خامنئي: مصير المنطقة تحدده قوى المقاومة وعلى رأسها حزب الله
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية إيران، علي خامنئي، اليوم السبت 28 سبتمبر 2024، إن "مجزرة الشعب الأعزل في لبنان، من جهة، قد كشفت مرة أخرى عن الطبيعة الوحشية الصهيونية أمام الجميع، ومن جهة أخرى أثبتت قصر النظر والسياسة الحمقاء لقادة النظام الغاصب".
وأضاف خامنئي في بيان له، أن "عصابة الإرهاب الحاكمة على الكيان الصهيوني لم تتعلم من حربهم الإجرامية التي استمرت لمدة عام في غزة ، ولم يدركوا أن القتل الجماعي للنساء والأطفال والمدنيين لا يمكن أن يؤثر على البنية القوية للمقاومة أو يطيح بها.
وذكر أنه "يجب أن يعلم المجرمون الصهاينة أنهم أصغر بكثير من أن يلحقوا أذىً مهمًا بالبنية القوية لحزب الله اللبناني. جميع قوى المقاومة في المنطقة تقف إلى جانب حزب الله وتدعمه. إن مصير هذه المنطقة ستحدده قوى المقاومة، وعلى رأسها حزب الله المنتصر".
وأشار خامنئي إلى أن "شعب لبنان لم ينسَ أنه في وقت مضى كانت القوات العسكرية للنظام الغاصب تطأ حتى بيروت، وكان حزب الله هو الذي قطع أرجلهم وجعل لبنان عزيزًا وشامخًا. اليوم أيضًا، وبحول الله وقوته، سيجعل لبنان العدو المعتدي والشرير والجبان نادمًا. ومن الواجب على جميع المسلمين أن يقفوا بإمكاناتهم إلى جانب شعب لبنان وحزب الله المنتصر، ويساعدوه في مواجهة هذا النظام الغاصب والظالم والشرير".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير النقل: ارتفاع أسعار تذاكر الطيران تحدده آلية العرض والطلب ومواسم الذروة
أوضح عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، اليوم الإثنين، أن ارتفاع أسعار تذاكر الرحلات الجوية يخضع بشكل أساسي لعنصرين رئيسيين: مواسم الذروة وقانون العرض والطلب.
وأشار قيوح، في رده على الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إلى أن سعر التذكرة قد يختلف باختلاف الفترة الزمنية، فمثلًا قد لا يتجاوز 400 درهم في شهر دجنبر، بينما قد يصل إلى 6000 درهم في فترة أخرى من السنة، وذلك بفعل تأثير العرض والطلب وموسم الذروة.
وأكد الوزير أن المغرب تبنى منذ سنة 2006 سياسة « الأجواء المفتوحة »، وهي سياسة استراتيجية أفرزت نتائج إيجابية؛ إذ ساهمت في استقرار عدد من شركات الطيران منخفضة التكلفة بالمملكة، ما أتاح توفير رحلات جوية عديدة من وإلى المغرب نحو عدد من الدول. ويبلغ عدد شركات الطيران العاملة في المغرب حاليًا، وفقًا للمسؤول الحكومي، حوالي 50 شركة، من بينها شركات منخفضة التكلفة.
وأقر قيوح بوجود ضغط كبير على جميع شركات الطيران، بما في ذلك الخطوط الملكية المغربية والشركات الأجنبية منخفضة التكلفة، خلال فصل الصيف، مبرزًا أن لهذه الشركات توازنات مالية، بالإضافة إلى تحرير الأسعار وتنظيم حركة المسافرين.
كلمات دلالية عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك