الثورة نت/..

واصل جيش العدو الصهيوني اعتداءاته الوحشية وغاراته وقذائفه على القرى والبلدات والمدن اللبنانية، مخلفاً خلال الساعات القليلة الماضية أكثر من ثمانية شهداء والعديد من الجرحى المدنيين وأضراراً مادية.

ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية قوله في بيان: إن شخصاً استشهد في بلدة الخيام الجنوبية جراء غارة من مسيرة للعدو الصهيوني.

كما استشهد ثلاثة مواطنين آخرين جراء غارة معادية استهدفت منزلاً يؤوي نازحين في إبل السقي قضاء مرجعيون.

وأدت الغارة أيضاً إلى إصابة كاهن رعية القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في البلدة بجروح.

وفي بلدة عبا في البقاع الغربي استشهد رجل وامرأة وجرح شخص آخر جراء غارات للعدو الصهيوني على البلدة أدت إلى تدمير منزل وسط البلدة، فيما أسفرت غارة استهدفت بلدة الرفيد عن ارتقاء شهيد وجرح عدد آخر.

إلى ذلك أدت غارة معادية طالت حي السراي القديم في مدينة النبطية إلى إصابة ثلاثة أشخاص وتدمير مبنيين كلياً وثالث جزئياً.

كما أعلنت كشافة الرسالة الإسلامية اللبنانية استشهاد أحد مسعفيها من بلدة كفرا باعتداء للعدو الإسرائيلي أثناء قيامه بمهامه.

وفي وقت سابق من اليوم جدد العدو الصهيوني اعتداءاته وقصفه العشوائي على بلدات قضاءي بعلبك والهرمل شرق لبنان مستهدفاً بلدة شعت ومحيطها بأربع غارات، وشن غارتين على بلدة تمنين التحتا، وقصف بلدتي بدنايل وشمسطار، وطال العدوان محطة محروقات ومستودعا للحطب بجوارها على بعد حوالى 500 متر من محلة نبع عدوس، واستهدفت إحدى الغارات للمرة الأولى تلة على جانب طريق عيناتا- الأرز التي تصل ما بين البقاع ومحافظة الشمال.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت ارتفاع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في عين الدلب جنوب لبنان إلى 45 شهيد .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

من وسط ميدان السبعين: أبناء القبائل اليمنية الأبية يوجهون رسائل الصمود والتحدي للعدو الصهيوني ويؤكدون ثبات الموقف دفاعًا عن غزة (تفاصيل)

يمانيون / خاص

كالعادة شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء اليوم حضورًا قوياً وعارماً لأبناء القبائل اليمنية الأبية الذين جاؤوا من مختلف المناطق ليجددوا موقفهم الثابت والداعم لقضية الشعب الفلسطيني، وليوجهوا رسائل قوية للعدو الصهيوني تؤكد أن الشعب اليمني ماضٍ في طريق الصمود والتحدي حتى كسر الحصار ووقف جرائم الإبادة في غزة.
ورفع أبناء القبائل أصواتهم بالمواقف المشرفة التي عبّرت عن وحدة الموقف الشعبي والقبلي في مواجهة العدوان، مؤكدين أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وتجويع وقتل ممنهج للنساء والأطفال، لن يمر دون موقف ورد عملي، يتناسب مع حجم الجريمة.

وفي كلماتهم، شدد المشاركون في كل الساحات على أن الوقوف إلى جانب غزة واجب ديني وأخلاقي، وأن القبائل اليمنية، كما عهدها الجميع، ستكون في مقدمة الصفوف لنصرة المستضعفين ومواجهة قوى الطغيان والاحتلال.
ومؤكدين أن هذه المسيرة في ميدان السبعين ليست سوى جزء من التحرك المتواصل الذي يخوضه أبناء اليمن استجابة لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتجسيدًا للموقف الإيماني في مواجهة أعداء الأمة.

