بوابة الفجر:
2025-06-26@14:32:18 GMT

مرض السكري: أسبابه، أنواعه، وعلاجه

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

مرض السكري: يُعتبر مرض السكري أحد الأمراض المزمنة الأكثر شيوعًا في العالم، ويحدث نتيجة اضطراب في استقلاب السكر في الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم. 

السكري ليس مرضًا واحدًا بل يتفرع إلى عدة أنواع، ولكل نوع منها أسبابه وطرق علاجه المختلفة.

تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول مرض السكري وأسبابه وأنواعه ووعلاجه.

أنواع مرض السكري

1. السكري من النوع الأول: يصيب هذا النوع الأشخاص منذ سن مبكرة، ويحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين، مما يؤدي إلى عدم قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين بشكل كافٍ، غالبًا ما يحتاج المرضى إلى أخذ حقن الأنسولين مدى الحياة.

مرض السكري: أسبابه، أنواعه، وعلاجه


2. السكري من النوع الثاني: هو النوع الأكثر شيوعًا، ويحدث عادة نتيجة للعادات الغذائية غير الصحية وقلة النشاط البدني، مما يؤدي إلى مقاومة الجسم للأنسولين.

 يمكن التحكم في هذا النوع من خلال اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة، وتناول الأدوية.


3. سكري الحمل: يصيب النساء أثناء فترة الحمل بسبب التغيرات الهرمونية، وغالبًا ما يختفي بعد الولادة، لكنه قد يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني في المستقبل.

 

أعراض مرض السكري

تشمل أعراض مرض السكري العطش الشديد، زيادة التبول، فقدان الوزن غير المبرر، التعب المستمر، وعدم التئام الجروح بسرعة.

 قد تتطور الأعراض ببطء في حالة السكري من النوع الثاني، بينما تظهر بسرعة في النوع الأول.

مضاعفات مرض السكري

يمكن أن يؤدي السكري إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التحكم فيه بشكل جيد، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، تلف الأعصاب (الاعتلال العصبي)، تلف الكلى (الاعتلال الكلوي)، ومشاكل الرؤية (الاعتلال الشبكي).

علامات مرض السكري التي تظهر قبل وقت الغداء العلاج والوقاية من مرض السكري

العلاج يعتمد على نوع السكري. في النوع الأول، يعتمد العلاج بشكل رئيسي على الأنسولين.

 أما في النوع الثاني، فيركز العلاج على تغيير نمط الحياة وتناول الأدوية، يُنصح المرضى بتجنب الأطعمة الغنية بالسكر والدهون، وزيادة النشاط البدني، والابتعاد عن التدخين والكحول.

مرض السكري: الأسباب والعوامل المؤثرة على الإصابة

 الوقاية من مرض السكري تتطلب وعيًا كبيرًا بأهمية الحفاظ على نمط حياة صحي. 

على الرغم من أن السكري مرض مزمن، إلا أن اتباع نمط حياة صحي، والالتزام بالتعليمات الطبية، يمكن أن يساهم في تحسين نوعية حياة المرضى والحد من مضاعفات المرض.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السكري مرض السكرى أنواع مرض السكري أعراض السكري السکری من النوع النوع الثانی مرض السکری

إقرأ أيضاً:

«الرواشين» نموذج لفن العمارة السعودية الخشبية في المدينة المنورة

يحكي الإرث المديني روح وفن العمارة السعودية، فعلى جدران البيوت القديمة ونوافذها تتجلى ملامح الماضي التليد، وروعة الحاضر الذي يعبر عن اعتزاز المملكة بموروثها العمراني الأصيل.

وتُبرز بعض مباني المدينة المنورة، سواءً القديمة أو الحديثة، فن العمارة السعودية من خلال "الرواشين"، وهي نوافذ أو شرفات بارزة مصنوعة من الخشب، تُستخدم لتغطية الفتحات الخارجية للمنازل، وتُعد من أبرز الخصائص المعمارية التقليدية في المملكة.

وتعود صناعة الرواشين إلى أواخر القرن السادس الهجري، وكان الهدف منها تخفيف درجات الحرارة، إذ تعتمد على تصميم يسمح بمرور الهواء إلى داخل المنزل، مما يساعد على تلطيف الأجواء.

