بـ 80 قنبلة خارقة للتحصينات تزن الواحدة منها طنًا .. تفاصيل جديدة حول اغتيال حسن نصرالله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
سرايا - استشهد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في هجوم لجيش الاحتلال الإسرائيلي على مقر الحزب تحت الأرض في الضاحية الجنوبية بالعاصمة، بيروت مساء الجمعة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم السبت، تمكنه من اغتيال نصر الله رسميًا الأمر الذي تبعه بساعات تأكيد رسمي من الحزب، بالإضافة إلى اغتيال علي كركي قائد المنطقة الجنوبية لحزب الله، وقيادات أخرى.
كيف نفذت (إسرائيل) عملية الاغتيال؟
ووفقاً للمعلومات التي نشرتها مواقع عبرية، فقد نُفذت العملية التي أطلق عليها الاحتلال اسم "النظام الجديد"، بينما كان كبار ضباط حزب الله في المقر وكانوا يشاركون في تنسيق العمليات ضد (إسرائيل).
وبدأ الهجوم بعد إسقاط طائرات سلاح الجو 80 قنبلة خارقة للتحصينات من نوع "هايفي هايد" MK84 حيث تزن الواحدة طناً، بحسب تقرير لـ"هيئة البث الإسرائيلية".
فيما القنبلة قادرة على اختراق التحصينات بعمق يراوح ما بين 50 إلى 70 متراً تحت الأرض.
أما الوحدة التي نفذت العملية، فهي "الوحدة 119" في سلاح الجو الإسرائيلي المعروفة باسم "بات"، فيما الطائرات التي نفذت الهجوم هي طائرات "إف 15".
وبحسب "القناة 13" العبرية، فإن المقر الرئيس لـحزب الله يوجد في الطابق 14 تحت الأرض.
إقرأ أيضاً : برنامج الأغذية العالمي: لبنان على حافة الانهيارإقرأ أيضاً : نيبال: ارتفاع ضحايا الانهيارات الأرضية إلى 112إقرأ أيضاً : ترامب: هاريس "مختلة عقلياً" .. والمهاجرون سيهاجمون الأميركيين بمنازلهم
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الله الاحتلال الاحتلال الله علي المنطقة الاحتلال الله الرئيس الله ترامب المنطقة لبنان الله الاحتلال علي الرئيس
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد يهدف لإرباك حماس ورفع معنويات الداخل الإسرائيلي
أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن اغتيال القيادي رائد سعد والتصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة يأتيان في إطار سياسة إسرائيلية ثابتة تقوم على خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي انتهكته إسرائيل مرارًا، مؤكدًا أن تل أبيب لا تزال متمسكة بنهجها العسكري في التعامل مع القطاع.
وأوضح الشروف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتمد استراتيجية تُعرف بـ«قطع رأس الأفعى»، وتهدف من خلالها إلى توجيه ضربات مركزة لقيادات حركة حماس، في محاولة لإرباك منظومة القيادة والسيطرة داخل الحركة، وإضعاف قدرتها على إدارة المشهد الميداني في قطاع غزة.
وأضاف أن لهذه الضربة أبعادًا داخلية إسرائيلية واضحة، تتمثل في توجيه رسالة إلى الجمهور والجيش الإسرائيليين مفادها أن الحكومة قادرة على استهداف قيادات حماس والاستمرار في العمليات العسكرية، وذلك بهدف رفع المعنويات في ظل الضغوط الداخلية التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار الشروف إلى أن اغتيال رائد سعد يمثل ضربة موجعة لحركة حماس وقد يُحدث ارتباكًا مؤقتًا داخل بنيتها التنظيمية، إلا أنه لا يمكن اعتباره ضربة قاضية أو حاسمة، مؤكدًا أن الحركة تمتلك القدرة على امتصاص مثل هذه الضربات وإعادة ترتيب صفوفها.
وشدد مدير معهد فلسطين للأمن القومي على أن استمرار هذه السياسة يعكس غياب نية حقيقية لدى إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار، ويؤكد أن التصعيد ما زال خيارًا مطروحًا بقوة في الحسابات الإسرائيلية، رغم الجهود الإقليمية والدولية الرامية لاحتواء الموقف.
اقرأ أيضاًبأمر مباشر من نتنياهو.. تقارير عبرية تكشف تفاصيل اغتيال رائد سعد في غزة
مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
«الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: حماية «الأونروا» في غزة واجب للحفاظ على القضية الفلسطينية