«استكشفوا المناطق الزراعية» ضمن المشاريع الأكثر تأثيراً إقليمياً
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
كشف معهد إدارة المشاريع (PMI) عن قائمة المشاريع الأكثر تأثيراً لعام 2024، وضمت عشرين مشروعاً عبر قطاعات ومناطق مختلفة حققت خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية إنجازات مهمة تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
كما كشف المعهد عن المشاريع الأكثر تأثيراً على المستوى الإقليمي، بما فيها مبادرة «استكشفوا المناطق الزراعية» في مدينة الشارقة المستدامة والتي كان لها أثر لافت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وجاء الإعلان عن هذه القائمة خلال فعاليات قمة «كونكورديا» السنوية بمدينة نيويورك، حيث نوه المعهد لنجاح المشاريع المذكورة في تحقيق نتائج لافتة لا تقتصر فقط على الميزانية ونطاق العمل والجدول الزمني، وإنما تتعداها لأكثر من ذلك.
ومن بين المشاريع العشرين الأكثر تأثيراً، تبرز جمعية نساء سنا جاردان التعاونية التي ساهمت في خلق فرص عمل ومنتجات مستدامة ضمن قطاع معروف بكثرة نفاياته.
قال بيير لو مان، الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد إدارة المشاريع: «تشكل المشاريع الأكثر تأثيراً لهذا العام مثالاً واضحاً على ضرورة العمل لمواجهة التحديات العالمية الملحة، من ارتفاع درجات حرارة المحيط وانعدام الأمن الغذائي، إلى عدم المساواة بين الجنسين وعدم كفاية التعليم. ولذلك أردنا الاحتفاء بهذه المشاريع وقادتها الشغوفين تكريماً لجهودهم المتميزة في إرساء وجود إنساني أفضل للجميع».
ويؤكد الحضور القوي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن قائمة أبرز المشاريع الإقليمية على الدور الفعال للحكومات المحلية في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية عبر إطلاق واتباع منهجيات مبتكرة.
وفي دولة الإمارات تحديداً، تجلت تلك المساعي في تنفيذ وتشجيع نموذج مستدام للجميع من خلال مبادرة «استكشفوا المناطق الزراعية» في مدينة الشارقة المستدامة والتي تم تصنيفها ضمن قائمة المشاريع الثلاثة الأكثر تأثيراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتعد هذه المبادرة، التي أطلقها المجتمع المستدام الذي تم تطويره بالتعاون بين هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) وشركة دايموند ديفلوبرز، فعالية عائلية ساهمت في تقليل الانبعاثات الكربونية للمدينة، والتوعية بالعلاقة المترابطة بين الغذاء والطاقة والمياه، وإدارة النفايات، وتعزيز الصحة والرفاهية.
وفي مصر، حظيت المدينة الطبية «كابيتال ميد» بإشادة كبيرة بين المشاريع الأهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تهدف لتوفير خدمات صحية متكاملة ومخصصة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وحلّ برنامج «الواحة» التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة - والذي يستفيد منه النساء والأطفال في الأردن، في المرتبة الثالثة ضمن قائمة المشاريع الثلاثة الأبرز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويشكل البرنامج دليلاً ملموساً على فعالية العمل الإنساني الشامل والقائم على النوع الاجتماعي، ويوضح سبل الاستفادة من الأنشطة التشغيلية للمساهمة في تنفيذ المهام المعيارية والتنسيقية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فی منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا
إقرأ أيضاً:
هل بدأت التجهيزات لاغتيال خامئني؟
أنقرة (زمان التركية) – تصدرت صورة المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، غلاف مجلة التايمز الأمريكية، وهو ما أثار أصداء واسعة بالأوساط الدولية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
ويظهر على غلاف المجلة عددها الصادر في عددها بتاريخ 19 يونيو/ حزيران الجاري، صورة خامئني وقد تلاشى جزء منها وعُلِّق عليها بعبارة “الشرق الأوسط الجديد”.
واعتبر البعض عابرة “الشرق الأوسط الجديد” على الغلاف إشارة إلى عملية تغيير جذري في المنطقة بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية الإيرانية واشتراك الولايات المتحدة بالصراع.
ووُصِفت صورة خامئني الممزقة بأنها إشارة ضمنية إلى تغيير النظام في إيران.
وسبق وأن تم إعداد غلافات مشابهة لمجلة التايمز في أحداث تاريخية ملفتة، ففي عددها الصادر ب10 مارس/ آذار من عام 2003، نشرت المجلة على غلافها صورة للرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، وعلقت عليها بعبارة “الحياة بعد صدام”. وجاء هذا الغلاق بعد أيام فقط من الغزو الأمريكي للعراق.
وبطريقة مشابهة، نشرت المجلة صورة الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي، بينما وجهه ممسوح في عددها الصادر بتاريخ 5 سبتمبر/ آيلول من عام 2011. وبغد فترة قصيرة من صدور العدد، تم الإطاحة بالقذافي.
ويرى بعض المحللون أن هذا الغلاف هو جزء “من الحرب النفسية”، بينما زعم البعض الآخر أن مثل هذه المنشورات تأتي في جهود تأهيل الرأي العام لنتائج محددة.
ويُنظر إلى رمزية “التمزق” في صورة خامنئي على أنها بداية لعملية لا رجعة فيها بالنسبة للنظام الإيراني.
ومع دخول الحرب الإسرائيلية الإيرانية يومها الحادي عشر، يُعاد تشكيل التوازنات في الشرق الأوسط مع استهداف الولايات المتحدة بشكل مباشر المنشآت النووية في إيران.
هذا وقد يُظهر غلاف المجلة أن عملية التحول هذه تحمل أبعادا سياسية وأيدولوجية وليس فقط أبعادا عسكرية.
Tags: الشرق الأوسطالمرشد الأعلى الإيرانيالهجمات الأمريكية على إيرانالهجمات الإسرائيلية على إيرانالهجمات الإيرانية على إسرائيلعلي خامنئيمجلة التايمز