معلقاً على الظواهر الجوية.. الحداد: ما يحدث ليس حدثًا عرضيًا بل واقع جديد يجب التكيف معه والاستعداد له
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
ليبيا – عقد رئيس الأركان العامة التابع للمجلس الرئاسي الفريق أول ركن “محمد الحداد”، اجتماعاً ضم آمري مراكز تنسيق البحث والإنقاذ البري، والبحري، والجوي، العسكرية والمدنية منها، وخبرات وطنية في هذا المجال.
حيث تم وفقًا للمكتب الاعلامي التابع لرئاسة الأركان، استعراض ومناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بتنظيم العمل الإداري، وإعادة تنظيم عمليات تنسيق البحث والانقاذ، والتحديات التي تواجه هذا العمل الانساني، ووضع الحلول اللازمة لها وتنفيذها.
وأشار الحداد إلى عديد الملاحظات التي يجب مراعاتها، لتنظيم الإجراءات وتنسيق العمل الفني، كما تطرق إلى الظواهر الجوية التي أصبحت تتكرر بشكل أكثر كثافة مما كانت عليه في الماضي، وأن ما يحدث ليس حدثًا عرضيًا بل هو واقع جديد يجب التكيف معه والاستعداد له.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فافزعوا إلى ذكر الله.. عمرو الورداني: هذا تفعله عند حدوث الكوارث الطبيعية
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن أول ما حصل لآدم عليه السلام في الأرض كان "التعليم"، ومن هنا نتعلم أن الحياة بكل تفاصيلها مدرسة نتعلم فيها باستمرار.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن الظواهر الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات والعواصف ليست غضباً أعمى، بل هي خطاب إلهي يوقظ القلوب، فهي آيات تخاطب وجدان الإنسان وتدفعه للعودة إلى الله سبحانه وتعالى.
وأشار إلى أن سنة الله في الكون تدعو إلى اليقظة لا إلى الفزع، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عند الخسوف: "فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره"، فهذه دعوة للتوجه إلى الله بالذكر والدعاء والاستغفار كوسيلة للتأمل والتصالح مع هذه الظواهر.
عمرو الورداني يقدّم روشتة نبوية للتخلص من العصبية
الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارة
الورداني: اختزال العمل في المكسب فقط أضاع قيمته وأضفى خللا في الوعي
كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح
وأضاف أن الحضارة الإسلامية هي حضارة متصالحة مع الطبيعة، لا ترى الظواهر الطبيعية كدمار أو تهديد، بل كباب من أبواب التعليم والتعلم، مؤكداً أن الحضارات التي تصطدم مع الطبيعة تنهار، أما الحضارات التي تحافظ على التوازن فهي التي تدوم.
وذكر أن الله سبحانه وتعالى علمنا قاعدة التوازن، حيث أن الطغيان في أي شيء يؤدي إلى الفساد، والحياة تدعو دائماً إلى الاعتدال والاعتراف بسنن الله في الكون.
وأكد أن هناك مراحل سنعيشها في التعامل مع هذه الظواهر، تبدأ بسنة الإيقاظ، ثم سنة التوجيه نحو الله والذكر، تليها سنة العمران التي تدعو إلى إعادة بناء الحياة بوعي، وأخيراً سنة بناء الإنسان الذي هو أساس مقاومة الكوارث، لأنه لا يكفي بناء الحجر فقط، بل يجب بناء الوعي والقلب الممتلئ بنور الله.
وتابع: "إنما الأعمال بالنيات، وكل عمل يتوقف على بناء الإنسان، فإذا أردنا أن نواجه الكوارث الحياتية، فعلينا أولاً أن نبني الإنسان ووعيه، فهذا هو البناء الحقيقي الذي يحمي المجتمعات من كل المحن".