معهد الفلك يعلن تفاصيل وموعد الكسوف الشمسي الحلقي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
أعلن الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه وفقًا للحسابات الفلكية التي يجريها معمل أبحاث الشمس برئاسة الدكتور ياسر عبد الهادي، أن العالم سيشهد كسوفًا شمسيًا حلقيًا يوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024م تتفق ذروته مع اللحظة التي تسبق ميلاد هلال شهر ربيع الآخر لعام 1446هـ.
وأضاف المعهد، في بيان، اليوم الأحد، أن هذا الكسوف سيكون مرئيًا في جنوب المحيط الهادي وتشيلي والأرجنتين وجنوب المحيط الأطلسي.
بينما يكون الكسوف جزئيًا في بعض أجزاء من أمريكا الجنوبية والقارة القطبية الجنوبية، في حين أنه لن يُرى في مصر ولا في المنطقة العربية.
اقرأ أيضًا:
لتخفيف العبء على المواطنين.. التنمية المحلية تعلن عودة العمل بأحكام قانون البناء 119 لسنة 2008
التراخيص والاشتراطات.. ما الفرق بين القرى والمدن في البناء وفق آخر تحديث؟
مفتوحة بجميع المدن.. نص اشتراطات البناء الجديدة وأماكن تطبيقها -صور
أقل مساحة 70 مترا.. ننشر اشتراطات البناء في القرى على مستوى الجمهورية
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حسن نصر الله السوبر الأفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي معهد الفلك
إقرأ أيضاً:
كيف وصلت صواريخ إيران لمعهد وايزمان الذي تحجبه خرائط غوغل؟
في تطور مفاجئ يكشف عن دقة الاستهداف الإيراني والمعرفة العميقة بالمواقع الإستراتيجية الإسرائيلية، تعرّض معهد وايزمان للعلوم في مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب لضربة مباشرة خلال الهجوم الإيراني، رغم أن إسرائيل تحجبه نهائيا عن خرائط غوغل.
وقد أثار وصول الصواريخ الإيرانية لهذا المعهد وإشعال النيران فيه تساؤلات كثيرة حول مستوى التسلل الاستخباراتي الإيراني للمنظومة الأمنية الإسرائيلية.
وأظهرت خارطة تفاعلية على شاشة الجزيرة مدة أهمية وحساسية هذا الاستهداف، حيث إن المعهد ذو طبيعة استثنائية وفاعلة في مجالات الأبحاث والعلوم، ويقع في مدينة رحوفوت التي تحجبها إسرائيل بكامل شوارعها عن خرائط غوغل.
وتأسس المعهد في ثلاثينيات القرن الماضي، ليس بوصفه مجرد مؤسسة أكاديمية عادية، بل يمثل بتعبير أدق "العقل الأمني لإسرائيل أو المخ الأمني"، كما وصفه محللون أمنيون.
وتكمن أهمية المعهد في كونه المركز الذي تصنع فيه إسرائيل كل الأفكار الأمنية وتطور فيه قدرات أمنية بالغة الحساسية، وهذا ما يجعله أحد أهم الأهداف الإستراتيجية والمنشآت الإسرائيلية الحساسة، وفقا للتقارير الغربية المتخصصة.
تخصصات حساسة
ويتخصص معهد وايزمان في 5 مجالات بالغة الحساسية تفسر سبب استهدافه من قِبل الصواريخ الإيرانية:
إعلان إجراء أبحاث بيولوجية وكيميائية ونووية تشكّل العمود الفقري للقدرات العلمية الإسرائيلية المتقدمة. تطوير تقنيات للحرب السيبرانية والاستخبارات، مما يجعله مركزا لتطوير أدوات الحرب الحديثة في العصر الرقمي. تطوير الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك أنظمة ذكاء صناعي للعمليات القتالية وأنظمة ذكاء صناعي خاصة للجيش. تطوير تقنيات المسيرات والأنظمة الذاتية، وهي التقنيات التي تمثل مستقبل العمليات العسكرية الحديثة. تطوير أنظمة ملاحة بديلة عن نظام الـGPS، وهو أمر بالغ الأهمية للأمن القومي الإسرائيلي في حالة تعطيل أنظمة الملاحة التقليدية خلال النزاعات.كما يضفي مستوى السرية الفائقة التي تحيط بمعهد وايزمان طابعا استثنائيا، فعلى عكس المواقع الأمنية الأخرى في إسرائيل، لا يظهر موقع المعهد في روحوفت على الخرائط المتوفرة على الإنترنت، ولا عبر خرائط الأقمار الصناعية.
ويتجاوز هذا المستوى من السرية مواقع مؤسسات إستراتيجية مثل وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب أو مصافي النفط في حيفا، ويحصل معهد وايزمان على تمويله بشكل كبير من الجاليات اليهودية في الخارج، مما يعكس الطبيعة العالمية لشبكة الدعم التي يتمتع بها.
كما أن له مشاركات مع معاهد أميركية وأوروبية، مما يجعله جزءا من شبكة دولية معقدة من التعاون العلمي والأمني.
وحول دلالات الاستهداف الإيراني فإن استهداف معهد وايزمان تحديدا يحمل دلالات عميقة حول مستوى المعرفة الاستخباراتية الإيرانية بالمنظومة الأمنية الإسرائيلية.
ويعني هذا الاستهداف -كما أشار محللون- أن الإيرانيين يعرفون بالضبط ماذا يريدون استهدافه في إسرائيل، وأن هذا المستوى من الدقة في الاستهداف يكشف عن عمليات استخباراتية متقدمة ومعرفة تفصيلية بالمواقع الإستراتيجية الإسرائيلية.