«إعلام أمريكي»: واشنطن تتراجع عن خطة وقف إطلاق النار بعد اغتيال حسن نصر الله
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
يزداد القلق داخل الولايات المتحدة، ومعها حليفتها إسرائيل، بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، ومن قبل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وبحسب مسؤول أمريكي، تشعر إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بقلق كبير من تخطيط إيران لهجوم كبير منتظر، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.
وأكد المسؤول الأمريكي، أنه يجرى إعداد دفاعات مشتركة لصد أي هجوم في ظل التغيرات في الموقف العسكري الأمريكي، لتكرار سيناريو الرد الدفاعي الذي حققته الولايات المتحدة في صد الهجوم الإيراني الذي وقع أبريل الماضي.
لكن المسؤول الأمريكي، وفقًا لـ«CNN»، رفض الإفصاح عن نوع الهجوم المتوقع من إيران أو تحديد التحركات التي يقوم بها الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط.
وتصاعدت المخاوف من اندلاع حرب إقليمية واسعة في الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة مع تكثيف إسرائيل لهجماتها على حزب الله في لبنان وتعهد الأخير بمواصلة القتال.
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»، باتريك رايدر، إلى أن واشنطن تولي قدرا كبيرا من القدرات إلى المنطقة، بما في ذلك مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس أبراهام لينكولن.
تراجع واشنطن عن خطة وقف إطلاق الناروزعم مسؤول أمريكي، أن الإدارة الأمريكية تراجعت عن خطة وقف إطلاق النار التي طرحت الأسبوع الماضي، بعد أن علمت أن إسرائيل تحاول اغتيال حسن نصر الله، لكن البيت الأبيض أصر على أن جهود التوصل إلى حل دبلوماسي مستمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن الإدارة الأمريكية لبنان حسن نصر الله إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
واشنطن.. تهديد «الحوثيين» مستمر والجماعة تتوعّد بتوسيع الهجمات ضد إسرائيل
أعلنت جماعة “أنصار الله-الحوثيون“، أمس الثلاثاء، استمرار عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، رغم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، واصفة الاتفاق بأنه لا يغير من موقفها الداعم للمقاومة في غزة.
وقال القيادي الحوثي البارز محمد البخيتي، عبر حسابه على منصة “إكس”: “قبول أمريكا والكيان الصهيوني بوقف إطلاق النار مع إيران يؤكد أن القوة العسكرية هي اللغة الوحيدة التي يفهمونها”.
وأكد البخيتي أن “العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني ستستمر حتى يتم وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”، دون التطرق لتفاصيل إضافية حول طبيعة العمليات المقبلة أو توقيتها.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، بدأت جماعة الحوثيين بتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية في البحر الأحمر وخارجه، وتؤكد أنها تأتي “نصرة لفلسطين ودعماً للمقاومة”.
وفي سياق متصل، كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد شنت في مارس الماضي حملة عسكرية ضد الحوثيين، استخدم فيها البنتاغون نحو 2000 قنبلة وصاروخ بتكلفة تتجاوز 775 مليون دولار، وفق ما نقلته تقارير إعلامية أمريكية عن مسؤولين مطلعين.
وحذّر اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكيفيتش، مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، من أن “الحوثيين سيظلون يمثلون تهديداً مستمراً للمصالح الأمريكية في المنطقة”، مشيراً إلى أن قدراتهم العسكرية لا تزال قائمة رغم الضربات التي استهدفتهم.
وكانت وساطة عمانية قد ساهمت في التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين في مايو الماضي، لوقف إطلاق النار والهجمات المتبادلة، إلا أن إعلان الحوثيين مواصلة استهداف إسرائيل يثير تساؤلات حول مدى التزامهم بهذا الاتفاق في ظل استمرار الحرب في غزة.
بدوره، قال مسؤول عسكري أمريكي رفيع، إن جماعة الحوثيين اليمنية من المرجح أن تظل تمثل تهديداً مستمراً للولايات المتحدة، حتى بعد التوصل إلى اتفاق هدنة أنهى الحملة الجوية الأمريكية ضد الجماعة.
وأوضح اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكيفيتش، مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة، خلال إفادة أمام المشرعين الأمريكيين، أن “من المرجح أن يشكل الحوثيون مشكلة مستمرة… ونتوقع مواجهتهم مجددًا في المستقبل”.
وكانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد شنت في 15 مارس الماضي حملة عسكرية واسعة ضد مواقع الحوثيين في اليمن، أطلق خلالها البنتاغون ما يقرب من 2000 قنبلة وصاروخ، بتكلفة تجاوزت 775 مليون دولار، وفقًا لمصادر أمريكية مطلعة.
وفي مايو الماضي، أعلنت سلطنة عمان أن وساطة قادتها أفضت إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين لوقف إطلاق النار، بما يشمل وقف الهجمات المتبادلة، وأكد متحدث باسم الخارجية العمانية حينها أن الطرفين وافقا على الالتزام بالاتفاق.
من جانبه، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة “ستوقف ضرباتها ضد الحوثيين في اليمن”، بعد ما وصفه بـ”استعداد الجماعة للتخلي عن الأعمال القتالية”، مضيفًا أن “صنعاء أكدت أنها لن تهدد السفن بعد الآن”، مشيراً إلى أن هذا كان هدف واشنطن من العملية العسكرية.