صوت القبائل من الميدان:
في استطلاع ميداني أُجري مع عدد من أبناء القبائل المشاركين في المليونية ، رُصدت مواقف قوية وواضحة، أكدت وحدة الصف اليمني مع غزة ، وطالبوا بالتصعيد ضد العدو الصهيوني رداً على حرب الإبادة والتجويع بحق أبناء غزة
وهنا أحد أبناء القبائل بمحافظة صنعاء يقول : “اجتمعنا هنا في السبعين من كل القبائل لنقول لن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نرى ارتكاب العدو الصهيوني لهذه المجازر وفلسطين هي قضيتنا المركزية، وغزة لن تكون وحدها أبداً.”
ويؤكد آخر أن “ما يحدث في غزة هو جريمة حرب موصوفة، وسكوت العالم عنها فضيحة أخلاقية. ونحن مستعدون لخوض المنايا نصرة لغزة ونطالب قواتنا المسلحة البطلة بالمزيد من العمليات في قلب العدو حتى يرفع حصاره وينهي عدوانه فوراً
“وعبر أحد أبناء القبائل المشاركين بقوله دعمنا للشعب الفلسطيني ثابت، ولن يتغير وهو أقل واجب تجاه إخواننا هناك.”ونقول لهم لستم وحدكم الله معكم والشعب اليمني الى جانبكم ودمائكم هي دمائنا وسنبذل كل ما نستطيع في نصرتكم
أما أحد المشاركين فقد وجه رسالة للعدو الصهيوني بقوله : لن نصمت على دماء الأطفال والنساء في غزة.والرد الشعبي والقبلي سيكون أقوى كلما استمر العدوان.”
وافتخاراً بالموقف اليمني أكد أحد المشاركين بقوله : نحمد الله تعالى على هذه القيادة الربانية المؤمنة المجاهدة الممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي رفع رؤوسنا أمام العالم وخاض بنا غمار الموقف المشرف الذي يرضي الله تعالى ويرفع الرؤوس ويبيض الوجوه في الدنيا والآخرة ،
أما أحد أبناء القبائل من صغار السن فقد وجه رسالته للسيد القائد بقوله : أقول لسيدي عبدالملك والله ياسيدي لو أمرتنا أن نخوض البحر لخضناه إضرب بنا حيث شئت فوالله أننا جاهزون لخوض معركة الجهاد المقدس واجتثاث الصهاينة المجرمين من الأرض والله على ما نقول شهيد .
ووجه أحد الشيوخ المشاركين رسالة للعالم بقوله: إن لم تكن لديكم إنسانية، فنحن لدينا ما يكفي لنصر غزة. ولن ننظر إلى أبناء غزة يقتلون ويموتون جوعاً ونسكت والله أننا لمتشوقون الى المواجهة مع الأعداء المجرمون من الصهاينة .

في ختام الفعالية كان المشاركون في أعلى درجات التأهب مؤكدين على قلب رجل واحد أن المواقف القبلية مستمرة في التصعيد ومستعدة مع التجاوب لكل ما توجه به القيادة الربانية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ولن تقف مواقفهم عند هذه المسيرات فقط بل ستتخذ أشكالاً عملية في مواجهة الحصار، بالوقفات القبلية وحملات المقاطعة، وتنظيم قوافل دعم رمزية.

الختام:
عكست هذه التظاهرة المليونية حضوراً قبلياً صلباً، وموقفاً يمنياً موحداً يرى في الدفاع عن غزة واجباً لا يسقط بالتقادم، ويُؤمن بأن المعركة ضد الإبادة والتجويع لا تخص غزة وحدها، بل تخص كل أحرار العالم

مقالات مشابهة

  • الحوثي: التفاوض لإدخال مساعدات إلى غزة مشاركة في الحصار واسترضاء للعدو الصهيوني
  • الاحتلال يحاصر البلدة القديمة بنابلس ومستوطنوه يهاجمون منازل في بروقين
  • ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 52 خلال 24 ساعة جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة
  • اصابة طفل فلسطيني برصاص العدو الصهيوني خلال اقتحام مدينة نابلس
  • بلدة البرغلية تحتفل بفوز البلدية بالتزكية
  • مستوطنون يحرقون منازل ومركبات فلسطينية شمالي الضفة
  • استشهاد شخص وإصابة آخر بغارة للعدو الصهيوني على جنوب لبنان
  • استشهاد 69 فلسطينياً بغارات للعدو الإسرائيلي على غزة
  • من وسط ميدان السبعين: أبناء القبائل اليمنية الأبية يوجهون رسائل الصمود والتحدي للعدو الصهيوني ويؤكدون ثبات الموقف دفاعًا عن غزة (تفاصيل)
  • الحشود المليونية بميدان السبعين توجه رسالة قوية للعدو الصهيوني