موقع النيلين:
2025-12-15@03:19:16 GMT

إجازة أمريكية لدواء يعالج أزمة للمدخنين

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

أعلنت شركة الصناعات الدوائية الفرنسية “سانوفي” الجمعة، حصولها على الضوء الأخضر من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لطرح دوائها “دوبيكسنت”، المضاد لالتهاب الشعب الهوائية لدى المدخنين.
وجاءت إجازة هذا الدواء في الولايات المتحدة في أعقاب موافقة الاتحاد الأوروبي والصين عليه، واستندت إلى دراستين من المرحلة الثالثة أظهرتا أن “دوبيكسنت” حدّ بشكل كبير من تفاقم المرض، بالإضافة إلى كونه “حسّن وظيفة الجهاز التنفسي ونوعية الحياة”، على ما أوضحت “سانوفي” في بيان.


ولا يمكن الشفاء من مرض الانسداد الرئوي المزمن غير المنضبط، ويعالج عادةً بأدوية استنشاق تعمل على توسيع الشعب الهوائية، بحسب وكالة “فرانس برس”.
ويمكن دمج هذه الأدوية مع الكورتيكوستيرويدات لتقليل الالتهاب.
ويقلل “دوبيكسنت” من نوبات التفاقم بنسبة 30% على الأقل لمدة 52 أسبوعا للمرضى الذين يعانون ما يسمى الالتهاب من النوع الثاني، ويخضعون أصلا لعلاج خلفية ثلاثي بأجهزة الاستنشاق القصيرة والطويلة المفعول التي غالبا ما تُدمج مع الكورتيكوستيرويدات.
ولوحظ تحسن في وظيفة الجهاز التنفسي لدى هؤلاء المرضى لمدة تصل إلى عام تقريبا (52 أسبوعا)، وفق دراستي المرحلة الثالثة.
ويرتبط مرض الانسداد الرئوي المزمن بالتدخين في أكثر من 70% من الحالات في البلدان ذات الدخل المرتفع، وهو السبب الثالث للوفاة في العالم، وفق منظمة الصحة العالمية.
وتشمل أعراضه السعال المزمن وضيق التنفس والإفراط في إنتاج المخاط.
ومن تأثيراته على الحياة اليومية صعوبة في صعود السلالم أو في ربط شريط الحذاء.
وتعاونت في التوصل إلى عقار دوبيلوماب المعروف تجاريا باسم “دوبيكسنت” شركتا “سانوفي” و”ريجينيرون” الأمريكية، ويمثّل ربع مبيعات المجموعة الفرنسية، وهو يستخدم لمعالجة خمسة أمراض أخرى هي: التهاب الجلد التأتبي، والربو، وداء البوليبات الأنفية، والحكة العقدية، والتهاب المريء اليوزيني.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف علاقة قلة النوم ببكتريا الأمعاء.. وحل جذري للتغلب على الأرق

كشف أطباء مختصون في طب النوم خلال الأشهر الأخيرة عن فرضية علمية جديدة تشير إلى وجود علاقة وثيقة بين صحة الأمعاء وجودة النوم. 

وأوضحوا أن الأرق المزمن قد لا يكون سببه التوتر أو الضغوط النفسية فقط بل قد يرتبط بشكل مباشر بتوازن البكتيريا النافعة داخل الجهاز الهضمي. 

وأثار هذا الطرح اهتماما واسعا في الأوساط الطبية نظرا لتزايد حالات الأرق غير المفسرة حول العالم.

الدراسات الحديثة تعيد تعريف أسباب الأرق

أظهرت دراسة واسعة النطاق شملت مئات الآلاف من الأشخاص فروقا واضحة في تركيبة بكتيريا الأمعاء بين من يعانون من الأرق المزمن ومن يتمتعون بنوم منتظم. 

