شاهد عدد ووزن القنابل التي أدت لاغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
يمانيون../
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، تمت باستخدام 83 قنبلة، حيث تعادل كل قنبلة 1 طن، ليصل الوزن الإجمالي للمواد المستخدمة في الهجوم إلى 83 طناً. في جريمة تنتهك جميع الأعراف الدولية، وتُنفذ تحت غطاء الدعم الأمريكي.
يترجل سيد المقاومة وقائدها شهيدًا على طريق القدس، تاركًا وراءه إرثًا عظيمًا وبناءً متينًا استمر لأكثر من ثلاثين عامًا منذ توليه مسؤولية حزب الله عام 1992، خلفًا للأمين العام الشهيد عباس الموسوي الذي قضى أيضًا في عملية اغتيال.
وتؤكد هذه العملية، كما سابقتها، أن مشروع المقاومة يُعتمد على دماء القادة، وأن خلفاءه سيتواصلون في حفظ الوصية وحماية المقاومة. ورغم أن اغتياله يُعد من أقسى الجرائم، إلا أن طريق المقاومة مليء بالتضحيات والشهداء.
استشهد السيد حسن نصر الله مدافعًا عن أرضه وكرامة الأمة، رافضًا ترك غزة وحيدة. يُعيد اغتياله إلى الأذهان قائمة طويلة من القادة الذين سقطوا في سبيل القضية، مثل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والشيخ صالح العاروري، وغيرهم من قادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
ورغم عظيم الفقد، يؤكد الرفاق أن المسيرة مستمرة وأن الوصية محفوظة. إن الطريق إلى القدس هو مُعبر بالدماء الطاهرة للقادة، ومضاءة بتضحيات الشعب الممتدة من طهران إلى صنعاء، مرورًا بدمشق وبيروت وبغداد، وصولًا إلى غزة والقدس.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خطيبة الأسير حسن سلامة توجه رسالة مصورة بعد صفقة التبادل (شاهد)
وجهت الأسيرة المحرر غفران زامل خطيبة الأسير حسن سلامة المحكوم بالسجن 48 مؤبداً وثلاثين عاماً (1175 عاماً) في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رسالة مصورة إلى المقاومة والشعب الفلسطيني، وذلك في أعقاب صفقة تبادل الأسرى الجديدة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكتبت زامل تعليقا على رسالتها المصورة التي نشرتها عبر حسابها بمنصة "إكس": "نجدد العهد للمقاومة، الحارس الأمين لآلامنا وآمالنا، وما أثقلنا كلماتنا عليكم إلا لأننا نرى فيكم حصننا وملاذنا، ونحن معكم، ونبقى معكم، وأملنا معكم".
وقالت: "إنه ليوم عظيم ومبارك، هذا الذي نشهد فيه تنفس أبطالنا عبير الحرية بعد سنين من القيد والظلم، يومٌ خرج فيه 250 أسيرا من ظلمات الزنازين إلى نور الحياة، يحملون في صدورهم عبق الشهداء الأبرار، الذين لولا تضحياتهم لما لامس هؤلاء الأبطال الحرية".
نُجدد العهد للمقاومة، الحارس الأمين لآلامنا وآمالنا. وما أثقلنا كلماتنا عليكم إلا لأننا نرى فيكم حصننا وملاذنا.
نحن معكم ، نبقى معكم،وأملنا معكم pic.twitter.com/kn3pptkanK
وتابعت: "باسم أهالي الأسرى كافة نبارك لكم هذا النصر، ونرفع لكم أكف الدعاء أن يحفظ الله عليكم نعمة الحرية، ونجدد الشكر والعرفان لرجال المقاومة الذين ما توانوا يوما عن بذل الغالي والنفيس في سبيل تحرير كل أسير وأسيرة، وإننا على يقين بوعد الله أولا ثم بعهد المقاومة الصادق، الذي جددته كتائب القسام بأنهم سيظلون الأمناء الأوفياء لقضية الأسرى حتى آخر قيد يفتح وآخر باب يفتح".
وأكدت أن هذا القيد لا بد أن ينكسر على يد ابن الشهيد الذي شب على العزة، أو ابن الأسير الذي رأى بعيونه قهر الاحتلال وذاق مراراته، وترحمت على شهداء المقاومة الذين لم ينسوا الأسرى لحظة.
ووجهت تحية إجلال وإكبار لأهل غزة "الذين صبروا وتجلدوا واحتملوا التشريد والجراح، وواجهوا الحرب وحدهم حينما خذلهم العالم أجمع، ورسخوا اسم فلسطين في الوعي العالمي حتى صار يحسب لها ألف حساب".
واستكملت رسالتها: "لأن وقف شلال الدم كان ضرورة إنسانية وأولوية وطنية، فقد كان لابد من تحقيقه، وقد فعلت المقاومة ما بوسعها عبر مفاوضيها حتى تحقق هذا الهدف (..)، فتنفسي يا غزة الصعداء وارفع رأسك عاليا كما عهدناك، ودمت أبية عصية على الكسر، ودامت مقاومتنا شموخا يرفع هامتنا إلى السماء".
وتابعت: "أما أنتم يا أهالي الأسرى الذين ما زال أبناءكم خلف القضبان، اعلموا أنكم عنوان الصبر ورمزه، وأن كل أسير تحرر كأنما تحرر ابن لكم وزوج لكم وأب لكم، وإن صبركم الطويل وانتظاركم المؤلم لم يذهب هباء، بل كان وقودا لهذا الطريق".
وأردفت: "اعلموا أن أبناءكم الذين لا يزالون في السجون وعلى رأسهم القائد حسن سلامة ورفاقه، قد أرعبوا هذا الكيان الغاصب، حتى أن عناده وإصراره على استثنائهم، ما هو إلا اعتراف بهيبتهم وخوف من أثرهم رغم قيودهم، وسيبقون شوكة في حلق عدوهم، وسيبقى حضورهم هاجسا يلاحق الاحتلال ما دامت فلسطين حية (..)".