غدا.. تتويج العروض المسرحية الفائزة بـ"مهرجان المسرح العماني"
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يُسدل الستار اليوم الثلاثاء على فعاليات مهرجان المسرح العماني الثامن، وذلك بتتويج العروض المسرحية الفائزة في حفل الختام الذي يُقام تحت رعاية معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، بمسرح العرفان.
وعلى مدار الأيام التسعة الماضية، شهد المهرجان العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة لتعزيز مهارات المشاركين واكتشاف المواهب العمانية.
وقدمت فرقة الدان للثقافة والفن سابع العروض المتنافسة في مهرجان المسرح العماني الثامن، من خلال عرضها المسرحي "تغريبة القافر"، حديث تدور أحداث المسرحية المقتبسة من رواية زهران القاسمي عن حكاية الطفل غيث الذي كرهه من حوله لأنه ولد من رحم أم ميتة ليعايره المجتمع ولم يقف بجانبه إلا "حيا" التي كانت تحبه منذ صغرها وكانت بالنسبة له بصيص أمل للنجاة.
وضم فريق عمل المسريحة كلا من: محمد خلفان الهنائي مخرج العمل الدراماتورج، وتمثيل إدريس النبهاني وتاج نور ومحمد الضبعوني والطفل عز الهنائي وأحمد الصالح وعمير أنور وضي الهنائي وميرة الشيرازي.
وضمن الفعاليات الموازية لمهرجان المسرح العماني، عقدت الجمعية العمانية للمسرح آخر الجلسات "مقهى المسرح" بعنوان "المرأة في المشوار الفني"، مستضيفة الباحثة المسرحية المغربية بشرى عمور، وأدار الجلسة الإعلامي أحمد الكلباني، حيث ناقشت الجلسة التحديات التي قد تواجه المرأة في المسرح، وتطور حضورها على المستوى الفني والاجتماعي في إطار مواكبة الحراك المسرحي في العالم العربي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً من “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!
آخر تحديث: 10 دجنبر 2025 - 2:04 م بغداد/ شبكة أخبارالعراق- كشف عضو ائتلاف دولة القانون، زهير الجلبي،الأربعاء، عن تطورات سياسية حساسة تسبق مرحلة حسم تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً أن المشهد ما زال معقداً بفعل الخلافات داخل الكتل الفائزة والتدخلات الخارجية المتصاعدة.وقال الجلبي في تصريح صحفي، إن “المحكمة الاتحادية قد تتجه خلال الفترة القريبة المقبلة إلى استبعاد شخصية مهمة من الفائزين بالانتخابات البرلمانية، وهو ما سيزيد من تعقيد المشهد السياسي وتوزيع المقاعد داخل البرلمان”. وأضاف أن “التأخير الحاصل في اختيار رئيس الجمهورية بدأ ينعكس سلباً وبشكل مباشر على ملف ترشيح رئيس الوزراء، الأمر الذي يؤجل خطوات تشكيل الحكومة”.وأشار الجلبي إلى أن “التطور الأبرز حالياً هو حسم الإطار التنسيقي لخياره بعدم منح ولاية ثانية لرئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، وأن المرشح المقبل سيكون اسماً قريباً من الكتل الفائزة داخل الإطار، بما يضمن توافقاً أوسع وقدرة على ضبط المرحلة القادمة”.وبين أن “المرحلة المقبلة تتطلب رئيس وزراء يحظى بثقة فصائل المقاومة والكتل السياسية الفائزة، خصوصاً أن التحديات الأمنية والاقتصادية تحتاج قيادة متفقاً عليها داخل البيت الشيعي وباقي المكونات”.واتهم الجلبي “الولايات المتحدة وبعض اللوبيات السياسية بالتدخل السافر في مسار اختيار رئيس الوزراء المقبل”، مؤكداً أن “هذه الضغوط تمارس لمحاولة تغيير مسار التفاهمات الداخلية، وهو ما ترفضه القوى الوطنية التي تصر على قرار عراقي خالص”.وأكد الجلبي أن “الأيام المقبلة ستشهد حراكاً مكثفاً لحسم منصبي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء”، مشدداً على أن “تجاوز التدخلات الخارجية والتوصل إلى توافق داخلي سيحدد شكل الحكومة المقبلة ومسارها السياسي خلال السنوات الأربع القادمة”.