«أعمال السنة والتقييمات الأسبوعية».. أبرز ملاحظات «أمهات مصر» في الأسبوع الأول للدراسة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
«طمنونا عليكم بعد الأسبوع الأول من الدراسة.. هل لديكم أي ملاحظات؟».. بهذه الكلمات وجهت عبير أحمد، مؤسسة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، حديثها إلى أولياء الأمور لمتابعة أحوالهم بعد مرور أسبوع على بدء العام الدراسي.
وتفاعل العشرات من أولياء الأمور على جروب "اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم"، حيث قالت إحدى الأمهات: «نرجو من الوزارة الاكتفاء بالامتحانات الشهرية فقط، فالاختبارات الأسبوعية مرهقة للمعلمين والطلاب وتستهلك الوقت، بالإضافة إلى أن المناهج كبيرة وتحتاج إلى وقت كافٍ للدراسة في المدارس وفي المنزل، لذا نرجو إعادة النظر في التقييمات الأسبوعية».
وأضافت إحدى أولياء الأمور أيضًا: «التقييم الأسبوعي يشكل ضغطًا كبيرًا علينا، فالاكتفاء بالامتحانات الشهرية والواجب اليومي كافٍ، خاصة أن اليوم الدراسي أصبح طويلاً، ويعود الأطفال منهكين، مما يؤثر على قدرتهم على المذاكرة».
كما علقت أم ثالثة قائلة: «هناك نقص في عدد المعلمين، في المدارس يحصل الطلاب على ثلاث حصص فقط في اليوم، وعلى الرغم من طول اليوم الدراسي، يستغل بعض المعلمين درجات أعمال السنة، خاصة في المدارس الحكومية».
وأشادت إحدى الأمهات من أولياء الأمور، بالإجراءات المتبعة قائلة: «الالتزام والحضور من الأمور التي كنا نفتقدها، الطلاب نسوا معنى المدرسة، لكني سعيدة بالانضباط الحالي»، فيما عبرت أخرى عن استيائها: «موضوع أعمال السنة الذي يكون تحت تصرف المعلم أصبح مشكلة حقيقية، وللأسف بعض المعلمين يستغلون ذلك، نرجو أن يكون هناك رقابة ومتابعة من الوزارة على هذا الموضوع».
وأشارت أم أخرى إلى ضرورة الاهتمام بطلاب المرحلة الثانوية، خاصة الصفين الأول والثاني، نظرًا للنقص الكبير في المعلمين وتزايد الحصص الاحتياطية، مؤكدة: «الحقيقة أن الوقت أصبح طويلًا على طلاب الصف الثاني الثانوي، مما يسبب لهم إرهاقًا كبيرًا، ولا يوجد لديهم وقت كافٍ للمذاكرة. التقييم الأسبوعي مرهق، والأفضل أن يكون التقييم شهريًا، ونرجو من الوزارة الاهتمام بتنظيم الوقت ومواعيد الحصص، حتى يتمكن الطلاب من التنفس وتقليل الضغط عليهم وزيادة استيعابهم».
اقرأ أيضاًالتعليم تحدد موعد تحصيل القسط الأول من مصروفات المدارس الرسمية
وزير التعليم العالي يجتمع بمجلس جامعة حلوان في اليوم الأول للدراسة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربية والتعليم العام الدراسي الجديد وزارة التربية والتعليم أولياء الأمور أمهات مصر اتحاد أمهات مصر أعمال السنة التقييمات الأسبوعية أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
هل نحر الأضحية في ثاني أيام التشريق أقل ثوابا من اليوم الأول
نشرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي توضيحًا شاملاً لأحكام وشروط الأضحية، حيث بيّنت الأوقات المستحبة والمشروعة لنحر الأضحية.
وأكدت أن من بين شروط صحة الأضحية التقيّد بوقتها، إذ يبدأ وقت الذبح مع طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة، بعد دخول وقت الضحى ومرور وقت يسع ركعتين وخطبتين خفيفتين، وينتهي وقت الأضحية مع غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق.
وبذلك تكون أيام النحر أربعة: يوم الأضحى وثلاثة أيام بعده.
وبخصوص الذبح في ثاني أيام العيد، أكدت دار الإفتاء أن النحر فيه مشروع، ويجوز حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق.
كما أشارت إلى أن أفضل أوقات الذبح هو اليوم الأول، بعد انتهاء صلاة العيد، لما فيه من تعجيل بالخير، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين﴾ [آل عمران: 133]، في دلالة على أهمية المسارعة إلى العمل الصالح.
كما نشرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك فضل وثواب الأضحية، وجاء في منشورها حديثٌ عن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إذ سألوه عن الأضاحي، فقال: «سنة أبيكم إبراهيم»، ولما سألوه عن الأجر فيها، قال: «بكل شعرة حسنة»، فسألوه عن الصوف فقال: «بكل شعرة من الصوف حسنة» رواه ابن ماجه.
أما بخصوص مسألة التوجه إلى القبلة أثناء الذبح، أوضحت دار الإفتاء أن النحر يُشترط فيه أن يكون ما بين مبدأ الحلقوم ومبدأ الصدر. وأضافت أن الحنفية اشترطوا قطع الحلقوم والمريء وأحد الودجين، والمالكية اشترطوا قطع الحلقوم والودجين دون المريء، بينما يرى الشافعية والحنابلة ضرورة قطع الحلقوم والمريء معًا.
وأكدت دار الإفتاء أن التوجه إلى القبلة أثناء الذبح ليس من شروط صحة النحر، بل من السنن المستحبة، وتركه لا يُبطل الذبح ولا يُحرم الأكل من الأضحية.
فإذا استطاع الجزار توجيه الذبيحة إلى القبلة فذلك أولى، وإن تعذّر فلا حرج في ذلك، ويكون الذبح صحيحًا متى توفرت الشروط الأساسية التي ذكرها الفقهاء.