الجزيرة:
2025-06-11@01:02:51 GMT

رئيس وزراء لبنان تحدث عنه.. القرار 1701 يعود للواجهة

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

رئيس وزراء لبنان تحدث عنه.. القرار 1701 يعود للواجهة

أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي -اليوم الاثنين- استعداد بلاده لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 وما يقتضيه من إرسال الجيش إلى جنوب نهر الليطاني.

وأكد ميقاتي -في مؤتمر صحفي من مقر الحكومة بالعاصمة بيروت- موافقة حكومته وتعهدها بتطبيق وقف إطلاق النار فورا مع إسرائيل، واستعدادها لإرسال الجيش اللبناني إلى جنوب نهر الليطاني.

وقد عاد الحديث عن هذا القرار (رقم 1701) مع إعلان ميقاتي استعداد بلاده لتنفيذه، فما أبرز ملامح هذا القرار؟

في أغسطس/آب 2006، تبنّى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 1701، الدّاعي إلى وقفٍ كامل للعمليات القتالية في لبنان، ووضع نهاية للحرب الثانية مع إسرائيل التي استمرت 34 يوماً حينها. طالب القرار الأممي حزب الله بالوقف الفوري لكل هجماته ضد إسرائيل، كما طالب الأخيرة بالوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية، وسحب كل قواتها من جنوب لبنان. دعا القرار 1701 الحكومة اللبنانية إلى نشر قواتها المسلحة في الجنوب بالتعاون مع قوات يونيفيل، وذلك بالتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل). دعا القرار كذلك إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني جنوبي لبنان، تكون خالية من أي عتاد حربي أو مسلحين، باستثناء ما هو تابع للقوات المسلحة اللبنانية وقوات يونيفيل. ودعا أيضا إلى تطبيق بنود اتفاق الطائف، والقرارين رقمي 1559 و1680 بما في ذلك تجريد كل الجماعات المسلحة اللبنانية من سلاحها وعدم وجود قوات أجنبية إلا بموافقة الحكومة اللبنانية.

وتضمن القرار عدة بنود ومطالب أخرى هي:

إيجاد منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني تكون خالية من أيّ مسلّحين ومعدات حربية وأسلحة عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات يونيفيل. التطبيق الكامل لبنود اتفاق الطائف والقرارين رقمي 1559 و1680 بما فيها تجريد كل الجماعات اللبنانية من سلاحها وعدم وجود قوات أجنبية إلا بموافقة الحكومة. منع بيع وتوفير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى لبنان إلاّ تلك التي تسمح بها الحكومة. تسليم إسرائيل الأمم المتحدة خرائط حقول الألغام التي زرعتها في لبنان. تمديد مدة عمل قوة الطوارئ الدولية في لبنان حتى 31 أغسطس/آب 2007. دعوة مجلس الأمن الأمين العام للأمم المتحدة -حينها- كوفي أنان إلى دعم الجهود الرامية لتأمين الحصول على موافقات من حيث المبدأ من حكومتي لبنان وإسرائيل على مبادئ وعناصر حل طويل الأجل سالفة الذكر. إعراب المجلس عن اعتزامه المشاركة في ذلك بشكل فعال مقرا أن يسمح بزيادة عدد قوات يونيفيل إلى حد أقصى قدره 15 ألف جندي وأن تتولى إضافة إلى تنفيذ ولايتها عدة مهام من بينها رصد وقف الأعمال القتالية وتقديم مساعدة لضمان وصول المساعدة الإنسانية إلى السكان المدنيين والعودة الطوعية والآمنة للنازحين. وفيما يتصل بمنطقة مزارع شبعا يطلب القرار من الأمين العام أن يقدم إلى المجلس اقتراحات خلال 30 يوما بعد مشاورات مع الفرقاء المعنيين بشأن إجراء ترسيم دقيق للحدود اللبنانية.

وهناك من يعتبر أن القرار 1701 أسهم في إيجاد استقرار نسبي بلبنان على مدى 17 عاماً امتدت منذ نهاية الحرب الثانية بينها وإسرائيل عام 2006، وحتى اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات یونیفیل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل وواشنطن تقرران إنهاء مهمة قوة يونيفيل جنوب لبنان

ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم ، اليوم الأحد 8 يونيو 2025 ، أن إسرائيل وواشنطن قررتا إنهاء مهمة قوة يونيفيل التابعة للأمم المتحدة والمنتشرة في جنوب لبنان منذ العام 1978.

ووفقا للصحيفة ، فإن واشنطن تسعى إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة "يونيفيل" في المنطقة.

وقالت الصحيفة إن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى "حزب الله"، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.

ولفت التقرير إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.

في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان حزب الله فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة "، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.

وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة "يونيفيل"، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية استطلاع رأي: 61% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة "شاملة" مقابل وقف الحرب الحكومة الإسرائيلية تُصادق على مقترح وزير القضاء ياريف ليفين والدة جندي إسرائيلي قتيل: ابني "تبخّر" في خانيونس ولم تُعثر على جثته الأكثر قراءة زامير يوعز بتوسيع العملية العسكرية في غزة حماس تدين تصريحات السفير الأمريكي في إسرائيل الإعلام الحكومي بغزة : الاحتلال نشر فيديو مفبركا لتغطية جريمته بقتل 31 مدنيا أمام مركز مساعدات حماس تعلن استعدادها للبدء بمفاوضات لحل نقاط الخلاف بشأن غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • بآليتين وجرافة مجنزرة.. قوة إسرائيلية تتوغل داخل الأراضي اللبنانية
  • الرئيس عون يشيد بالدعم الأردني للبنان ويؤكد أهمية تطبيق قرار 1701 في الجنوب
  • الخارجية اللبنانية تدين الاعتداء على عنصر من قوات اليونيفيل
  • الخارجية اللبنانية: ندين الاعتداء على عنصر من قوات يونيفيل
  • رئيس الحكومة اللبنانية: نزعنا السلاح من أكثر من 500 مخزن في جنوب لبنان
  • واشنطن تدرس وقف دعم يونيفيل.. وتوترات الجنوب اللبناني تزداد حدة
  • نائب رئيس الحكومة: الترحيل القسري والجماعي للسوريين غير وارد
  • إسرائيل وواشنطن تقرران إنهاء مهمة قوة يونيفيل جنوب لبنان
  • الحكومة الإسرائيلية تُصادق على مقترح وزير القضاء ياريف ليفين
  • وزارة الإعلام اللبنانية تحذر مواطنيها من التفاعل مع المتحدثين باسم جيش الاحتلال