بعد أسبوع من خفض الفائدة.. كيف انعكس قرار الفيدرالي الأمريكي على الاقتصاد العالمي؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال السيد خضر، الخبير الاقتصادي، إن خفض أسعار الفائدة يحمل تأثيرات إيجابية واضحة على الاقتصاد، حيث يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي من خلال تسهيل الاقتراض للشركات والمستهلكين، ما يشجعهم على زيادة الاستثمارات في التوسع والتطوير، ويعزز من فرص خلق وظائف جديدة ويحفز الحركة الاقتصادية.
زيادة الإنفاق الاستهلاكي ودعم سوق العقاراتوأشار «خضر» في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى أن خفض الفائدة سيؤدي إلى زيادة الإنفاق الاستهلاكي، حيث تنخفض تكلفة القروض الشخصية، ما يشجع المستهلكين على شراء السلع والخدمات، موضحًا أن ذلك سيؤدي إلى دعم سوق العقارات، حيث سيزيد الطلب على المنازل بفضل انخفاض تكلفة الرهون العقارية، مما يعزز من نشاط السوق العقاري.
وفيما يتعلق بالاقتصاد العالمي، أشار إلى أن خفض أسعار الفائدة سيحفز النمو العالمي من خلال زيادة الطلب الأمريكي على السلع والخدمات، ما يدعم اقتصادات الدول التي تعتمد على التصدير إلى الولايات المتحدة.
وأضاف أن الأسواق الناشئة ستستفيد من تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث يسعى المستثمرون لتحقيق عوائد أعلى في ظل انخفاض تكلفة الاقتراض في الولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الفائدة القروض الشخصية وظائف جديدة سوق العقارات تدفقات الاستثمارات خفض أسعار الفائدة الأسواق الناشئة السلع والخدمات
إقرأ أيضاً:
مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: العالم سيواجه تباطؤا في النمو العالمي
أكد الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، أن العالم بأسره سيواجه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة تباطؤًا في النمو العالمي، وذلك نتيجة "عدم استقرار المنطقة والمشاكل الجيوسياسية" المستمرة منذ أكثر من عام، بدءًا من الحرب التي يفرضها الكيان على قطاع غزة.
وأشار “الحسيني”، خلال لقائه عبر قناة “النيل للأخبار”، إلى أن تصاعد وتيرة الحرب لتشمل إيران والضربات المتبادلة مع الكيان المحتل يُمثل سابقة منذ عام 1973، حيث يشهد الكيان المحتل حجم دمار "غير مسبوق"، ليس فقط للبنية التحتية، بل دمارا اقتصاديا شاملا.
وتطرق إلى المشاكل الاقتصادية الحالية، مؤكدًا على التباطؤ في حجم التجارة العالمية، موضحًا أن الممرات المائية الحيوية، من مضيق هرمز إلى باب المندب وقناة السويس تمثل "رئة العالم" لمرور الشحنات البحرية وسلاسل الإمداد والنفط والغاز، مشيرًا إلى أن البحر الأحمر وقناة السويس وحدهما يمر عبرهما 8% من الغاز المسال، و8% من تجارة الحبوب، وثلث تجارة النفط العالمية.
وكشف عن أن ضربات الحوثيين في البحر الأحمر، التي استهدفت السفن المتجهة إلى الكيان المحتل، تسببت في تداعيات اقتصادية "صعبة جدًا" على مصر والمنطقة والعالم، وجزء كبير جدًا من السفن والتجارة العالمية مر من رأس الرجاء الصالح لتفادي ضربات الحوثيين وكان بالتبعية هناك زيادة في أسعار كل شيء مثل أسعار النفط، وأسعار المحروقات، وأسعار السلع وغيرها، مؤكدًا أن مصر اتخذت إجراءات احترازية ممتازة لإدارة الأزمة، مثل تنويع مصادر استيراد السلع والمحروقات.
https://www.youtube.com/watch?v=VcOqxDsQdXk