"اليونيسف":تدهور وضع الأطفال بلبنان يفوق القدرة على الاستجابة الفورية للاحتياجات
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" من أن التصعيد الخطير للصراع في لبنان قد أدى إلى تدهور في وضع الأطفال واحتياجاتهم فاقت سرعته قدرة الوكالات الإنسانية على الاستجابة الفورية من خلال التدخلات المنقذة للحياة، حيث أطلقت اليونيسف نداءها العاجل للحصول على 105 ملايين دولار أمريكي خلال الثلاثة أشهر المقبلة.
وذكرت اليونيسف في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن هناك حاجة ماسة إلى تلك الأموال لإيصال الإمدادات الحيوية الضرورية للأطفال، والحفاظ على الخدمات الحيوية في لبنان بما في ذلك توفير المياه الصالحة للشرب والدعم النفسي والاجتماعي والتعليم ورفع الجاهزية في وجه أي تصعيد محتمل في الأعمال العدائية.
وأوضحت أنه منذ بداية شهر أكتوبر الماضي، قتل أكثر من 100 طفل، وفقا لوزارة الصحة العامة اللبنانية، مع الإشارة إلى أن نصف عدد الوفيات بين الأطفال حدث في الأسبوع الماضي وحده، وتقدر اليونيسف أن أكثر من 300 ألف طفل قد نزحوا من منازلهم، وتفتقر الأسر النازحة إلى إمكانية الوصول إلى ما يكفي من مياه وغذاء ولوازم طبية وأساسيات أخرى، فهؤلاء الأطفال يعيشون الآن في كابوس، يتصارعون مع الخوف والقلق والدمار والموت، لما ينتج عن ذلك من صدمات نفسية قد ترافقهم مدى الحياة.
من جانبه، قال ممثل اليونيسف في لبنان إدوارد بيجبيدرإن نتائج تصعيد الأعمال العدائية في لبنان كارثية تطال جميع الأطفال في لبنان، الخوف في قلوبهم كبير هائل ولا يمكن تصوره وهم باتوا محاصرين بالعنف وعدم اليقين، وإن هناك عددا لا يحصى من الأطفال في خطر حقيقي ويتعرضون للهجمات المستمرة والنزوح القسري وغير قادرين على الاعتماد على نظام الرعاية الصحية المنهك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليونيسف منظمة الأمم المتحدة للطفولة لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يناقش خطة الحماية المدنية ويشدد على تأمين المنشآت الحيوية
عقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن، وعدد من القيادات التنفيذية، لمناقشة خطة الحماية المدنية وآليات تأمين المنشآت الحيوية والخدمية على مستوى المحافظة.
شارك في الاجتماع الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، واللواء هاني الأتربي، مدير إدارة الحماية المدنية، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية ورؤساء المدن.
ومن جانبه أكد محافظ قنا، خلال الاجتماع، على أهمية الالتزام الصارم بتطبيق معايير السلامة والصحة المهنية في جميع المنشآت، مع ضرورة مراجعة جاهزية وسائل الإطفاء وأنظمة الإنذار المبكر، سواء في المؤسسات الحكومية أو الخاصة.
كما ناقش الاجتماع سبل تفعيل اشتراطات الحماية المدنية في مختلف المواقع، ومنها مقرات الوحدات المحلية، والحملات الميكانيكية، ومحطات الكهرباء، وصوامع الغلال، وكافة القطاعات الخدمية الأخرى.
ووجه الدكتور خالد عبد الحليم بسرعة التنسيق بين الوحدات المحلية وإدارة الحماية المدنية، لإزالة أية ملاحظات تتعلق بوسائل الأمان والسلامة، مع تكثيف حملات التوعية للمواطنين والعاملين، بهدف رفع الوعي بمخاطر الحرائق والحوادث المحتملة.
كما شدد على إعداد برنامج تدريبي يتضمن تدريب 25% من العاملين بالوحدات المحلية كمرحلة أولى، على أن يمتد لاحقًا ليشمل مختلف القطاعات الخدمية بالمحافظة.
وفي هذا السياق، شدد المحافظ على عدم التهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أي جهة تخل بتطبيق اشتراطات الحماية المدنية، مؤكدًا أن سلامة المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة تأتي في مقدمة الأولويات.
واختُتم الاجتماع بتكليف الجهات المعنية بسرعة اتخاذ إجراءات تصحيحية عاجلة، تشمل الالتزام بقواعد التخزين الآمن، وضمان التهوية الجيدة، وتوفير المستلزمات الأساسية لمواجهة الطوارئ، وعلى رأسها مصادر المياه وشبكات الإنذار المبكر.