148 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية الفلسطينية خلال أيلول
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
رام الله - صفا
رصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" 148 انتهاكاً ضد الإعلام الفلسطيني في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، بينها 7 انتهاكات فلسطينية وانتهاك واحد من قبل مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مركز "مدى" الحقوقي في بيان له وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، إن الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين قد ارتفعت بنسبة 41% مقارنة مع شهر آب/ أغسطس الذي شهد 105 انتهاكات فقط.
وأوضح أن الارتفاع في عدد الانتهاكات خلال شهر أيلول بشكل أساسي، جاء نتيجة للهجمة الشرسة التي شنتها قوات وسلطات الاحتلال على مدن شمال الضفة الغربية ومخيماتها.
وبلغ عدد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الحريات الإعلامية في فلسطين ما مجموعه 140 انتهاكاً؛ منها 132 انتهاكا في الضفة و8 انتهاكات في قطاع غزة.
وارتكبت "جهات فلسطينية" مختلفة 5 انتهاكات، 4 منها في الضفة، فيما قيدت منصة "فيسبوك" التابعة لشركة "ميتا" المحتوى لحساب لصحفي في قطاع غزة.
وشكلت الانتهاكات الإسرائيلية ما نسبته 95% من مجمل الانتهاكات الموثقة، وتوزعت على 132 انتهاكا في الضفة الغربية و8 في قطاع غزة؛ منها 3 جرائم قتل لصحفيين/ات.
واستهدفت قوات الاحتلال، بشكل مباشر، الطواقم الإعلامية والصحفيين بالضفة الغربية 39 مرة، إلى جانب 43 حالة أخرى تعرض لها الصحفيون لمنع التغطية.
وأقدمت جرافات الاحتلال، في ذات الشهر، على محاولة دهس 22 صحفيا لمنعهم من تغطية الأحداث الجارية في الضفة، واعتقلت 4 صحفيين من منازلهم.
ووثق مركز "مدى" 11 اعتداء جسديا، منها 8 حالات وقعت في الضفة الغربية و3 حالات لصحفيين أصيبوا بشظايا نتجت عن قصف الصواريخ الإسرائيلية في قطاع غزة.
وداهمت قوات الاحتلال مكتب شبكة "الجزيرة" في النصف الثاني من شهر أيلول وصادرت معداته وقامت بإغلاقه لمدة 45 يوما، كما داهمت منازل صحافيين اثنين في مدينة الخليل وعاثت بهما خراباً، ومقر الشركة الفلسطينية للإعلام وصادروا جزءا من معداتها وأتلفوا آخر.
وفي الأول من شهر أيلول حولت سلطات الاحتلال المصور الصحفي حازم ناصر من طولكرم للاعتقال الإداري لمدة 5 أشهر، وهو معتقل منذ 25 من شهر تموز الماضي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الحريات الإعلامية انتهاكات الضفة الغربیة فی قطاع غزة شهر أیلول فی الضفة
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يضيق الخناق على محافظات الضفة الغربية
الثورة نت /..
تواصل قوات العدو الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، فرض إجراءات تعسفية عند حواجزها العسكرية على مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، وتغلق معظم بوابات القرى والبلدات.
ففي محافظة رام الله والبيرة، شددت قوات العدو الإسرائيلي، إجراءاتها العسكرية على مداخل مدينتي رام الله والبيرة، وعدة مناطق في المحافظة، عبر نصب حواجز عسكرية وإغلاق بوابات، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو نصبت حاجزا عسكريا عند مدخل مدينة روابي، شمال غرب رام الله، وأغلقت حاجزي عين سينيا وعطارا شمالا بالبوابات الحديدية، وكذلك البوابة الحديدية على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
كما أغلقت قوات العدو الإسرائيلي حاجز جبع شمال القدس المحتلة بالبوابة الحديدية التي وضعتها على الحاجز العسكري المقام على مدخل البلدة، وكذلك البوابة الحديدة عن حاجز كراميلو المدخل الشرقي لبلدة الطيبة شرق رام الله.
وبذلك تغلق قوات العدو كافة مداخل ومخارج محافظة رام الله والبيرة وتفصلها عن باقي محافظات الضفة.
أما في أريحا واصلت قوات العدو تواجدها المكثف عند حواجزها العسكرية المحيطة بمداخل مدينة أريحا الرئيسية والفرعية منع المواطنين من الخروج منها.
وفي محافظة نابلس، شددت قوات العدو إجراءاتها العسكرية، ونصبت حواجز عسكرية في محيط المحافظة، وأغلقت معظم البوابات الحديدية المقامة عند مداخل القرى والبلدات.
وحسب وكالة “وفا”، يشهد حاجز دير شرف إغلاقا شبه كامل، كذلك حاجزا المربعة وعورتا جنوبا وبيت فوريك شرقا، وحواجز يتما وعقربا وزعترة جنوبا.
وفي طوباس شددت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم السبت، إجراءاتها العسكرية عند حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية، بأن العدو يواصل إغلاق الحاجزين لليوم الثاني على التوالي، أمام حركة المواطنين، حيث يشهد الحاجزان تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين، منذ أكثر من عامين.
وتواصل قوات العدو تشديد إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة سلفيت، حيث تغلق المدخل الشمالي لسلفيت، ومداخل بروقين، وقراوة، وحارس، وكفل حارس، وديراستيا، وكفر الديك، وياسوف، ومردا الشرقية، ومردا الغربية.
كما تواصل قوات العدو تشديد إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة قلقيلية، حيث تستمر قوات العدو إغلاق المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، إلى جانب مداخل القرى الواقعة شرق المدينة، وهي: النبي إلياس، إماتين، والفندق–حجة، عبر بوابات حديدية، وتمنع تنقّل المواطنين الفلسطينيين، كما تطلق الرصاص الحي تجاه أي مواطن يحاول الاقتراب من الحواجز أو السير على الأقدام قربها.
وفي محافظة الخليل شددت قوات العدو الإسرائيلي إجراءاتها بحق الأهالي، وأغلقت الحواجز المقامة عند مداخل بلدات المحافظة وقراها، ومنعت تنقل المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى المدينة أو خارجها.
ووصل عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي نصبها جيش العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا عسكريا وبوابة حديدية، منها 18 بوابة حديدية نصبها العدو منذ بداية العام الجاري 2025، منها (146) بوابة حديدية نصبها العدو بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.