توصية أوروبية بتجنب استخدام المجال الجوي للبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات الأوروبية السبت أنها أوصت شركات الطيران بتجنب المجال الجوي اللبناني والإسرائيلي بسبب "تكثيف الضربات الجوية وتدهور الوضع الأمني".
وأصدرت المفوضية الأوروبية والوكالة الأوروبية لسلامة الطيران بيانا "يوصي بعدم القيام بأنشطة داخل المجال الجوي للبنان وإسرائيل على جميع مستويات الطيران"، وذلك "حتى 31 أكتوبر" في المرحلة الراهنة، على ما أبلغت الوكالة.
وأكد البيان: "ستواصل مراقبة الوضع عن كثب، بهدف تقييم ما إذا كان هناك زيادة أو انخفاض في المخاطر التي تواجه مشغلي الطائرات في الاتحاد الأوروبي نتيجة لتطور التهديد".
وأتى الإعلان بالتزامن مع تأكيد حزب الله اللبناني مقتل الأمين العام حسن نصر الله، بعد ساعات من بيان الجيش الإسرائيلي الذي أعلن مقتله.
وجاء في بيان حزب الله، إن نصر الله قتل "إثر الغارة الإسرائيلية الغادرة على الضاحية الجنوبية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المفوضية الأوروبية إسرائيل الاتحاد الأوروبي حسن نصر الله لبنان إسرائيل اقتصاد عالمي المفوضية الأوروبية إسرائيل الاتحاد الأوروبي حسن نصر الله أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
عميد جامع الجزائر يستقبل الرئيس اللبناني
استقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ، صبيحة اليوم، فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، وذلك في ختام الزيارة الرسميّة التي قام بها إلى الجزائر.
وفي كلمة ترحيبيّة، عبّر العميد عن تقدير جامع الجزائر لهذه الزيارة، مؤكّدًا مكانة #لبنان التاريخية في الوجدان الجزائري والعربيّ، ومعربًا عن أمله في أن تشكّل المناسبة دفعة جديدة للتعاون الثقافيّ والعلميّ والدينيّ بين البلدين، عبر مؤسّساتهما المرجعية، بما تزيدها قوّةً ومتانة.
كما قدّم الشيخ القاسميّ للضيف الكريم عرضًا مختصرًا عن رسالة جامع الجزائر، وأبعاده الروحيّة والعلميّة والحضاريّة، “في ضوء تطلّع الجزائر إلى إرساخ خطاب دينيّ وسطيّ، ومعتدل، وسياديّ”؛ مشيرًا إلى أنّ “هذا الجامع يُعتبر حصن المرجعيّة الدينيّة الجامعة”؛ وفق رؤية جديدة تندرج ضمن التصوّر العميق للسيّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبّون في بناء مؤسّسات ذات وظيفة روحيّة وسياديّة في آنٍ واحد.
وفي ختام الكلمة، دعا عميد جامع الجزائر بأن يحفظ اللهُ لبنانَ وأهلَه؛ ويقيه شرّ الفتن؛ ويظلّ واحة حوار وتلاقٍ كما عرفه العرب والإنسانية. وتوجّه بالدعاء بعاحل الفرج والنصر لأهلنا في فلسطين، وأن يرفع الله عنهم الظلم والعدوان، ويكتب لهم التحرير والتمكين.
وعبّر الرئيس اللّبنانيّ، من جهته، عن شكره على حفاوة الاستقبال، مُبدِيًا إعجابه بجمال هذا الصرح الدينيّ، وهيْبته المعمارية، ورسالة السكينة التي يبعثها المكان. كما أعاد التأكيد على عمق العلاقات بين الجزائر ولبنان، الّتي تعود إلى عصور بعيدة، منذ العهد الفينيقي، وتتجدّد اليوم بروح الوفاء والتكامل.