البرلمان يعتمد اتفاق المركزي، ومطالبات برلمانية بمحاسبة الكبير وغفّار
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
صوّت مجلس النواب في جلسة علنية اليوم بالإجماع على تعيين ناجي عيسى محافظا لمصرف ليبيا المركزي، ومرعي البرعصي نائبا له.
وحضر الجلسة الذي ترأسها رئيس البرلمان عقيلة صالح 108 أعضاء، لاعتماد اتفاق المركزي الذي ينص على تشكيل مجلس إدارة للمصرف خلال 10 أيام.
من جهته طالب عضو مجلس النواب جلال الشويهدي النائب العام بتوضيح إلى ما توصلت إليه تحقيقاته والإجراءات التي اتخذت بشأن من سماهم مقتحمي المصرف المركزي.
وعد الشويهدي ما حدث في المصرف المركزي “انتهاكا ” لخصوصية المصرف وأنظمته، مطالبا بموافاة رئاسة مجلس النواب بإجراءاته المتخدة تجاه “المجموعة المهاجمة” وعلى رأسها المحافظ المكلف من الرئاسي عبدالفتاح غفار، وفق تعبيره.
في المقابل، طالب النائب محمد العباني رئاسة المجلس بمعاقبة المحافظ السابق “الصديق الكبير”؛ بسبب ما سماه اغتصابا للسلطة وإحالة ملفه إلى النائب العام.
كما طالب العباني باعتبار ما فعله المحافظ المكلف من الرئاسي “عبدالفتاح غفّار” باطلًا مطلقا؛ كونه عُيّن وكُلّف من جهة غير معنيّة.
وسبق أن وقّع، ممثّلان عن مجلسي النواب والدولة اتفاقا حول إدارة مصرف ليبيا المركزي بترشيح ناجي عيسى محافظا للمصرف ومرعي البرعصي نائبا له، خلال مشاورات رعتها البعثة الأممية في ليبيا.
المصدر: مجلس النواب + ليبيا الأحرار
المركزيمجلس النواب Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المركزي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
برلمانية: استهداف قطر اعتداء مرفوض ومصر ترفع صوت العقل في وجه التصعيد
أدانت النائبة فاطمة سليم، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الهجوم الإيراني الذي استهدف أراضي دولة قطر، معتبرةً أن ما حدث يُمثّل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي واعتداءً مرفوضًا على سيادة دولة عربية شقيقة، في توقيت بالغ الخطورة على أمن واستقرار المنطقة.
وأكدت سليم أن الموقف المصري جاء واضحًا وحاسمًا من خلال بيان وزارة الخارجية، والذي أرسى مبادئ لا تقبل التأويل، في مقدمتها رفض منطق القوة، والتأكيد على أن احترام سيادة الدول هو حجر الزاوية لأي نظام دولي عادل ومتوازن.
وشددت على أن مثل هذه الاعتداءات تُهدد بتوسيع رقعة التوتر وتنسف أي جهود تُبذل لتهدئة الأوضاع في الإقليم، محذّرة من تداعيات إنسانية جسيمة قد تطال المدنيين الأبرياء في حال استمرت لغة التصعيد وتغييب الحوار.
وأضافت أن مصر كانت وستظل داعمة لاستقرار الخليج، وأن تحركاتها السياسية دائمًا ما تنطلق من منطق الحفاظ على السلم الإقليمي ودرء أي أخطار تمس أمن الشعوب، مشيرة إلى أن ما يحدث اليوم يتطلب وقفة دولية جادة تُعيد ضبط البوصلة نحو الحلول السياسية لا المواقف الانفعالية.