وزارة الإعلام تدين استهداف العدو الصهيوني لمبنى قناة الصراط في الضاحية الجنوبية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت وزارة الإعلام، استهداف العدو الصهيوني لمبنى قناة الصراط في الضاحية الجنوبية لبيروت.
واعتبرت الوزارة في بيان صادر عنها، هذا الاستهداف انتهاكا صارخا لكل المواثيق والأعراف الدولية، ومحاولة بائسة لتكميم الأصوات الحرة التي تسعى لكشف حقيقة ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم وانتهاكات يندى لها جبين الإنسانية.
وأشارت إلى أن ما أقدم عليه الكيان الصهيوني من استهداف لمبنى القناة هو استكمالا لهمجيته وعدوانه على المؤسسات الإعلامية والصحفية في غزة ولبنان.
وأكدت وزارة الإعلام أن استهداف العدو الصهيوني لوسائل الإعلام الحرة لن يزيد العاملين فيها إلا إصرارا وعزيمة على مواصلة دورها المشهود في كشف جرائمه وانتهاكاته المستمرة لحرية الرأي والتعبير.
كما أكدت التضامن الكامل مع القناة وإدارتها والعاملين فيها إزاء هذا الاستهداف الإجرامي الذي يهدف من خلاله العدو إلى حجب الحقيقة.
ودعت وزارة الإعلام جميع المؤسسات الإعلامية والإعلاميين إلى إدانة هذا العدوان الصهيوني وفضح الممارسات الإجرامية التي يرتكبها بحق وسائل الإعلام والإعلاميين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة الإعلام العدو الصهیونی وزارة الإعلام
إقرأ أيضاً:
تريبيون البريطانية بروح أممية جديدة.. أصبحت جزءا من قناة الإسلام
تنتقل مجلة "تريبيون" التاريخية إلى عهد جديد تحت إشراف الإعلامي البريطاني من أصول تونسية محمد علي حراث، والذي أسس سابقاً قناة الإسلام البريطانية، أول قناة ناطقة بالإنجليزية تعكس صوت المسلمين في المملكة المتحدة وأوروبا.
وقالت المجلة إن انتقالها يمثل نقلة نوعية في مضمونها واتجاهها.
وأضافت: "تأتي تريبيون اليوم، بعد 88 عامًا من النضال التحريري، لتجدد عهدها بقضايا العدالة الاجتماعية، لكن بروح أممية أوضح، وصوت أكثر شجاعة في مواجهة الإمبريالية، والعنصرية، والاستعمار الحديث".
نحو خطاب واضح بشأن فلسطين والعدالة المناخية
محمد علي حراث، يعتزم تحويل "تريبيون" إلى صوت صريح في الدفاع عن الحق الفلسطيني، منتقدًا تواطؤ الإعلام الرسمي في طمس الرواية الفلسطينية. ويؤكد: "فلسطين ليست قضية خارجية، بل اختبار أخلاقي داخلي لوسائل الإعلام في الغرب. كل ما يحدث هناك يعكس صمتًا ممنهجًا هنا. وتريبيون لن تكون شريكة في هذا الصمت."
كما يربط حراث بين النضال المناخي والنضال الاجتماعي، قائلاً: "أزمة المناخ ليست طبيعية، بل سياسية. من يدفع الثمن هم الفقراء، واللاجئون، وسكان الجنوب العالمي. العدالة المناخية تبدأ من إسقاط خطاب الربح على حساب البشر."
مجلة يسارية بهوية متعددة
"تريبيون"، منذ نشأتها، كانت صوتًا للاشتراكيين والنقابيين والعمال. ومع قيادة حراث، تضيف الإدارة الجديدة بعدًا ثقافيًا وأمميًا يتجاوز حدود الجغرافيا البريطانية. يقول: "نريد مجلة تعكس قضايا العامل الإنجليزي كما تعكس وجع اللاجئ السوداني، وأن تكون مساحة حقيقية لتقاطع النضالات. ليس المطلوب تليين خطاب اليسار، بل إعادة جذريته."
كما يشير إلى تجربته الشخصية كجزء من الأقلية المسلمة في الإعلام البريطاني: "كنا، ولعقود، خارج المعادلة التحريرية. اليوم، نحن في موقع القيادة لا التمثيل الرمزي، وسنعمل على أن تعود الكلمة لمن لا صوت لهم."
حضور جديد.. وصوت مختلف
يأتي هذا التوجه التحريري في ظل دعم مجلس استشاري قوي يضم شخصيات بارزة كالنائب العمالي جون تريكت، ومؤسس جاكوبين بهسكار سونكارا. أما المحرر أليكس نيفن وفريقه، فيواصلون مهمتهم ضمن الرؤية الجديدة التي تسعى لإنتاج محتوى متنوع يشمل المجلة الورقية، والبودكاست، والمقاطع المصورة، والنشرات الرقمية.
