رفع درجة الاستعداد.. وزير الصحة يترأس اجتماع اللجنة العليا لمؤتمر السكان والتنمية البشرية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع قيادات وزارة الصحة، والشركة المنظمة للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية؛ لمراجعة الاستعدادت النهائية لانعقاد المؤتمر، وكذلك المحتوى العلمي المقدم في المؤتمر.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أكد أن النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، ذات طابع خاص، بعد ضم ملف التنمية البشرية وبناء الإنسان المصري، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتوسع في موضوعات الجلسات والمناقشات لتضم موضوعات عن ملف التنمية البشرية، بمشاركة المجموعة الوزارية للتنمية البشرية و الوزارات، والجهات المعنية بملف التنمية البشرية، مؤكدًا أن القضية السكانية هي قضية تنمية بشرية.
وأشار "عبدالغفار" في بيان اليوم، إلى أن الوزير شدد على رفع درجة الاستعداد للخروج بالمؤتمر في الشكل الذي يليق بمكانة مصر بين دول العالم، مع تنظيم زيارات للوفود المشاركة في المؤتمر للمنشآت الصحية المصرية، للتعرف على المنظومة الصحية، وأيضاً تنظيم زيارات للأماكن السياحية والترفيهية، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير اطلع خلال الاجتماع على العرض الفني الخاص بالمؤتمر، حيث تُقام النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، في الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر، تحت شعار «التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام»، بمشاركة جميع الوزارات والجهات الحكومية، والمنظمات الأجنبية والأممية، بهدف تحقيق الازدهار على المستوى الإنساني، والاستثمار في بناء نسان وتعزيز الابتكار، والصحة والرفاه والعدالة، وبناء مستقبل مرن ومستدام، وتحويل المعرفة إلى أثر ملموس لتمكين الأفراد والمجتمعات.
وتابع أن العدد المتوقع للمشاركين في المؤتمر يبلغ أكثر من 30 ألف مشترك، وأكثر من 40 جلسة علمية، تضم 650 متحدثا ومحاورا، وأكثر من 50 ورشة عمل، مشيرا إلى أن الوزير اطلع على الفعاليات الرئيسية للمؤتمر، متضمنة الجلسات العلمية التي تتناول الموضوعات المتعلقة بالتنمية البشرية، ومحادثات المؤتمر التي تضم جلسات متنوعة حول السكان والصحة والتنمية البشرية، وبرنامج تدريب الزمالة المصرية، ويضم محاضرات علمية للعاملين في مجال الصحة، موجهاً في هذا الشأن باستخراج شهادات معتمدة من المجلس الصحي المصري لنشاطات الزمالة المصرية في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية.
واستكمل أن الوزير اطلع على الهوية البصرية الخاصة بالمؤتمر، مؤكدا أن المؤتمر سيضم موضوعات عن الاستثمار في الابتكار، والتكنولوجيا، والرعاية الصحية، والصحة النفسية، وملف السكان والتنمية البشرية، وذلك بمشاركة عدد من الجهات الدولية والقطاع الخاص من خلال 148 هيئة مصرية، و7 هيئات أجنبية، و14 متحدثا أجنبيا في تلك الموضوعات.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن المؤتمر يتضمن ندوات حوارية حول قضايا الصحة، وبرنامج تدريب خاص بسفراء المبادرة الرئاسية «بداية»، وورش عمل لمعالجة القضايا المتعلقة بمجالات الصحة، وتمكين المرأة والخطاب الديني، ومركز الابتكار لعرض أفكار، ومبادرات منظمات المجتمع المدني والشركات الناشئة، والملخصات البحثية لمشاركة أعمال الباحثين العلمية، بالإضافة إلى المعرض الذي يعقد على هامش المؤتمر للشركاء، والرعاة، ومقدمي الخدمات ذات الصلة.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن الوزير اطلع على عرض مفصل حول التطبيق الخاص بخطة التأمين الطبي للمؤتمر، والخاص بمقدمي الخدمة الطبية في المؤتمر، ويضم البيانات الشخصية للمشاركين في المؤتمر، وتسجيل زيارات العيادات، وبيانات المحولين إلى المستشفيات من المشاركين، وتسجيل بيانات خدمات الإسعاف المقدمة للمشاركين.
