اليماني: الحكومة تتحمل مسؤولية الاستمرار في التشجيع على سرقة جيوب المغاربة، مقابل الكسب غير المشروع للفاعلين في قطاع المحروقات
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أكد الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أنه إذا قررت الحكومة الرجوع لتسقيف وتحديد أسعار المحروقات ، على قاعدة الحسابات التي كان معمول بها قبل نهاية 2015, وبناء على متوسط الثمن لطن الغازوال في السوق الدولية، الذي يناهز 674 دولار ومتوسط ثمن طن البنزين، الذي يناهز 667 دولار، وباعتبار متوسط صرف الدولار (9.
وأضاف المتحدث، من خلال القراءة في لوحات محطات التوزيع في المحمدية والنواحي، فلا يقل ثمن الغازوال عن 11.80 (+2 دراهم) وثمن البنزين عن 13.70 (+2.78 درهم), وهو ما يؤكد، بأن أرباح الفاعلين ما زالت مرتفعة، وذلك رغم التقارير المنمقة لمجلس المنافسة والمحاولات اليائسة لبعض المواقع والخبراء تحت الطلب، لتطبيع المغاربة مع الأرباح الفاحشة المحروقات في المغرب، التي لا تقل عن 8 مليار درهم سنويا.
وتابع، بتحليل الثمن الحالي للغازوال،(الاكثر استهلاكا في المغرب)، يتكون من 38٪ فقط من ثمن النفط الخام، في حين تقسم 60٪ من الثمن بين أرباح الفاعلين (22٪) والتكرير والضرائب والتوصيل (38٪), وهو ما يعني، بأن الحكومة في مقدورها، تخفيض أسعار المحروقات ، من خلال تنزيل أرباح الموزعين والعودة لتكرير البترول في المغرب بإحياء شركة سامير وبمراجعة الثقل الضريبي على المحروقات.
وقال اليماني، إن الاستمرار في التفرج أو التشجيع على سرقة جيوب المغاربة، مقابل الكسب غير المشروع للفاعلين في القطاع (ارتفاع الأرباح الصافية، توسع الاستثمارات وتناسل المحطات، تزايد الاحتياطات المالية…)، تتحمل فيه المسؤولية الحكومة الحالية، التي ترفع شعار الدولة الاجتماعية ، مقابل افتراس القدرة الشرائية لعموم المغاربة واستمرار موجة الغلاء، المرتبطة أساسا بارتفاع أسعار المحروقات.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب بلغت حتى شهر مارس أكثر من 9.15 مليارات درهم
أكد كريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، الثلاثاء، على الأهمية الكبرى التي توليها الحكومة لجذب الاستثمارات، سواء من مغاربة العالم أو من الدول الأجنبية، معتبراً إياها رافعة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية، تعزيز التنافسية، وتوفير فرص الشغل.
وأوضح المسؤول الحكومي ردا على الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال عام 2024، حيث بلغ صافي تدفق هذه الاستثمارات أكثر من 16.29 مليار درهم، مسجلاً بذلك ارتفاعاً بنسبة 52% مقارنة بعام 2023. كما بلغت عائدات الاستثمار الأجنبي المباشر نحو 43.80 مليار درهم في نفس العام، بزيادة قدرها 10% مقارنة بعام 2023.
وأشار زيدان إلى أن عام 2024 يُعد ثاني أفضل سنة في تاريخ المغرب من حيث عائدات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما يعكس الجاذبية المتزايدة للمملكة لدى المستثمرين الدوليين.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن هذه الدينامية الإيجابية مستمرة خلال عام 2025، حيث بلغ صافي تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة حتى شهر مارس أكثر من 9.15 مليارات درهم، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 63.6% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024. ووصلت عائدات الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال هذه الفترة إلى نحو 12.97 مليار درهم، بزيادة نسبتها 24.6% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
كلمات دلالية الاستثمارات الأجنبية المغرب