«البحوث الإسلامية» يواصل فعاليات «أسبوع الدعوة» حول مخاطر الإدمان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تواصل اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، لليوم الثالث على التوالي، تنظيم فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامي - رؤيةٌ إسلاميَّةٌ في قضايا إنسانيَّةٍ، في ظل تكثيف البرامج والفعاليات الدعوية والتوعوية بما يحقق دور ورسالة الأزهر الدعوية والتوعوية.
مخاطر الإدمان وأسبابه وعلاجهيأتي لقاء اليوم، الذي ينعقد بعد صلاة المغرب في رحاب الجامع الأزهر، بعنوان: مخاطر الإدمان وأسبابه وعلاجه، ويحاضر فيه الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو مجمع البحوث الإسلامية، الدكتور جمال أبو السرور، رئيس مركز الدراسات السكانية بالأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وبمشاركة لفيف من علماء وقيادات الأزهر وجموع من الطلاب الوافدين والمصريين.
وتأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي»، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب الجامع الأزهر، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بداية جديدة لبناء الإنسان، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسبوع الدعوة الإسلامي مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية مخاطر الإدمان البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
رئيس القومي لحقوق الإنسان: تحديات جديدة فرضت نفسها يجب تضمينها بالاستراتيجية المقبلة
ثمن رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السفير محمود كارم التوجيهات الرئاسية بإعداد الاستراتيجية الوطنية الجديدة لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن هناك تحديات مستجدة فرضت نفسها على الأجندة الحقوقية، ويتعين تضمينها ضمن محاور الاستراتيجية المقبلة.
وقال كارم - ردًا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط خلال المؤتمر الصحفي لإطلاق التقرير السنوي الـ18 للقومي لحقوق الإنسان - "إن المجلس حريص على إعداد كافة الملاحظات المتعلقة بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وما تم تنفيذه منها بشكل دوري، فضلًا عن رصد أبرز الإشكاليات والتحديات القائمة وعرضها على الجهات المعنية بتنفيذ الاستراتيجية".
وأضاف "أنه في اجتماع اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، تم التشاور بشأن الاستراتيجية الوطنية الجديدة، وما ينبغي تضمينه في ضوء التحديات والمتغيرات الراهنة والمستقبلية"، لافتًا إلى أن الاجتماع شهد تجاوبًا واضحًا من المؤسسات المعنية.
ونوه بأن تحديات الذكاء الاصطناعي وتغير المناخ تمثل قضايا محورية يجب أن تنعكس بوضوح في الاستراتيجية الوطنية الجديدة لحقوق الإنسان، مؤكدًا أهمية تضمين توصيات آلية المراجعة الدورية الشاملة الأخيرة، التي جرت في جنيف، ضمن محاور الاستراتيجية.
وأكد السفير محمود كارم أن المجلس لديه لجنة فنية متخصصة ستتولى دراسة كافة التوصيات التي يجب تضمينها بالاستراتيجية الوطنية الجديدة لحقوق الإنسان، والعمل على بلورتها في إطار يواكب التطورات، ويتسق مع الأولويات الوطنية.