوقلي في السودان، وأسفرت عن مقتل ستة أفراد وإصابة ثمانية آخرين من الكتيبة البنجلاديشية المكلفة بحفظ السلام ضمن قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي.
ووصف جوتيريش الحادث بجريمة حرب بموجب القانون الدولي، مقدما خالص التعازي إلى حكومة بنجلاديش وعائلات الضحايا، ومطالبا بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم.
ودعا الأمين العام جميع الأطراف السودانية إلى وقف الأعمال العدائية فورا واستئناف الحوار السياسي من أجل التوصل إلى اتفاق شامل وملموس، مؤكدا على ضرورة التزام الجميع بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في جميع مناطق النزاع.
الغارات الجوية تصيب المدنيينسجلت الأمم المتحدة مقتل ما لا يقل عن ثلاثين مدنيا وإصابة آخرين نتيجة غارة جوية بالطائرة المسيرة على بلدة كتيلا بولاية جنوب دارفور، على بعد نحو 150 كيلومترا جنوب غرب نيالا، عاصمة الولاية.
وأكدت التقارير الأممية استمرار ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين في دارفور وكردفان، لا سيما بسبب تكثيف هجمات الطائرات المسيرة.
وسقط المزيد من الضحايا في غارة مماثلة على بلدة كتم بولاية شمال دارفور، في يوم واحد، ما يعكس حجم العنف في السودان ومدى استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية بشكل متزايد.
تدهور الوضع الإنساني ونزوح واسعأكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث بلغ عدد النازحين داخليا وخارجيا نحو 12 مليون شخص.
وأشارت المفوضية إلى أن الوضع الأمني في جنوب كردفان قد تدهور منذ الأول من ديسمبر، بينما يظل المدنيون محاصرين في مدن كادوقلي والدلنج.
وقالت المفوضية إن النساء والأطفال وكبار السن يسعون للهروب من مناطق النزاع، بينما يضطر الرجال والشباب للبقاء بسبب المخاطر العالية التي تشمل الاعتقال من قبل الجماعات المسلحة للاشتباه بانتمائهم لأطراف النزاع.
وأفادت البيانات الأممية بارتفاع أعداد النازحين من شمال كردفان إلى أكثر من 40 ألف شخص منذ 18 نوفمبر، فيما يستمر صعوبة الوصول إلى المحتاجين في مناطق النزاع وندرة الموارد الإنسانية.
دعوة لإيجاد حل سياسي شاملكرر أنطونيو جوتيريش دعوته إلى اتفاق سياسي جامع بين الأطراف السودانية، لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء العنف في السودان.
وأكد على ضرورة حماية المدنيين والالتزام بالقوانين الدولية، مؤكدا أن قوات حفظ السلام مستمرة في أداء مهامها رغم الظروف الخطرة.
وأشار إلي أن الأزمة الراهنة وتصاعد العنف في السودان ليست مجرد نزاع عسكري، بل أزمة إنسانية تهدد الملايين، مما يجعل العمل على حل سياسي عاجل ضرورة قصوى.
حادث مروري بالإسكندرية يسفر عن إصابة 3 أشخاص في الطريق السريع مجلس الأئمة الوطني الأسترالي يدين حادث إطلاق النار في سيدني صدمة في المغرب بسبب جريمة قتل مأساوية لطفلة على يد والدتها تفاصيل مروعة بشأن حادث إطلاق النار خلال احتفال يهودي بسيدني اعتزال جون سينا بعد مسيرة أسطورية في المصارعة الصين تطلق موسم التنس مبكرا.. نجوم العالم يشعلون شينزن وماكاو قبل 2026 تشيلي على حافة الزلزال السياسي وصعود اليمين يحبس الانفاس رصاص على الرمال الأسترالية يحول شاطئ بوندي إلى ساحة دم ونار ميسي يحرق المدرجات في الهند وغضب جماهيري يسيطر على كلكتا زلزال جماهيري يهز ملعب كولكاتا بعد زيارة ميسي للهند