الحرة:
2025-06-16@13:50:56 GMT

مبعوث أممي لـالحرة: الحرب في غزة أعاقتنا في اليمن

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

مبعوث أممي لـالحرة: الحرب في غزة أعاقتنا في اليمن

أكد المبعوث الأممي لليمن هانس غروندنبيرغ في مقابلة مع قناة "الحرة" الاثنين، على خطورة تصاعد التوترات في المنطقة على عملية السلام اليمنية، مطالبا بدعم المجتمع الدولي.

وأشار غروندنبيرغ في لقاء معه بعد أسبوع حافل بالاجتماعات على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة  إلى أن الحرب في غزة وفي لبنان تؤثر على المضي قدما في عملية السلام في اليمن.

وقال إن "عدم الاستقرار الذي شهدناه في الفترة الماضية يبعث على القلق العميق، ليس فقط لأن آلاف الأرواح أزهقت، والأزمة نشرت الأسى في المنطقة ولكنها تخيم بظلالها على قدرتنا على اتخاذ قرارات لمصلحة المدنيين، وهذا أثر على عملنا في اليمن".

وفي اليمن، يدعم الحوثيون المدعومون من إيران حركة حماس التي تخوض حربا ضد إسرائيل في غزة.

لكن غروندنبيرغ عبر عن اقتناعه من أنه يمكن معالجة كل هذه الأزمات.

وقال عند سؤاله عن استمرار المتمردين الحوثيين في ضرب السفن في البحر الأحمر وكل ما له علاقة بإسرائيل: "لهذا السبب، كانت الأمم المتحدة تدعو إلى وقف لإطلاق النار في غزة منذ البداية والإفراج عن الرهائن، وكنا واضحين بشأن المخاطر الخاصة بعدم الاستقرار على الحدود وهذا يؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة بأكملها، وهذا يدعو إلى ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء النزاع".

وأوضح أن "اليمن المستقر يمكن أن يؤثر على المنطقة إيجابيا، وأيضا المنطقة المستقرة يمكن أن تؤثر على الحرب في اليمن"، مشيرا إلى أن "هناك رابطا بين الأمرين".

ويشكل الحوثيون الذين يسيطرون على مساحات واسعة من اليمن، جزءا مما تسميه إيران "محور المقاومة" الذي يضم خصوصا حماس وحزب الله.

غارات إسرائيل على اليمن.. ضربات معقدة لشل قدرات الحوثيين شهدت اليمن، الأحد، تصعيدا لافتا مع شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية استهدفت مواقع استراتيجية يسيطر عليها الحوثيون، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 33 آخرين، في حين ما زالت فرق الإنقاذ تعمل للعثور على مفقودين.

ووصف دور الأمم المتحدة في اليمن بأنها عبارة عن الوساطة بين الأطراف المختلفة وأصحاب المصلحة.

وقال: "لو أردت أن أكون فعالا في عملي، فأنا أحتاج إلى دعم كامل غير مشروط من المجتمع الدولي حتى تتوافق الأطراف على الخطوة التالية وتجاوز الهدنة التي وصلنا إليها في عام 2022، وكي يحدث ذلك نحتاج إلى بيئة تؤدي إلى هذا المستوى".

الدور الإيراني

شدد غروندنبيرغ على أن دور دول المنطقة في النزاع في اليمن "مهم جدا"، قائلا: "طموحي منذ بداية عملي على هذا الملف هو التأكد من أن جيران اليمن في شبه الجزيرة العربية والخليج وإيران يمكن أن يكونوا بنائين في تحقيق السلام في اليمن".

وأضاف: "لا أتواصل فقط مع اليمنيين ولكن مع السعودية وعمان والإمارات والإيرانيين"، مشيرا إلى أنه زار طهران قبل أقل من أسبوعين "وكان هناك نقاش طويل، ومحادثات هنا في نيويورك أيضا".

ورفض التطرق لوصف الدور الإيراني ما إذا كان بناء من عدمه وتفاصيل المناقشات التي أجراها في طهران.

ولكنه قال إن مناقشاته مع وزير الخارجية الإيراني عندما زار طهران قبل أسبوعين "كانت بناءة، وحددت ضرورة التحرك إلى الأمام من أجل تحقيق حل عادل في اليمن.

وأضاف: "طلبت من كل المحاورين في المنطقة وكل أصحاب المصلحة أن يكون لهم موقف بناء تجاه اليمن وأن يدعموا السلام، وكانت رسالتي لهم أنه يوجد في اليمن هناك أسلحة كافية وليس هناك حاجة للمزيد من السلاح في اليمن".

