شيرين عبدالوهاب وشقيقها .. ظهور مفاجئ يصدم الجميع (إية الحكاية؟)
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
انتشرت في الساعات الأخيرة صورة جديدة تجمع النجمة شيرين عبدالوهاب وشقيقها محمد، عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة وذلك بعد الصلح الذي جرى بينهما منذ أيام قليلة والذي بدأته الفنانة .
ظهرت شيرين عبدالوهاب في الصورة التي تداولت بشكل كبير على السوشيال ميديا برفقة شقيقها، ويبدو أن المياة عادت إلى مجاريها والصلح تم بشكل موفق بينهما .
عادت المياة إلى مجاريها بعد محاولة شيرين عبدالوهاب التصالح مع شقيقها، وذلك من خلال منشور كتبته عبر موقع (x) تويتر سابقًا، والذي تضمن الآتي :" في ناس كتير مش عارفين سبب الزعل مع اخويا، عشان في يوم خيرني بينه وبين اللي كنت متزواجه، ولأن ربنا أمر الزوجة بطاعة زوجها فأنا قررت إني أرضي ربنا".
وأضافت شيرين:" بس انت صح وانا اسفة علي كل حاجة قلتها ليا وانا معملتش بيها لاني بعتك بأرخص تمن، يارتني كنت سمعت كلامك يا غالي".
وأعاد شقيق شيرين عبد الوهاب، نشر الاعتذار الذي كتبته له، معلقا عليه، قائلًا : “أولًا انتي اختي الكبيرة وأمي التانية وأنا تحت رجلك مفيش أم وأخت كبيرة تتأسف لأبنها أنا تحت رجلك وانتي تاج راسي ”.
وأضاف محمد عبدالوهاب:" أنا بس بعدت عشان أصون كرامتي والمشاكل مكنتش مشاكلك انتي كانت مشاكل حد ثاني جمبك الله يسهله المهم عندي أنك توقفي على رجلك وتكسري الوطن العربي كله كعادتك وانتي بالفعل كسرتي الأرض ربنا يحفظك ويحفظ بناتك".
طرحت النجمة شيرين عبدالوهاب، آخيرًا أغنية جديدة بعنوان “عسل حياتي”، عبر منصة إكس الأشهر عالميًا، من كلمات وألحان عزيز الشافعي، وأهدتها لجمهورها.
وكتبت شيرين عبد الوهاب - عبر حسابها الشخصي بموقع X تويتر سابقًا: "الأغنية دي إهداء مني لكل الفانز واحد واحد وواحدة واحدة، ماقدرش أعيش من غيركم يا أحلى حاجة وأحلى سند في حياتي، جديدي بحر العسل، كلمات وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع وفواصل موسيقية النابلسي، وتريات المايسترو سعيد كمال، وجيتار أحمد حسين ".
كما طرحت أيضًا، أغنية ومازال ع البال، كلمات- تامر حسين ، الحان- مدين، توزيع- توما، ميكس وماستر- توما، وتريات- سعيد كمال، جيتار- مصطفي نصر.
كانت شيرين عبدالوهاب أطلقت أغنية "هنحتفل"، من كلمات تامر حسين، ألحان عزيز الشافعي، توريع توما، وتقول جزء من كلماتها:"أنا عاوزة أقولك لو كنت معايا تركيزي كله ودنيتي ليك، لأ عادي جدًا هلغي اللي ورايا وأدلع فيك، تلفوني هيتقفل وأنا وأنت هنحتفل هنحتفل باللحظة الحلوة دي والنوم حرام لو الواحد غفل عاوزة أستغلك ومأسبش دقيقة جمب القمر دا وأبص لمين، أبص لمين وأنا لما أقابلك عندي كلام تاني من اللي هتسرح فيه ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيرين عبدالوهاب شيرين شقيق شيرين عبدالوهاب اخبار شيرين عبدالوهاب شيرين عبد الوهاب شيرين وحسام حبيب الفن أخبار الفن بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تَجَمَّلَ بِالرِّضَا
صراحة نيوز- بقلم: عاطف أبو حجر
استيقظتُ هذا الصباح، وأنا أُواجه تاريخًا أعرفه جيدًا…
لكنّني لا أحتفل به.
اليوم عيد ميلادي،
لا كعكة، لا شموع، لا أحد يسألني عن أمنيّة هذا العام.
