كريسبو: جاهزون لمواجهة الغرافة ومهمتنا ليست سهلة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الدوحة (الاتحاد)
أعرب الأرجنتيني، هيرنان كريسبو، المدير الفني للعين، عن سعادته بالعودة إلى قطر التي أمضى فيها لحظات جيدة، مبدياً في الوقت نفسه اعتزازه بتواجد فريقه ضمن أندية «النخبة» في قارة آسيا بوصفه بطلاً لدوري الأبطال الموسم الماضي، موضحاً: «ندرك جيداً أن مهمتنا لن تكون سهلة أمام فريق جيد يضم في صفوفه عناصر مميزة، غير أننا العين الفريق البطل وجاهزون لمواجهة الغد مع الاحترام لطموحات المنافس».
وتعليقاً على سؤال حول مواجهة الغرافة بوصف فريقه بطلاً للقارة، قال: «في عالم كرة القدم لا توجد مباراة سهلة فما بالكم بمسابقة دوري الأبطال «النخبة»، لذلك نحن مطالبون بإظهار شخصيتنا القوية وشخصياً سعيد بمواجهة الغرافة وكما ذكرت لكم بأنه فريق جيد ويضم عناصر مميزة من ضمنهم لاعبون كنت أدربهم بالدحيل وكذلك نحن في أفضل وضع وسنعمل على تقديم أفضل ما لدينا».
ورداً على سؤال حول وضع فريقه قبل مواجهة الغرافة بعد التعادل مع السد على أرضه وبين جماهيره، قال: «نحن نحترم كافة منافسينا لاسيما الغرافة ولكن علينا أن نفكر في أنفسنا وأسلوب لعبنا ولا ينبغي الانشغال بالماضي ومواجهة السد أصبحت في حكم الماضي وكنا الأفضل والأقرب للفوز ولكنها انتهت الآن وتركيزنا اليوم منصب على مواجهة جديدة وهدفنا واضح في هذه المسابقة ويكمن في التأهل للمرحلة القادمة».
وعن فرض الرقابة المتوقعة على مفتاح لعب فريقه سفيان رحيمي أفضل لاعب بدوري الأبطال الموسم الماضي وهداف المسابقة، قال: «لدينا فلسفتنا وفكرتنا الخاصة ونعمل دائماً على إيجاد أفضل الحلول على الأرض، ونثق في قدرات لاعبينا وعقليتهم الاحترافية التي تمكنهم من إيجاد أفضل الحلول في مواجهات كل التحديات».
إيريك: جئنا إلى قطر من أجل الفوز
أخبار ذات صلةالدوحة (الاتحاد)
قال لاعب العين، إيريك جورجونيس، أن دوري أبطال آسيا للنخبة، لا تعترف بلغة التوقعات، لذلك نحن مطالبون كفريق مؤلف من جهاز فني وإداري ولاعبين وجماهير على إظهار أفضل ما لدينا في جميع التحديات، الأمر الذي يجسد واقع المنافسة القوية للأندية الأبطال، ونحن جئنا إلى قطر من أجل العودة بالنقاط الثلاث مع الاحترام لفريق الغرافة القطري.
وعن الضغوط التي يواجهها فريقه في دوري الأبطال بالنسخة الحالية، قال: «من الطبيعي أن نواجه ضغوطاً أكبر بوصفنا البطل المتوج بلقب النسخة الماضية وبالطبع نحن نخوض التحدي في أقوى مسابقة للأندية الأبطال على مستوى القارة ولكننا جئنا إلى هنا لنؤكد بأننا الأفضل في قارة آسيا ونمثل الإمارات بصورة مشرفة ونسعد جماهيرنا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين الغرافة القطري دوري أبطال آسيا هيرنان كريسبو الزعيم
إقرأ أيضاً:
قاعدة 30 السحرية.. هل وجدنا طريقة سهلة لحرق الدهون؟
انتشرت مؤخرا على منصة تيك توك طريقة جديدة لإنقاص الوزن تعرف باسم قاعدة "30-30-30″، وتعتمد على تناول 30 غراما من البروتين خلال أول 30 دقيقة بعد الاستيقاظ، ثم ممارسة تمارين رياضية منخفضة إلى متوسطة الشدة لمدة 30 دقيقة. يزعم مؤيدو هذه الطريقة أنها تساعد في تنشيط الأيض وثبات مستوى السكر في الدم وتحفيز الجسم على حرق الدهون؟ فما مدى صحة هذه الادعاءات؟
30 الرقم السحري لإنقاص وزنكترجع جذور فكرة قاعدة 30-30-30 إلى كتاب تيم فيريس "الجسم في 4 ساعات" (The 4-Hour Body)، لكنها اكتسبت شهرتها مؤخرا بفضل المؤثر وخبير البيولوجيا غاري بريكا، الذي روج لها كطريقة فعالة لإنقاص الوزن. هذا الترويج دفع الآلاف إلى تجربتها بأنفسهم، ومشاركة نتائجهم عبر منصة تيك توك، مما ساهم في انتشارها الواسع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رحلة كيس الطحين.. أب يعود منتصرا من جبهة الجوعlist 2 of 2لهزيمة خمول ما بعد الظهر تجنب هذه الأطعمة في وجبة الغداءend of listويبدو أن أحد أهم أسباب رواج هذه الطريقة هو بساطتها ومرونتها؛ فهي لا تفرض قيودا صارمة على السعرات الحرارية اليومية أو نوعية الطعام. حتى وجبة الإفطار، التي تُعد محور النظام، يمكن أن تتضمن دهونا أو كربوهيدرات ما دامت تحتوي على 30 غراما من البروتين. أما التمارين المطلوبة فهي معتدلة الشدة، ويمكن أن تشمل المشي، ركوب الدراجة، أو حتى الرقص، بشرط الحفاظ على معدل ضربات قلب لا يتجاوز 135 نبضة في الدقيقة.