وتسعى تريبيون، التي تصل حاليًا إلى أكثر من 10,000 قارئ مطبوع ومئات الآلاف عبر الإنترنت، إلى التوسع نحو جمهور لا يكتفي بتحليلات رمادية، بل يتعطش لخطاب تقدمي جريء.
نحو يسار أكثر عمقًا واتساعًا
يختم حراث رؤيته بقوله: "اليسار الحقيقي لا يكتفي بالحديث عن الأجور والضرائب، بل يتحدث عن الاستعمار، والهوية، والتمييز، وعن غزة، وكشمير، ومينمار، كما يتحدث عن لندن وليفربول ومانشستر. هذه هي تريبيون التي نحلم بها، وسنصنعها."
بيان قناة الإسلام تشانل
وأعلنت قناة "الإسلام" أنها تفخر بالإعلان عن استحواذ شركتنا الأم، مجموعة إي ميديا، على صحيفة تريبيون - أقدم صحيفة اشتراكية ديمقراطية في بريطانيا، والتي تعمل منذ 88 عامًا.
وقالت في بيان لها نشرته على صفحتها: "سيتولى رئيس مجلس إدارة القناة، محمد علي حراث، إدارة هذه الصحيفة التاريخية - التي قدمت وجهات نظر يسارية في السياسة والاقتصاد والثقافة منذ عام 1937 - من خلال مجموعة تريبيون ميديا المُشكّلة حديثًا".
وأشارت إلى أن هذه الصفقة التاريخية تضمن استمرار تراث تريبيون العريق في مناهضة الفاشية والإمبريالية والدعوة إلى السلام والمساواة - مع فتح فصول جديدة للتوسع والنمو.
وتتمتع تريبيون بإرث عريق. من بين محرريها السابقين البارزين أنورين بيفان، الذي يُشار إليه غالبًا باسم مؤسس هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، والزعيم العمالي السابق مايكل فوت.
في الوقت نفسه، تضم قائمة كتابها البارزين جورج أورويل، وباربرا كاسل، وأبتون سنكلير، وهربرت جورج ويلز، ودوريس ليسينج، وجورج برنارد شو.
لمن لا صوت لهم في السياسة
قال محمد علي حراث: "إن مستقبلًا جديدًا لصحيفة تريبيون ينبغي أن يُلهم كل من يسعى إلى تغيير حقيقي، ومستقبل أفضل وأكثر إشراقًا للجميع".
وأضاف: "استقلالية التحرير وتقاليد تريبيون مضمونة، وأنا واثق من أنها ستصبح صوتًا أقوى لليسار التقدمي بأكمله، سواء داخل حزب العمال أو خارجه، وكذلك للعدد الهائل ممن يشعرون بأنهم بلا صوت في السياسة والحياة العامة".
ستحظى المجموعة بدعم مجلس استشاري تحريري برئاسة النائب العمالي جون تريكت. وسيضم المجلس أيضًا باسكار سونكارا، مؤسس مجلة جاكوبين الاشتراكية الأمريكية، التي كانت تملك تريبيون سابقًا.
وسيواصل محرر تريبيون، أليكس نيفن، وفريق التحرير الحالي، تقديم الدعم لإدارة المجلة.
ناقش محمد علي حراث خططه الطموحة لصحيفة "تريبيون"، وقال إنها ستزيد، في ظل الإدارة الجديدة، وتيرة نشرها وتستثمر في منصات جديدة - بما في ذلك محتوى الفيديو والبودكاست والنشرات الإخبارية - للوصول إلى جمهور أوسع في المملكة المتحدة وخارجها.
تحدي المؤسسة
وصرح آشر دوبوي ـ سبنسر، ناشر دار نشر "جاكوبين": "يسعدنا أن تظل تريبيون في أيدٍ أمينة. يتمتع محمد علي حراث بتاريخ طويل من الاستقلالية في الإعلام، وتنظيم الحملات الانتخابية، وتوفير منصة لمن يُهمَلون في المشهد الإعلامي والسياسي المعاصر".
وتصل الصحيفة إلى أكثر من 10,000 قارئ كل ثلاثة أشهر من خلال مجلتها، ومئات الآلاف عبر الإنترنت شهريًا.
وقال جون تريكت، رئيس المجلس الاستشاري لصحيفة تريبيون: "إن المملكة المتحدة في أمسّ الحاجة إلى بديل لإعلام المؤسسة. ينبغي أن تكون آفة الفقر المتزايد إلى جانب الثراء الفاحش على رأس أجندة الأخبار. يجب أن تُسمع أصوات الاشتراكيين والنقابيين ومناهضي العنصرية ونشطاء السلام والمناهضين للإمبريالية بصوت أعلى ووضوح أكبر".
وأضاف: "تهدف تريبيون إلى البناء على إرثها الاشتراكي والأممي التاريخي، والتحدث مع جيل جديد ولصالحه".