فقط صمتٌ معتاد… وحوار داخليّ قديم يتكرّر كل سنة:
هل حقًا مرّ عامٌ آخر؟
هل كبرتُ؟ أم فقط تراكمتِ الأيّام فوق ظهري دون أن أشعر بها؟
في هذا اليوم، لا أتذكّر عدد السنين…
بل أتذكّر كيف قضيتُها وأنا أُؤجّل الفرح،
وأتجمّل بالرضا، كي لا يظهر على وجهي خيبتي من كل عيدٍ لم يُحتفل بي فيه.
أنا لا أكتب لأشتكي،
ولا لأتلقّى التهاني…
بل لأتذكّر – وأُذكّركم – أنّ بعض الأعياد تبدأ متأخّرة،
وأنّ أول كعكة قد تأتي بعد الطفولة بسنين…
لكنّها، رغم التأخير، قد تكون البداية الحقيقيّة لكلّ شيء.
نشأتُ في بيتٍ بسيط، ضمن مجتمعٍ فقير،
لم نكن نعرف شيئًا عن “عيد الميلاد”.
كنّا نكتفي برؤية مظاهره في المسلسلات.
لم نكن نعرف الكيك المغطّى بالكريمة، ولا الفراولة، ولا الشموع.
كلّ ما نعرفه هو الكَكْس، البرازق، والقُرْشَلَة…
وفي أحسن الأحوال، تصنع أمهاتُنا قالبَ كيكٍ بسيطًا… فقط لنأكله، لا لنحتفل به.
حتى جاء ذلك اليوم.
دُعيتُ إلى أول حفلة عيد ميلاد في حياتي: عيد ميلاد رامي، زميلي في الصف.
والدته أجنبية، وطلبت منه أن يدعو الجميع.
ذهبتُ مع عبّود، صديقي، وأنا أحمل كيس قُطّين، وهو أحضر زبيبًا بلديًّا.
أمّا باقي الزملاء… فاعتذروا. البعض خجل، البعض لم يُسمح له، وآخرون لم يملكوا هدية.
عندما وصلنا بيت رامي، شعرتُ كأنني دخلتُ في مشهدٍ من حلم.
فيلا من الحجر، أشجار سرو وصنوبر، كلب ضخم عند الباب.
دخلنا، ورأينا صالةً فخمة، ثريّا تتدلّى من السقف، زينة، بالونات، موسيقى،
وأمّ رامي تُرحّب بنا بلكنةٍ أجنبية مكسّرة.
ثم جاءت اللحظة…
تم تشغيل أغنية عيد ميلاد، أطفأنا الشموع، وأكلتُ للمرّة الأولى كيكًا بالكريمة.
لم يكن مجرّد طعم جديد…
كان اكتشافًا.
لحظة دهشة نقيّة.
كأنّ الحياة نفسها قالت لي:
“أهلًا بك، لقد تأخّرت كثيرًا.”
خرجتُ من الحفلة وأنا مذهول، مشوّش،
لا أعرف ماذا أشعر، ولا كيف أُخبر أحدًا بما حدث داخلي.
ومنذ ذلك اليوم، تغيّرت نظرتي لعيد الميلاد.
لم يعُد مجرّد تاريخ ولادتي…
بل صار اليوم الذي وُلدت فيه روحي.
بعد أن اشترينا قالبًا لصناعة الكيك من محلّ “برجوس”،
ومنذ ذلك الحين، إن سألني أحدهم عن تاريخ ميلادي، أبتسم وأغضّ الطرف وأقول:
“غَطَّرِشْتُ عن الجواب، لأن الجواب نفسه… هو الجواب.”
أنا لم أكذب يومًا…
لكنّني أتجمّل.
كما قال أحمد زكي في فيلمه الشهير:
“أنا لا أكذب ولكن أتجمّل.”
العُمر لا يُقاس بعدد الشموع،
بل بعدد اللحظات التي شعرتَ فيها أنك حيّ،
تشعر بالدهشة الأولى، بالفرحة المفاجئة،
وبالعيون التي تلمع لأجلك.
وما دامت القلوب تنبض،
والذكريات تتجدّد،
“كم أشتاقُ إلى طَعمِ قالبِ كيكِ أمي، والمختومِ بخَتمِ ‘بَرْجوس’.”