ليندركينغ في مقابلة مع "الحرة" يؤكد أن اليمن لا تزال نقطة ساخنة في ظل التوترات في الشرق الأوسط الضربات الأميركية والبريطانية

ويهاجم الحوثيون بانتظام سفنا يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في البحر الأحمر وخليج عدن. وشنت الولايات المتحدة غارات على أهداف للحوثيين في اليمن، شارك في بعضها الجيش البريطاني.

وعند سؤاله عن وجهة نظر الأمم المتحدة بشأن الضربات الأميركية والبريطانية وشن هجمات جوية على الحوثيين لإضعاف قدرتهم على تعطيل الملاحة قال إن "هناك دائما إمكانية للوصول إلى حل تفاوضي لأي نزاع في أي موقف، وهذا هو الخط الذي تتبعه الأمم المتحدة".

وقالت جماعة الحوثي المصنفة "إرهابية" في الولايات المتحدة، الاثنين إنها ستصعد عملياتها العسكرية ضد إسرائيل ردا على هجماتها على اليمن، وذلك بعد يوم من هجوم إسرائيلي على أهداف تابعة للحوثيين قال المتحدث باسم الجماعة إنه أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة 57 آخرين.

المسافة بين إسرائيل واليمن حوالي ألفي كيلو متر

وشدد غروندنبيرغ على أن "الأمم المتحدة تدعم التطورات السلمية، ونحن قلقون من التطورات التي نراها. نحن دائما مع التسويات التفاوضية، التطورات في اليمن نريد أن نراها تسير في الاتجاه الصحيح، وفي الأشهر الماضية لم نر هذا". 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی المنطقة فی الیمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

بن جامع: الكيان الصهيوني يزرع الفوضى في المنطقة بأسرها

حذر الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، من تبعات استمرار زرع الكيان الصهيوني، الفوضى في المنطقة بأسرها.

وقال بن جامع، في مداخلته الجمعة بنيويورك، خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول الوضع في إيران: “نواجه مرة أخرى عملاً عدوانياً خطيراً ومتعمداً. بعدما شنّ الجيش الصهيوني ضربات منسقة على الأراضي الإيرانية”.

وتساءل الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عن التوقيت الذي اختاره الكيان الصهيوني لشن هجماته على إيران.

وذكّر أنها جاءت في الوقت الذي تجري فيه طهران وواشنطن، بوساطة سلطنة عمان، مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

حيث كان من المقرر عقد جولة سادسة من المباحثات نهاية هذا الأسبوع الجاري في مسقط.

وانتقد بن جامع “اللجوء إلى القوة دون ترخيص من مجلس الأمن”. قائلا: “في غياب حالة الدفاع الشرعي كما تنص عليه أحكام المادة 51 من الميثاق الأممي. يقوض أسس النظام القانوني الدولي”.

وشدّد بن جامع على أنّ العدوان الصهيوني ضد إيران هو “عمل مجرد تماماً من أي أساس قانوني”. وتأسف لكون الكيان “يتصرف وكأنّ القانون غير موجود، أو لا ينطبق عليه”.

وشدّد بن جامع بالقول: “الكيان يزرع الفوضى في المنطقة بأسرها وسلوكه لا يليق بعضو في الأمم المتحدة”.

وأضاف بن جامع: “نحن نشهد أعمال عدوان متكررة، من قصف للعاصمة اللبنانية، واحتلال لمناطق جديدة في سوريا ولبنان وفلسطين”.

وأحال بن جامع على “الانتهاكات المتكررة للسيادة السورية، بما في ذلك اختطاف للمدنيين كما حدث الجمعة”.

الكيان الصهيوني يستخدم “التجويع” كأسلوب حرب في غزة

وأشار مجدداً إلى أنّ الكيان الصهيوني يستخدم “التجويع كأسلوب حرب في غزة، وهو ما يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي”. وعاد ليؤكد أنّ الأمر يتعلق بـ “إبادة جماعية ترتكب أمام أعيننا”.

كما أكّد بن جامع أنّ “المجتمع الدولي لا يمكنه أن يسمح بخلق سابقة يتصرف فيها أعضاء في الأمم المتحدة كقضاة وأطراف”.

وركّز على أنّ هؤلاء الأعضاء “يشنّون هجمات أحادية الجانب في انتهاك للمعايير القانونية القائمة”.