وأكد الباحثون أن نقص أنواع معينة من البكتيريا المفيدة يقابله ارتفاع في أنواع أخرى قد تساهم في الالتهاب واضطراب الإيقاع الحيوي للجسم. ولفتوا إلى أن هذه النتائج قد تفسر حالات الأرق التي لا ترتبط بعوامل معروفة.

البكتيريا النافعة تعزز النوم العميق

أوضح العلماء أن البكتيريا الجيدة تلعب دورا محوريا في دعم النوم الصحي من خلال إنتاج مركبات حيوية تساعد الدماغ على الدخول في مراحل النوم العميق. 

وأشاروا إلى أن هذه البكتيريا تنتج أحماضا دهنية قصيرة السلسلة عند هضم الألياف الغذائية. وأسهمت هذه المركبات في تحفيز إنتاج السيروتونين الذي يعد عنصرا أساسيا في تنظيم النوم والمزاج.

العلاقة المتبادلة بين قلة النوم وصحة الأمعاء

أشار خبراء النوم إلى أن الأرق لا يؤثر فقط على الدماغ بل يمتد تأثيره إلى الأمعاء نفسها. وبيّنوا أن اضطراب النوم المزمن قد يغيّر بيئة الجهاز الهضمي ويضعف تنوع البكتيريا المفيدة.

 وربطوا ذلك بتأثير التوتر على الجهاز العصبي الذي يتحكم بوظائف الهضم والمناعة.

الحلول الغذائية تفرض نفسها كخيار أول

نصح الأطباء باتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة لدعم توازن البكتيريا المعوية.

 وأكدوا أن تقليل الأطعمة المصنعة والسكريات قد يساعد في تحسين جودة النوم تدريجيا. ودعوا إلى تنظيم مواعيد تناول الطعام وتجنب الوجبات الثقيلة قبل النوم بساعات.

زرع الميكروبات يثير الجدل الطبي

ناقش الباحثون خيارا علاجيا أكثر جرأة يتمثل في زرع الميكروبات المعوية من أشخاص أصحاء إلى مرضى يعانون من أرق مزمن. 

وأوضحوا أن هذا الإجراء لا يزال في مراحله التجريبية ويخضع لتقييم علمي دقيق. وأكدوا أن اللجوء إليه لن يكون إلا في الحالات المستعصية وتحت إشراف طبي صارم.

الأبحاث المستمرة ترسم ملامح المستقبل

اختتم الخبراء تصريحاتهم بالتأكيد على أن فهم العلاقة بين الأمعاء والنوم يمثل خطوة مهمة نحو علاجات أكثر شمولا. وأشاروا إلى أن الأرق حالة معقدة تتطلب مقاربة متعددة الجوانب. 

وأجمعوا على أن السنوات المقبلة قد تشهد تحولا جذريا في طرق علاج اضطرابات النوم اعتمادا على صحة الجهاز الهضمي.

مقالات مشابهة

  • موعد إجازة رأس السنة الميلادية 2026 في المؤسسات الحكومية
  • الصحة العراقية تطلق برنامج ثقة المريض وأمان المجتمع بالشراكة مع سانوفي الفرنسية
  • الغرب يعالج مشاكله... على حساب الآخرين!
  • دراسة تكشف علاقة قلة النوم ببكتريا الأمعاء.. وحل جذري للتغلب على الأرق
  • صحة الشرقية تنفذ 79 ألف زيارة منزلية لكبار السن وذوي الإعاقة في 63 أسبوعاً
  • أردوغان: مجلس السلام يجب أن يعالج المشكلة الأمنية بغزة
  • ما هو موعد أول إجازة رسمية في 2026 لموظفي العام والخاص؟
  • السعال المزمن.. أثر جانبي جديد محتمل لأدوية إنقاص الوزن والسكري
  • دراسة تكشف أثرا جانبيا غير متوقع لدواء سكري شهير
  • هجوم سيبراني يستهدف وزارة الداخلية الفرنسية