رغم عدم وجود دراسات علمية مخصصة لتقييم فعالية قاعدة 30-30-30 تحديدا، فإن العديد من الأبحاث تدعم الجوانب المختلفة التي تقوم عليها هذه الطريقة. فعلى سبيل المثال، يوصي الخبراء بتناول ما لا يقل عن 0.8 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميا، مع الإشارة إلى أن هذا الاحتياج يختلف باختلاف العمر، ومستوى النشاط البدني، والحالة الصحية.
من ناحية أخرى، يُنصح بتوزيع كمية البروتين على مدار اليوم بدلا من تناولها دفعة واحدة، نظرا لأن البروتين، بخلاف الدهون والكربوهيدرات، لا يُخزن في الجسم، بل يستخدم مباشرة في بناء وصيانة الأنسجة. أما الكمية الزائدة منه فتتحول إلى أحماض أمينية أو تُستخدم كمصدر طاقة.
إعلانلهذا السبب، فإن التركيز على بدء اليوم بوجبة تحتوي على كمية كافية من البروتين، كما تقترح هذه القاعدة، يساعد في تحسين الاستفادة من البروتين، ويُعزز عملية تخليق البروتين العضلي. كما أن تناول البروتين صباحا يُسهم في زيادة الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الحاجة إلى تناول وجبات خفيفة بين الإفطار والغداء.
كما أوصت مراجعة نُشرت عام 2018 بإدراج ما لا يقل عن 30 غراما من البروتين الصلب في وجبة الإفطار لتعزيز الشعور بالشبع واستهلاك الطاقة. ومن ناحية أخرى أكدت دراسة نشرت عام 2014 على أهمية توزيع كمية البروتين على الوجبات اليومية الثلاث الرئيسية لزيادة تخليق البروتين العضلي وتعزيز تكوين العضلات.
أما في ما يتعلق بالتمارين الصباحية، فقد أظهرت دراسة بعنوان "التمارين الرياضية كدواء: الفوائد الدوائية للنشاط البدني" أن ممارسة التمارين متوسطة الشدة لمدة تتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة يوميا يمكن أن تسهم في زيادة متوسط العمر المتوقع، مما يؤكد الدور الحيوي للرياضة في تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة العامة.
كما تشير دراسات أخرى إلى أن ممارسة التمارين الرياضية يوميا يمكن أن تحسن المؤشرات الصحية مثل الكوليسترول واللياقة القلبية التنفسية.
ورغم أن ممارسة التمارين الرياضية مفيدة في أي وقت من اليوم، إلا أن إحدى الدراسات تشير إلى أن الساعة البيولوجية للجسم تؤدي دورا مهما في تنظيم الإيقاع اليومي لعملية التمثيل الغذائي وإفراز الهرمونات. وبناء على ذلك، فإن أداء التمارين في الفترة الصباحية قد يكون أكثر فعالية في تعزيز فقدان الوزن مقارنة بممارسة التمارين نفسها في أوقات لاحقة من اليوم، وذلك بسبب التناسق الأفضل بين النشاط البدني والإيقاعات الطبيعية للجسم.
وفقا لهذه الدراسات المتنوعة فإن اتباع هذا النظام الغذائي قد يساعدك فعلا على إنقاص وزنك وإدارة الشعور بالشبع، وتحسين عاداتك الصحية بشكل عام.
رغم أن أبرز ما يميز هذا النظام هو بساطته ومرونته، إلا أن هذه السهولة قد تنقلب إلى نقطة ضعف إذا لم يتم اتباعه بوعي وانتباه. فغياب القيود الصارمة على السعرات أو نوعية الطعام قد يؤدي بالبعض إلى تناول كميات زائدة من السعرات الحرارية دون أن يشعر، مما يُضعف من فاعلية النظام في تحقيق فقدان الوزن.
كما أن نوعية البروتين التي يتم تناولها تلعب دورا مهما في النتيجة النهائية؛ فاختيار مصادر غير صحية مثل النقانق أو اللحوم المصنعة، الغنية بالدهون المشبعة، قد يكون له تأثير سلبي يفوق أي فائدة مرجوة من النظام.
وكما هو الحال مع أي نظام غذائي جديد، يُنصح بشدة باستشارة طبيبك أولا، خاصة إذا كنت مصابا بأي حالة صحية مزمنة، أو تعاني من مشكلات في الكلى أو الكبد تستوجب الحذر في تناول كميات البروتين.
إعلانقاعدة 30-30-30 ليست وصفة سحرية، لكنها قد تشكل نقطة انطلاق فعالة نحو نمط حياة أكثر صحة. تناول البروتين في الإفطار وممارسة التمارين في الصباح قد يساعدان في تحفيز عملية الأيض وتحسين القدرة على حرق الدهون، لكن النجاح الحقيقي يتطلب نظاما غذائيا متوازنا وروتينا رياضيا منتظما لتحقيق نتائج مستدامة على المدى الطويل.