وتنقسم الرواشين إلى ثلاثة أنواع: النوع الأول: "المسمّط"، وهو على هيئة تلبيسة خشبية تمتد من أعلى المنزل حتى أساسه وبابه الأرضي، ويحتوي في إطاره على نوافذ ذات أشكال مستطيلة أو قوسية، تُملأ بمصبعات حديدية منقوشة، ويتميّز هذا الطراز بخلوه من النقوش البارزة، أما النوع الثاني فهو "البارز"، ويتميّز بزخارف ونقوش هندسية أكثر تعقيدًا، ويُستخدم غالبًا فوق مداخل المنازل ليضفي جمالًا بصريًا، ويتكون من وحدات خشبية متصلة تغطي السطح العلوي بالكامل، أو تظهر وحداتٍ عمودية منفصلة في كل طابق، تتخللها زخارف عمودية، وتُزيَّن عادةً بتفاصيل تشبه التاج أو مظلة مجوفة أعلى المنزل، فيما يكون النوع الثالث "روشان بشرفة"، ويتكون من أجزاء منفصلة تتجمع لتشكل بروزًا يُعرف بـ"الشرفة" أو "البلكونة"، وتختلف تقسيماته وستائره وفتحاته بحسب التصميم، ويتضمن وجود ساتر أو مظلة مائلة أو مستوية، وتتنوع أحجامه وأشكاله بحسب كل منزل.

وتتميز الرواشين باستخداماتها المتعددة؛ فهي تسمح بدخول ضوء الشمس، وتُعد جزءًا من أثاث المنزل، وعنصرًا أساسيًا في نظام التهوية، وامتدادًا للغرف باتجاه الشارع، فضلًا عن دورها في التحكم في زاوية الرؤية، وشدة الإضاءة، وتدفق الهواء وسرعته، وعادةً ما تكون مصحوبة بـ"دكة" خارجية، وهي مقاعد حجرية أو طوبية ملتصقة بجدار البيت، لا يتجاوز ارتفاعها 60 سم، ويجلس عليها كبار السن وأفراد الأسرة، فيما تعلوها الرواشين.

وتتنوع ألوان الرواشين بين الخشبي والبني بدرجاته، والأخضر، وتبرز فيها مهارات النجارين من خلال التفاصيل الدقيقة للمشغولات الخشبية، كالأجزاء المتشابكة ومصارع النوافذ التي تتكون من ستائر شبكية صغيرة.

وتحتوي الرواشين على "المشربيات"، وهي الجزء البارز من الروشن، وتُستخدم لتبريد المنزل، وسُمّيت بذلك نسبة إلى جِرار الماء الصغيرة (الشُربَة) أو الأوعية الفخارية التي كانت توضع فيها لتبريد الماء، أو لتلطيف الهواء بفضل عملية التبخر. فعند دخول الهواء الجاف عبر فتحات الروشن ومروره بالماء، يتحول إلى نسمات باردة، وهو من أساليب العمارة الإسلامية الذكية في التعامل مع المناخ.

يُذكر أن خريطة العمارة السعودية تضم 19 طرازًا معماريًا، يعكس كلٌّ منها الخصائص الجغرافية والطبيعية والثقافية لمناطق المملكة، وتجمع هذه الطُرز بين الأصالة والحداثة، بما يُسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز جاذبية المدن، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

المدينة المنورةأخبار السعوديةالرواشينالعمارة السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف جين يستفزّه التوتر ويسبب داء السكري
  • خطوة نحو علاج نهائي للمرض.. شفاء 10 مرضى سكري من النوع الأول بعلاج جديد
  • يحسّن مقاومة الأنسولين.. فوائد الباذنجان المشوي لمرضى السكري
  • أحمد عبد القادر يؤدي تدريبات تأهيلية منفردا
  • أحمد عبد القادر يؤدي تدريبات تأهليه منفردا في الأهلي
  • علاج تجريبي جديد يعالج 10 مرضى سكري من النوع الأول
  • إنجاز غير مسبوق: دواء جديد يحدث ثورة في علاجات السكري وإنقاص الوزن
  • من إفريقيا إلى أمريكا.. غزو النحل القاتل يتوسع ويوقع ضحايا جدد
  • عاجل. دوي انفجار في العاصمة السورية دمشق لم تُعرف أسبابه بعد
  • «الرواشين» نموذج لفن العمارة السعودية الخشبية في المدينة المنورة