وحذّر من أنّ “مثل هذه التصرفات من شأنها أن تقوّض مصداقية مجلس الأمن وتضعف من سلطة ميثاق الأمم المتحدة نفسه”.

ودعا أعضاء المجلس إلى “إعادة التأكيد، بشكل واضح وجماعي، على أنّ المبادئ المنصوص عليها في الميثاق ليست اختيارية” بل “ملزمة”.

وانتهى بن جامع إلى أنّ “حظر استخدام القوة واحترام سيادة الدول الأعضاء هما الركيزتان الأساسيتان اللتان يقوم عليهما نظامنا الدولي”.

كما أكّد بن جامع، أن هذه الأفعال غير مبرّرة ولا يمكن تبريرها، بل تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

الجزائر لطالما حذّرت من الخطر المتزايد لنشوب نزاع إقليمي واسع النطاق

وذكر أنّ الجزائر منذ بداية عهدتها في مجلس الأمن، “لطالما حذّرت من الخطر المتزايد لنشوب نزاع إقليمي واسع النطاق”.

وسجّل أنّ هذا الخطر تغذيه دوامة من الأفعال غير المشروعة والاستفزازات من قبل الكيان الصهيوني. وأشار بن جامع إلى أنّ أحداث الجمعة أتت لتؤكد صحة هذه التحذيرات.

واستشهد بالميثاق الأممي الذي ينصّ على أنّ “جميع الأعضاء يمتنعون في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها.

كما شدّد بن جامع، على أن منطق القوة الأحادية، وما يعرف بالضربات الوقائية خارج أي تفويض قانوني، لا يمكن قبوله ولا التسامح معه.

وأضاف : “هذه الهجمات تؤكد مرة أخرى أنّ الشيء الوحيد الذي يمكن أن تمنعه الضربات الوقائية هو السلام”.

وأشار إلى أنّ عدّة أجهزة استخباراتية، بما فيها التابعة لأقرب حليف للكيان، “لا تزال تعتبر أنّ إيران لا تصنع الأسلحة النووية”.

وشدّد بن جامع على أنّ “المبررات” التي قدمها المسؤولون الصهاينة “غير مقبولة وخاطئة”.

وأحال على أنّ المبررات ساقها عضو في الأمم المتحدة “يواصل العمل خارج إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية”.

ولاحظ أنّ هذا العضو “لا يخضع بالكامل لنظام ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية”. و”يرفض باستمرار المشاركة في المفاوضات المتعلقة بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط”.

كما أوضح بن جامع أنّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذكّرت صباح الجمعة. بعدّة قرارات اتخذها المؤتمر العام بشأن موضوع الهجمات العسكرية على المنشآت النووية.

وتضمنت القرارات أنّ “أي هجوم مسلح أو تهديد ضد منشآت نووية مخصصة لأغراض سلمية يشكل انتهاكاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة”. وتتعارض الهجمات مع القانون الدولي والنظام الأساسي للوكالة.

وأحال بن جامع إلى تشديد الوكالة على أنّ “الهجمات المسلحة ضد المنشآت النووية قد تؤدي إلى انبعاث مواد مشعة”. ويترتب عن ذلك الانبعاث “عواقب وخيمة داخل حدود الدولة المستهدفة وخارج حدودها”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط يؤكد وقوف اليمن إلى جانب إيران في حقها بالدفاع عن سيادتها
  • الرئيس المشاط يؤكد وقوف اليمن إلى جانب إيران في حقها بالدفاع عن سيادتها وردع المعتدين
  • الأمم المتحدة: 14 حالة وفاة ونحو 4 آلاف إصابة بحمى الضنك جنوب اليمن
  • تقرير أممي: اليمن يسجل 90 ألف حالة جديدة بسوء التغذية الحاد الوخيم بين الأطفال
  • عراقجي: أي تطور عسكري في منطقة الخليج يمكن أن يشعل العالم وأمريكا شريكة في الهجمات
  • الأمم المتحدة: نحو 17 مليون شخص يعانون من الجوع الحاد في اليمن
  • بن جامع: الكيان الصهيوني يزرع الفوضى في المنطقة بأسرها
  • سودانيون يطلبون من «غوتيريش» الإطاحة بـ«لعمامرة»
  • تنديد أممي بفشل مؤسسة غزة الإنسانية واتهام للاحتلال بعسكرة المساعدات
  • على طاولة مجلس الأمن.. قلق أممي ودولي من استمرار تنعت الحوثي وتصعيد إرهابه