دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن المرشد الإيراني، علي خامنئي، الحداد العام في البلاد لمدة 5 أيام على الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، قائلا إن دمه "لن يبقى على الأرض"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وقال خامنئي، في بيان له السبت، إن "سيد المقاومة لم يكن شخصًا واحدًا، بل كان نهجًا ومدرسة سيتواصلان إلى الأبد؛ وكما أن دمّ السيد عباس الموسوي (سلف حسن نصر الله في قيادة الحزب 1991 - 1992) لم يبق على الأرض، كذلك دم الشهيد السيد حسن نصر الله لن يبقى".
ووصف خامنئي نصرالله بـ"المجاهد الكبير، حامل راية المقاومة في المنطقة"، الذي "نال... ثوابه لقاء جهاده طوال عشرات السنين".
ورأى خامنئي أن ما وصفها بـ"بركات" نصرالله "لن تزول أبدًا؛ وأن الركيزة التي وضعها الشهيد نصر الله في لبنان وتوجيهاته لسائر مناطق المقاومة، إذ لا تزول بفقده، وإنما ستزداد اقتدارًا ببركة دمه".
وأكد خامنئي أن "صولات جبهة المقاومة ستكون بفضل الباري عز وجل، أكثر سحقًا على جسد الكيان الصهيوني الهزيل والمتهالك"، على حد تعبيره.
قٌتل حسن نصرالله، الذي قاد حزب الله لأكثر من 3 عقود، في ضربات جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، الجمعة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية:
حسن نصرالله
علي خامنئي
إقرأ أيضاً:
المناضل جورج عبد الله يعود إلى لبنان بعد 41 عامًا من الأسر في السجون الفرنسية
الجديد برس| وصل
المناضل اللبناني جورج عبد الله،
اليوم الجمعة، إلى بيروت، بعدما انتزع حريته من السجون الفرنسية بعد نحو 41 عاماً من الاعتقال من أجل فلسطين. وقد كان في استقباله بمطار بيروت عدد من النواب والشخصيات الحزبية، إلى جانب حشود شعبية وعلى طريق المطار، احتفالاً برجوعه إلى أحضان الوطن. وبحسب مصادر إعلامية لبنانية سيشقّ موكب المناضل عبد
الله طريقه من طريق المطار، شمالاً إلى مسقط رأسه في القبيات. وأدلى المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بأولى تصريحاته بعد خروجه حراً من السجون الفرنسية في مطار بيروت الدولي، عبّر عن موقفه الثابت في دعم
المقاومة والقضية الفلسطينية، وهو موقف أصرّ عليه طوال أعوام أسره الـ41، مشدّداً على أنّه “طالما هناك مقاومة، هناك عودة إلى الوطن”. وشدّد عبد الله أيضاً على “وجوب أن يلتفّ الجميع حول المقاومة اليوم، أكثر من أي وقت مضى”، مؤكّداً أنّها “مُسمَّرة في هذه الأرض، ولا يمكن اقتلاعها، وهي ليست ضعيفةً، بل قوية بشهدائها القادة الذين صنعوا شلال الدم المقاوم”. ولدى استذكاره الشهداء الذين قدّمتهم المقاومة، وصفهم المناضل بأنّهم “القاعدة الأساسية لأي فكرة تحرّر”، مضيفاً: “ننحني أمام شهداء المقاومة”. أما عن الأسرى، فأوضح عبد الله أنّ “صمودهم في الداخل يعتمد على صمود الخارج”. وتحدّث عبد الله عن فلسطين المحتلة، التي حمل قضيتها على مدى عقود، مؤكّداً أنّ “المقاومة فيها يجب أن تتصاعد”، متابعاً بأنّه “يجب الاستمرار في مواجهة العدو حتى التحرير، وإسرائيل تعيش آخر فصولها”. وأشار عبد الله إلى أنّه “من المعيب للتاريخ أن يتفرّج العرب على معاناة أهل فلسطين وأهل غزة”، معرباً عن أسفه لاكتفاء ملايين العرب بالتفرج على أطفال فلسطين وهم يموتون. وفي هذا الإطار، وجّه عبد الله رسالةً إلى الشعب المصري، موضحاً أنّ “الجماهير المصرية يمكنها أن تغيّر المشهد في غزة”. وفي وقتٍ سابق اليوم، أخلت السلطات الفرنسية، سبيل جورج عبد الله، وذلك قبل الموعد المقرر بيوم واحد، ومنعته من الإدلاء بأي تصريحات صحافية أو علنية قبيل ترحيله، في حين أكّد موفد الميادين إلى باريس، أنّه بصحة جيدة. وفي السياق، قال العضو في الحملة للإفراج عن المناضل، إبراهيم الحلبي، إنّ اليوم هو “يوم انتصار كبير للحريات وليس لجورج ولبنان فقط”. يُذكر أنّ القضاء الفرنسي، أمر في 17 يوليو بالإفراج عن المناضل اللبناني بعد اعتقال استمر 41 عاماً، ضغطت خلالها الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي على فرنسا من أجل عدم إطلاق سراحه. وكانت حملات التضامن مع عبد الله قد تكثّفت في الأشهر الأخيرة، مطالبة بالإفراج عنه بعد قضائه عقوبة طويلة تجاوزت الحكم الأصلي الصادر بحقه.