الوطن:
2025-05-30@23:12:09 GMT

بسبب الحرب.. نجوم لبنان يؤجلون ارتباطاتهم الفنية

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

بسبب الحرب.. نجوم لبنان يؤجلون ارتباطاتهم الفنية

مشاعر مختلطة ما بين الخوف والألم والحزن تسيطر على الشعب اللبناني والشعوب العربية بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها لبنان على يد قوات العدوان الإسرائيلي، ما بين قتلى وجرحى ونازحين يعيش الشعب اللبناني فترة صعبة للغاية بالرغم من كونه شعب محب للحياة إلا أن الحرب بظلالها القاتمة سيطرت على المشهد.

لم ينفصل الفنانين اللبنانين عن المشهد في بلادهم، إذ أعلنوا تأجيل ارتباطاتهم الفنية سواء داخل لبنان أو خارجها بسبب الوضع الراهن، وكانت على رأسهم الفنانة إليسا التي أعلنت تأجيل حفلها في قبرص بسبب الأحداث التي تشهدها البلاد، بالرغم من تعاقدها عليه منذ 5 أشهر.

إليسا: لا مجال لتقديم حفلات والناس يموتون 

وأصدرت إليسا بيانا من خلال مكتبها الإعلامي تعتذر خلاله لحضور حفلتها، قائلة: «أتقدم بالاعتذار من لجميع لمن الظروف في لبنان لا تترك لنا مجالا لتقديم الحفلات والترفيه، فيما التاس يموتون ويتهجرون من مناطقهم».

 

تأجيل حفل مايا دياب الخيري.. وآدم: آملين ان تزول المحنة

وخلال الساعات الماضية، تم تأجيل حفل الفنانة اللبنانية مايا دياب، والذي كان من المقرر إقامته في الـ 5 أكتوبر الجاري، وهو حفل خيري من أجل الأطفال المصابين بالسرطان، حيث كشفت الشركة المنظمة للحفل في بيان لها على حسابها الرسمي على «إنستجرام»: «نظرا للوضع المؤسف الحالي الذي يمر به لبنان تم تأجيل حدث الجمعية الذي ستحييه النجمة مايا دياب حتى وقت لاحق».

وانضم الفنان اللبناني آدم إلى قائمة الفنانين الذين أعلنوا تأجيل حفلاتهم بسبب الظروف الراهنة، حيث كان من المقرر أن يحيي حفلا في قطر يوم 26 سبتمبر الماضي، وقرر تأجيله لـ10 أكتوبر الجاري، وفقًا لما أعلنه عبر حسابه بـ «X»، «نظراً للاوضاع العصيبة والصعبة التي يمرّ بها بلدي الحبيب، سوف يتمّ تأجيل حفل يوم 26 سبتمبر في مركز قطر الوطني إلى 10 أكتوبر، آملين أن تزول المحنة وأن تعود أجواء الفرح إلى قلوب أهلنا وأخوتنا في لبنان قريبا».

كما تمّ تأجيل حفل توزيع جوائز الـ «موريكس دور»، بسبب الأوضاع التي تشهدها لبنان، على أن يتمّ تحديد موعد جديد في وقت لاحق، وفقا لما أعلنته شبكة قنوات LBC اللبنانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إليسا مايا دياب تأجيل حفلات آدم تأجیل حفل

إقرأ أيضاً:

غزة: طلبة الهندسة يبتكرون حلولًا هندسية تحت الحرب

بينما كانت القذائف تسقط على بعد أمتار من منزله في حي التفاح ب غزة ، كان الطالب الجامعي أحمد عبد الرحمن (23 عامًا) يحاول إنقاذ مجسمه المعماري المصنوع من خردة الخشب والحديد، الذي جمعه طوال ثلاثة أشهر من تحت الأنقاض.

"هذا النموذج يمثل 70% من مشروع تخرجي في الهندسة المدنية، لكنه قد يتحول إلى رماد في لحظة"، يقول الشاب الذي اضطر إلى إعادة بناء مجسمه مرتين بعد تدمير مختبر الجامعة في قصف سابق.

مثل أحمد، هناك العشرات من طلاب الهندسة في غزة الذين يحاولون إنهاء مشاريع تخرجهم تحت وطأة الحرب، وانعدام الكهرباء، وشح المواد الأساسية. وفقًا لبيانات وزارة التربية والتعليم العالي في غزة، فإن 65% من البنية التحتية للجامعات تضررت جراء القصف منذ أكتوبر 2023، ما أجبر الطلاب على تحويل منازلهم إلى ورش عمل بدائية.

في حي الشجاعية، حيث دمرت 60% من المباني وفقا لتقديرات محلية، يحاول خالد النجار (23 عامًا) تجميع محطة تحلية مياه مصغرة من قطع إلكترونية معاد تدويرها. "هذا المحول من ثلاجة مدمرة، وهذا المنظم الكهربائي من جهاز إنذار قديم"، يشرح خالد، الذي يعتمد على الطاقة الشمسية بسبب انقطاع الكهرباء بشكل كامل منذ اندلاع الحرب.