ولفت إلى أن الوزير اطلع على خطة استقبال الوفود المشاركة في المؤتمر، وعمليات التسكين، موجهًا في هذا الشأن بعمل جلسة خاصة عن تأثير النزاعات والصراعات السياسية على المنظومات الصحية ودعوة وزراء صحة الدول التي تعاني من النزاعات والصراعات السياسية، لحضور المؤتمر، لدعم المنظومة الصحية في تلك الدول، وكذلك عقد جلسات ومناقشات لبحث تقديم كافة سبل الدعم الصحي لتلك الدول.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حسن نصر الله السوبر الأفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي وزير الصحة وزارة الصحة التنمیة البشریة إلى أن الوزیر فی المؤتمر
إقرأ أيضاً:
الدولة تُحذر من محاولة خلق أزمة.. اجتماع اللجنة العليا لضبط الأسواق ومتابعة الأسعار غدا
أكد رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أنه يتابع حالة الأسواق، ويؤكد أن المصانع كلها تعمل بكامل طاقتها، مع توافر مستلزمات الإنتاج، والعملة مستقرة.
وأكد مدبولي أن الحكومة مهتمة بشكل كبير باستقرار الأسعار، ولا ترى أن هناك مبررا لأية زيادات أو خلق أزمة من لا شيء، ولذا سيتم غداً الخميس، عقد اجتماع للجنة العليا لضبط الأسواق ومتابعة الأسعار، لطمأنة الأسواق، وإعطاء رسالة لكل الغرف التجارية بأن الأمور مُستقرة، مؤكداً ان الدولة تُحذر من أية محاولة لخلق أزمة من لا شيء، مشددأً على أنها ستتصدى لذلك بمنتهى الحزم والشدة.
أفكار الخبراء الاقتصاديين والسياسيينوقال الدكتور مصطفى مدبولي: مع الأزمة، بدأ العديد من المفكرين يتناولون كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولذلك سيكون هناك تكثيف للاجتماعات مع اللجان الاستشارية لمجلس الوزراء خلال الأسبوع القادم، للاستماع إلى أفكار الخبراء الاقتصاديين والسياسيين، بحيث تتبنى الدولة تلك الأفكار، قائلاً: نحن حريصون كل الحرص على هذا التواصل واستمراريته، بغض النظر عن الأزمة، حيث يولد هذا التواصل مع الخبراء والمتخصصين أفكارا كما يتم من خلاله التوافق على مجموعة من الخطوات ليتم التحرك فيها.
تلبية جميع احتياجات قطاع الصناعة وقطاع استهلاك الكهرباءكما أكد رئيس الوزراء قدرة الحكومة على تلبية جميع احتياجات قطاع الصناعة وقطاع استهلاك الكهرباء وذلك رغم الظروف الراهنة، متمنياً عدم التصعيد وتوتر الأحداث أكثر من ذلك، ومُطمئنًا المواطنين بأن الحكومة المصرية تمتلك سيناريوهات للتعامل مع أية تطورات، بما في ذلك سيناريو تصاعد الأحداث من ارتفاع شديد وغير مسبوق في أسعار المواد البترولية عالميًا، واحيانًا عدم توافرها من الأساس في حال تفاقم الصراع في المنطقة وتحوله إلى حرب إقليمية بتدخل أكثر من دولة في الصراع.
مدبولي محذرًا من افتعال أزمات: "لنا شأن آخر" حال تفاقم الصراع الإيراني الإسرائيلي
مدبولي: انقطاع الكهرباء مؤخرا حالات فردية.. وهذه حقيقة تخفيف الأحمال
مدبولي: الأموال الساخنة خرجت مؤقتًا بسبب صراع إيران وإسرائيل وستعود مع الاستقرار
مدبولي: افتتاح المتحف الكبير قريبا.. واستقرار اقتصادي وتحذير للتجار وطرح مطارات
أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى سرعة استجابة وتحرك الدولة في التعامل مع هذا الملف المهم، لافتًا إلى انعقاد الاجتماع الأول "للجنة الأزمات" فور انتهاء اجتماع مجلس الوزراء اليوم، وخلال الاجتماع تم مناقشة هذا الموضوع بشكل موسع مع توجيه الوزراء أعضاء اللجنة بوضع سيناريوهات مع الوضع في الاعتبار السيناريو الأسوأ وكيفية التعامل معه لضمان تأمين احتياجات الدولة المصرية في مختلف الظروف.