ناشدت نقابة الممرضات والممرضين المجتمع الدولي "الضغط لوضع حد للعنف وحماية الطواقم التمريضية"، وذلك في رسالة رفعتها الى مجلس التمريض الدولي الذي عرضها في المؤتمر الذي انعقد في تركيا عن "التمريض في أماكن الكوارث"، وبدوره عممها على كل هيئات التمريض في العالم.

وجاء في نص الرسالة: "في ضوء الضغوط المتزايدة، نشكركم على نشر رسالتنا في مؤتمر التمريض الذي انعقد في تركيا "حول التمريض في أماكن الكوارث".

ما زلنا نشهد الآثار المدمرة للحرب في بلدنا الحبيب لبنان، ونحن كممرضات وممرضين في الخطوط الأمامية نكافح ليس فقط من أجل توفير الرعاية ولكن من أجل البقاء على قيد الحياة. لقد أدّى الدمار والخسائر الى تضاؤل الموارد المطلوبة لعملنا وأصبحت بيئة العمل غير آمنة وتركت أعباء نفسية لا يمكن تصورها. ومع ذلك، وفي خضم هذه الفوضى، فإننا نقف أقوياء، مندفعين بالتزامنا الثابت برعاية المصابين والجرحى وندعو المجتمع الدولي إلى التضامن معنا.

نطلب منكم الدعوة إلى وضع حد لهذا العنف، ونحن نؤمن بأن الصحة والسلام مترابطان. ونحن نحثكم على الوقوف معنا والدعوة الى الوقف الفوري للأعمال العدائية. ندعوكم لنشرهذه الرسالة ومفادها أنه لا ينبغي أبداً تعريض الرعاية الصحية للخطر بسبب الحرب، وأن السلام هو الطريق الحقيقي الوحيد لصحّة للجميع".

وبحسب النقابة "وعد مجلس التمريض الدولي بإجراء الإتصالات اللازمة لحماية الممرضات والممرضين في لبنان أثناء ممارستهم المهنة ومهام الإنقاذ الى جانب مطالبته المجتمع الدولي فرض وقف لإطلاق النار فوراً، كما أبدى إستعداده لتقديم كل الدعم اللازم لصمود الممرضات والممرضين ولإستمرار النقابة في عملها".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس المصري: يجب أن يواجه المجتمع الدولي وأفريقيا تهور إثيوبيا في إدارة سد النهضة

القاهرة- قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إن بلاده سعت على مدار 14 عاما إلى حل دبلوماسي ونزيه مع إثيوبيا بشأن سد النهضة، من خلال مفاوضات مستمرة وبدائل فنية تحفظ حقوق الجميع وتحقق التوازن بين مصالح دول المصب ومصالح إثيوبيا.

وأكد في كلمة مسجلة، خلال الجلسة الافتتاحية لـ"أسبوع القاهرة الثامن للمياه"، الذي انطلق، الأحد 12 اكتوبر 2025، تحت شعار "الحلول المبتكرة، من أجل القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية، واستدامة الموارد المائية"، أن "هذه الجهود واجهت تعنتا إثيوبيا يفتقر إلى الإرادة السياسية، ويهدف إلى فرض الأمر الواقع، مدفوعا باعتبارات سياسية ضيقة ومزاعم باطلة حول السيادة المنفردة على نهر النيل، بينما النيل ملكية مشتركة لجميع دوله المتشاطئة"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأشار إلى أن "التدشين الأخير للسد الإثيوبي أظهر صحة مطالبة مصر بضرورة وجود اتفاق قانوني وملزم لتنظيم تشغيل السد"، مؤكدا أن "إثيوبيا تسببت من خلال إدارتها غير المنضبطة للسد، فى إحداث أضرار بدولتي المصب، نتيجة التدفقات غير المنتظمة، والتي تم تصريفها، دون أي إخطار أو تنسيق مـع دولتي المصب وهو ما يحتم على المجتمع الدولي بصفة عامة، والقارة الأفريقية بصفة خاصة، مواجهة مثل هذه التصرفات المتهورة من الإدارة الإثيوبية، وضمان تنظيم تصريف المياه من السد، في حالتي الجفاف والفيضان، في إطار الاتفاق الذي تنشده دولتا المصب.. وهو السبيل الوحيد لتحقيق التوازن، بين التنمية الحقيقية لدول المنبع، وعدم الإضرار بدولتي المصب"، وفقا لبيان من الرئاسة المصرية.

وشدد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في كلمته على أن مصر اختارت طريق الدبلوماسية والمؤسسات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، معتبرا أن "هذا الخيار ليس ضعفا، بل يعكس قوة الموقف ونضج الرؤية".

وأكد أن "مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام النهج غير المسؤول لإثيوبيا، وستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها وأمنها المائي".

ورفضت وزارة المياه والطاقة الإثيوبية، الأسبوع الماضي، الاتهامات المصرية المتعلقة بفيضان نهر النيل نتيجة تشغيل سد النهضة، مؤكدة أن السد ساهم في تخفيف حدة الفيضانات.

وقالت الوزارة إن بيانات التدفق التاريخية تظهر أن ذروة الفيضانات قبل بناء السد كانت أعلى بكثير، فيما بلغ متوسط الإطلاق اليومي من سد النهضة في أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول 2025 أقل بكثير من مستويات الذروة السابقة.

وأضافت إثيوبيا أن الفيضان في السودان ناجم عن زيادة تدفق مياه النيل الأبيض وليس له علاقة بسد النهضة، معربة عن رفضها للاتهامات المصرية التي اعتبرتها باطلة وتشهيرية.

وكانت مصر قد اتهمت إثيوبيا بإدارة أحادية للسد مخالفة للقانون الدولي، ما أدى إلى زيادة مفاجئة في تصريف المياه خلال سبتمبر 2025، مسببة أضرارا في الأراضي الزراعية والقرى السودانية.

وردا على ذلك، كثفت الحكومة السودانية جهودها لمواجهة الفيضانات غير المسبوقة، وشكّلت غرفة عمليات طارئة لإدارة تدفق المياه وحماية الأراضي والمدن المتأثرة.

وأشار خبراء إلى أن ارتفاع مناسيب النيل هذا العام غير مسبوق، نتيجة الامتلاء الكامل لسد النهضة وتدفقات الأمطار الغزيرة، مما زاد من حدة الفيضانات في السودان.

مقالات مشابهة

  • زيدان يثني من جديد على يامال: اللاعب الذي يثير مشاعري حين يلمس الكرة
  • أسباب الاحتفال بيوم المرأة العُمانية
  • بلدية تنورين: إعادة الفحوصات ضرورة لحماية صحة الأهالي
  • جعجع: لتبدأ الحكومة بنفسها قبل مطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ القرار 1701
  • لبنان يتقديم بشكوى لمجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل بعد غارات على قضاء صيدا
  • عصام يونس: قمة شرم الشيخ تضع الكرة في ملعب المجتمع الدولي
  • مصر تفوز بجائزة العمل المميز في التمريض والقبالة من مجلس وزراء الصحة العرب
  • مصر تفوز بجائزة العمل المميز في التمريض والقبالة لعام 2025 من مجلس وزراء الصحة العرب
  • الرئيس المصري: يجب أن يواجه المجتمع الدولي وأفريقيا تهور إثيوبيا في إدارة سد النهضة
  • الرقابة المالية توسّع نطاق ملاحقة المتلاعبين لحماية استقرار السوق