وتشير تقارير أكاديمية إلى أن نحو 80% من طلاب الجامعات في غزة يعتمدون على مواد معاد تدويرها لمشاريعهم البحثية بسبب الحصار الذي يستمر منذ 17 عامًا، مما يحول النفايات إلى "مواد أولية" للابتكار.

في منزل آخر بمدينة رفح، تحاول مريم أبو عطية (22 عامًا)، طالبة الهندسة الكهربائية، إنهاء مشروعها حول كفاءة الطاقة المتجددة باستخدام بطارية احتياطية وحاسوب محمول يعمل بصعوبة.

"في الأسبوع الماضي، فقدت 5 ساعات من العمل بسبب انقطاع الكهرباء ونفاذ شحنة الحاسوب"، تقول مريم، التي اضطرت إلى تعديل بحثها ليتناسب مع واقع غزة، حيث تعتمد 99% من الأسر على الطاقة الشمسية أو مولدات تعمل بالوقود لتوفير الكهرباء، بمقابل مادي يتجاوز قيمة عشرة فواتير كهرباء قبل اندلاع الحرب.

يوضح أحد أساتذة الهندسة بالجامعة الإسلامية، بغزة أن "الطلاب يضطرون إلى تبني حلول غير تقليدية. بعض المشاريع التي كانت نظرية أصبحت فجأة تطبيقية بسبب الحرب، مثل تصميم مبانٍ مقاومة للقصف أو أنظمة طاقة تعمل في ظل انعدام الشبكة الكهربائية".

تواجه ندى السقا (22 عامًا)، طالبة العمارة، معضلة أكاديمية غير مسبوقة: "كيف تبرر في ورقتك البحثية استخدامك لخامات رديئة الجودة، ليس بسبب انخفاض تكلفتها البيئية، بل لأنها الوحيدة المتوفرة؟".

وفقًا للطالبة ندى، فإن أكثر من 85% من مواد البناء الأساسية غير متوفرة في السوق المحلي بسبب القيود المفروضة على دخولها إلى غزة نتيجة الحرب والحصار.

لكن التحدي الأكبر كان بالنسبة ليوسف أسعد (25 عامًا)، الذي تحول مشروعه عن "المباني المقاومة للزلازل" إلى اختبار عملي غير متوقع. "كنت أسجل بيانات اهتزاز جدار منزلي أثناء القصف بدلًا من الزلازل"، يقول يوسف، الذي وجد في الحرب مختبرًا قسريًا لنظرياته.

وتبرز الإحصائيات حجم التحدي الذي يمر به الطلبة في قطاع غزة وبخاصة طلبة الكليات الهندسية، حيث أن نحو 75% من الطلبة تأخروا عن موعد تسليم مشاريعهم بسبب الحرب.

كما أن الحصار والحرب قد حرما الطلبة من الحصول على المواد اللازمة لانشاء مشاريعهم، حيث أن 50% من المشاريع البحثية أصبحت تعتمد على مواد معاد تدويرها.

فضلا عن أن 3 ساعات فقط من الكهرباء يوميًا في المتوسط يمكن أن يحصل عليه الطلبة، مما يجعل العمل على المشاريع الرقمية تحديًا كبيرًا.

اليوم، بينما يحاول أحمد إصلاح مجسمه الذي تصدع بسبب الهزة الأخيرة، يلخص الواقع بقسوته: "نحن لا نتنافس على العلامات، بل على البقاء". ورغم أن الكتب الأكاديمية لم تذكر أبدًا كيفية كتابة تقرير بحثي وسط دوي الانفجارات، إلا أن طلاب غزة يكتبون فصلًا جديدًا في تاريخ الهندسة، يمكن أن نسميها: هندسة الصمود.

المصدر : وكالة سوا - ياسمين الفيومي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين استمرار عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها لليوم الـ128 السعودية: نواصل الجهود لإنهاء الحرب والسماح بتدفق المساعدات إلى غزة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الأكثر قراءة أستراليا تُعارض توسيع الحرب في غزة وتدين منع المساعدات  فصائل المقاومة تُحذّر المواطنين من مخططات دفعهم للنزوح جنوب قطاع غزة الرئيس عباس يطلق نداءً عاجلا لقادة دول العالم حول الوضع الكارثي في غزة تطورات سياسية غير مسبوقة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مايا مرسي تشهد بروتوكول تعاون لدعم الصناعات الريفية
  • تأجيل صورة لامين يامال الرسمية مع برشلونة بسبب فاطمة
  • لبنان 24: بالاسماء...هذه هي التعيينات التي سيقرها مجلس الوزراء
  • مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
  • ضيوف غير متوقعين يؤجلون إقلاع طائرة مرتين
  • مصر أكتوبر: إسرائيل تواصل استفزاز العرب ومخططاتها لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية لن تمر
  • تلفزيون لبنان يحتفل بعيده الـ66 مع نجوم الزمن الجميل
  • “الناس دي مش بتتكسف”.. الجمهور يهاجم عمرو دياب بسبب إطلالته الأخيرة – صور
  • توماس فريدمان: الإشارات الخاطفة التي رأيتها للتو في إسرائيل
  • غزة: طلبة الهندسة يبتكرون حلولًا هندسية تحت الحرب