مجلس النواب يرسل برقية للرئيس السيسي يؤكد فيه تأييد سياساته الداخلية والخارجي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أرسل مجلس النواب، رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاء فيها، أن مجلس النواب وهو يستهل دور انعقاده الخامس من الفصل التشريعي الثاني يتقدم إلى سيادتكم بخالص الشكر والتقدير على ما تبذلونه من جهود مخلصة على جميع المستويات لمصلحة هذا الوطن.
وأكد مجلس النواب، على دعمه الكامل ومساندته المستمرة وتأييده لمسيرة العمل الوطني التي بدأتموها على جميع مختلف الأصعدة، الداخلية، الإقليمية، والعالمية، مستهدفين بها إعلاء المصلحة العليا للدولة وحماية المواطن.
ويثمن المجلس جهودكم الحثيثة الساعية إلى مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية عن كاهل المواطن المصري، خاصة الفئات الأولى بالرعاية.
ويؤكد المجلس على ثقته في أن الدولة المصرية -بفضل تكاتف جميع أبنائها المخلصين- قادرة على تخطي جميع التحديات والصعاب في سبيل تحقيق هدف بناء جمهوريتنا الجديدة.
كما يشيد المجلس بجهودكم وتحركاتكم الملموسة على الساحة الإقليمية خاصة في ظل الوضع الراهن الذي تشهده المنطقة، وحرصكم على تبني مواقف مصر الثابتة الهادفة إلى دحض الصراعات ونشر السلام، والتي تصب جميعها في الحفاظ على سلامة الأمن القومي المصري.
*وختاماً.. يسعدني بالأصالة عن نفسي وعن أعضاء مجلس النواب أن أتقدم إلى سيادتكم بأصدق التهاني بمناسبة قرب الاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيد، الذي سيظل علامة مضيئة في سجل العسكرية المصرية، ورمزاً لتلاحم الجيش والشعب لحماية استقلال واستقرار الوطن.*
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي النواب مجلس النواب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: التآكل النفسي وسيلة العدو لتفكيك الجبهة الداخلية دون قتال أو رصاصة
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يعتمد على أذرع متعددة، منها السياسية والإرهابية والإعلامية، مشيراً إلى أن الذراع الإعلامي الأخطر والأكثر تأثيراً، حيث تحوّل من كونه وسيلة تواصل إلى غرفة لإدارة "حرب نفسية منظمة ومخططة" ضد المواطن المصري تستهدف عقله ووجدانه بشكل مباشر.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذه الحرب النفسية ليست عشوائية، بل تستند إلى دراسات علمية متقدمة تقودها مؤسسات بحثية دولية مثل مؤسسة "راند"، التي تضم أكثر من 1300 باحث، مشيراً إلى أن المؤسسة قد طوّرت استراتيجيات ما يُعرف بحروب الجيلين الرابع والخامس.
وبيّن أن هذه الحروب تعتمد على "الاستهداف العاطفي المنظم"، الذي يشبه العبوات الناسفة في ميدان المعركة، وهو أخطر أدوات الهدم النفسي المعاصر.
وتابع، أنّ الإعلام المعادي في الخارج يستخدم مشاهد مأساوية – مثل ما يحدث في غزة – لتحريك المشاعر الإنسانية الفطرية لدى المواطن المصري، ثم يقوم بتضخيم هذه المشاهد وتبني روايات العدو التي تُحمّل الدولة المصرية المسؤولية عنها، وهو ما يهدف إلى خلق شعور عام بالإحباط والغضب يدفع المواطن في نهاية المطاف إلى تبني موقف عدائي تجاه بلده دون أن يدرك أنه يُستخدم كأداة ضمن خطة موجهة.
وأكد، أنّ الهدف النهائي من هذه الحملات هو تفكيك الجبهة الداخلية من دون إطلاق رصاصة واحدة، مؤكداً أن الإعلام المعادي هو مشروع سياسي وأمني بامتياز ممول بأموال طائلة، لكنه في النهاية يظل أقل تكلفة من الحروب العسكرية المباشرة.
واستشهد الغمري بمقولة منشورة في موقع "الناتو ريفيو" تفيد بأن "التآكل النفسي المنظّم يُمكّننا من تدمير الدول دون أن نطلق رصاصة واحدة".