عاجل.. لبنان يشهد أكبر عملية نزوح بسبب العدوان الإسرائيلي ورئيس الحكومة يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أن بلاده تشهد أكبر عملية نزوح، وقد تصل إلى نحو مليون شخص جراء العدوان الإسرائيلي.
وأضاف ميقاتي وفق تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن الحكومة تتابع شؤون النازحين بالكامل عبر الوزارات المعنية، والدولة تقوم بكل ما يلزم ضمن إمكاناتها لتأمين النازحين، مشددا على أن الأجهزة المعنية تعمل على توفير التدابير الأمنية اللازمة للنازحين داخل مراكز الإيواء وحماية الممتلكات الخاصة.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية إن لبنان يواجه وضعا صعبا.. والدولة تعمل بأجهزتها كافة على تمرير المرحلة الحالية، وقال « ليس أمامنا إلا الخيارات الدبلوماسية، ونؤكد ضرورة تطبيق القرار 1701 لتهدئة الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية».
وشدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية على أن بلاده تعيش في مرحلة صعبة، لافتا إلى أنه يجري العمل على الأصعدة السياسية والدبلوماسية لتهدئة الأوضاع، وتأمين استمرارية وسلامة المرافئ لتكون حاضرة لخدمة اللبنانيين بأنحاء البلاد كافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال العدوان الإسرائيلي على لبنان ضحايا القصف الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ترامب: لدي تفويض تاريخي لتنفيذ أكبر عملية ترحيل جماعي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن استطلاعات الرأي تظهر دعما شعبيا ساحقا لترحيل المهاجرين غير النظاميين وهذا بالضبط ما سنفعله.
وزعم ترامب أنه حصل على "تفويض تاريخي" لتنفيذ أكبر برنامج للترحيل الجماعي للمهاجرين غير النظاميين، مبينا أن "المهاجرين غير النظاميين حولوا مجتمعات أميركية كانت مثالية ذات يوم إلى مجتمعات من العالم الثالث".
وقال إن الرئيس السابق جو بايدن سمح لـ21 مليون مهاجر غير نظامي بالتدفق على البلاد من "بعض أخطر الدول وأكثرها اختلالا على وجه الأرض".
كما ادعى أن المهاجرين غير النظاميين سرقوا وظائف الأميركيين واستهلكوا مليارات الدولارات من الرعاية الاجتماعية.
وفي ذات السياق نقلت شبكة "سي إن إن" عن وثيقة أن وزارة الأمن الداخلي ستبلغ مئات آلاف المهاجرين أن تصاريحهم للعمل ألغيت وعليهم مغادرة البلاد.
وذكرت الشبكة أن الإشعار موجه لرعايا من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا جاؤوا للولايات المتحدة وفق برنامج أقره بايدن.
واندلعت احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة ضد سياسات الهجرة المتشددة التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب بعد أيام من المظاهرات في مدينة لوس أنجلوس.
وفي لوس أنجلوس، احتشد أكثر من ألف متظاهر في اليوم السادس من الاحتجاجات التي اتسمت في معظمها بالسلمية، رغم فرض حظر تجول ليلي للحد من أعمال التخريب والنهب التي شهدتها بعض المناطق.
وتزامن ذلك مع إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن نشر القوات سيكلف دافعي الضرائب نحو 134 مليون دولار، حيث يعمل آلاف الجنود إلى جانب عناصر إدارة الهجرة والجمارك، في حين يخضع آخرون لتدريبات على التعامل مع الاضطرابات المدنية.
عسكرة الأزمة
من جانبها عبرت رئيسة بلدية المدينة كارين باس عن قلقها من عسكرة الأزمة، قائلة "أريد التحدث إلى الرئيس.. أريد أن يفهم أهمية ما يحدث هنا"، مؤكدة أن الأزمة "صُنعت في واشنطن" وأن المداهمات التي بدأت يوم الجمعة الماضي كانت السبب الرئيسي في تصاعد التوتر.
من جهته، قال كبير الديمقراطيين بلجنة القوات المسلحة بمجلس النواب إن نشر 4700 جندي بلوس أنجلوس سيؤدي لمزيد من التصعيد.
في المقابل، قالت وزارة الأمن الداخلي إن مثيري الشغب في لوس أنجلوس لن يوقفوا عمليات سلطات الهجرة، مضيفة أن من يعرقل عمليات سلطات الهجرة ينحاز للعصابات وتجار البشر والمجرمين العنيفين، على حد تعبيرها.