الثورة نت|

أدانت وزارة الإعلام، استهداف العدو الصهيوني لمبنى قناة الصراط في الضاحية الجنوبية لبيروت.

واعتبرت الوزارة في بيان صادر عنها، هذا الاستهداف انتهاكا صارخا لكل المواثيق والأعراف الدولية، ومحاولة بائسة لتكميم الأصوات الحرة التي تسعى لكشف حقيقة ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم وانتهاكات يندى لها جبين الإنسانية.

وأشارت إلى أن ما أقدم عليه الكيان الصهيوني من استهداف لمبنى القناة هو استكمالا لهمجيته وعدوانه على المؤسسات الإعلامية والصحفية في غزة ولبنان.

وأكدت وزارة الإعلام أن استهداف العدو الصهيوني لوسائل الإعلام الحرة لن يزيد العاملين فيها إلا إصرارا وعزيمة على مواصلة دورها المشهود في كشف جرائمه وانتهاكاته المستمرة لحرية الرأي والتعبير.

كما أكدت التضامن الكامل مع القناة وإدارتها والعاملين فيها إزاء هذا الاستهداف الإجرامي الذي يهدف من خلاله العدو إلى حجب الحقيقة.

ودعت وزارة الإعلام جميع المؤسسات الإعلامية والإعلاميين إلى إدانة هذا العدوان الصهيوني وفضح الممارسات الإجرامية التي يرتكبها بحق وسائل الإعلام والإعلاميين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء وزارة الإعلام العدو الصهیونی وزارة الإعلام

إقرأ أيضاً:

ناشط مغربي: اتفاق غزة ثمرة صمود المقاومة والجبهة اليمنية التي أربكت العدو الصهيوني

يمانيون |
أكد الناشط في حزب الطليعة الديمقراطي المغربي، مروان بادس، أن اتفاق وقف العدوان على غزة لم يكن ثمرة وساطات سياسية ولا ضغوط دولية، بل جاء نتيجة مباشرة لصمود المقاومة في الميدان، وتكامل جبهات الإسناد التي أربكت العدو الصهيوني، وعلى رأسها الجبهة اليمنية التي أحدثت تحولاً جذرياً في معادلة الصراع.

وأوضح بادس في تصريح لصحيفة عرب جورنال، أن الدعم اليمني الثابت لغزة لم يكن دعماً رمزياً أو خطابياً، بل كان عملياً وميدانياً ومؤثراً، حيث شكلت الضربات الصاروخية اليمنية ضد الكيان الصهيوني نقطة تحول خطيرة أربكت الجبهة الداخلية للعدو وأرهقت المستوطنين، لتصبح – بحسب قوله – “أحد أهم عوامل الضغط التي سرعت الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار”.

وأشار الناشط المغربي إلى أن “اتفاق غزة صُنع بإرادة الميدان، بصمود المقاومة الفلسطينية وبالدعم الفعلي من جبهات الإسناد، وفي مقدمتها اليمن التي خاضت مواجهة مفتوحة ضد التحالف الأمريكي الصهيوني نصرةً للشعب الفلسطيني”.

وأضاف بادس أن محور المقاومة “ربح عضواً جديداً فاعلاً ونشيطاً فاجأ الجميع، هو الجيش اليمني واللجان الشعبية، الذين استطاعوا رغم حرب الثماني سنوات أن يتحولوا من موقع الدفاع إلى موقع التأثير في ميزان القوى الإقليمي”، مؤكداً أن “اليمن اليوم لم يعد مجرد عمق استراتيجي مفقود للمقاومة، بل أصبح ركيزة أساسية في المعادلة الاستراتيجية للمواجهة مع المشروع الصهيوني”.

ولفت إلى أن “القيادة اليمنية أثبتت أنها قيادة أفعال لا أقوال، إذ قابلت الحصار على غزة بحصار سفن الاحتلال في البحر الأحمر، وردّت القصف بالقصف، والألم بالألم، ففرضت معادلة جديدة عنوانها التكافؤ في الردع، مما غيّر موازين القوى في المنطقة، وأربك التحالف الأمريكي الصهيوني ومن يدور في فلكه”.

وختم السياسي المغربي تصريحه بالقول إن “النجاح اليمني في إسناد غزة، وما تحقق من ردع للعدو الصهيوني بفضل الموقف اليمني الشجاع، يجعلان من اليمن لاعباً جيوسياسياً محورياً لا يمكن تجاوزه، في وقتٍ يتزايد فيه سقوط الأنظمة العربية في مستنقع الخيانة والتطبيع”، مؤكداً أن “اليمن اليوم يمثل أنبل وأشرف صورة للعروبة والمقاومة في زمن الانبطاح”.

مقالات مشابهة

  • إيران تدين اعتداءات الكيان الصهيوني على لبنان وتدعو لتحرك دولي عاجل
  • العدو الصهيوني يقتحم منازل أسرى قبيل الإفراج عنهم ويحذر عائلاتهم من الاحتفال
  • القسام تستهدف دبابتين للعدو الصهيوني جنوب وشمال مدينة غزة
  • مستوطنون يدنسون “الأقصى” بحماية شرطة العدو الصهيوني
  • ناشط مغربي: اتفاق غزة ثمرة صمود المقاومة والجبهة اليمنية التي أربكت العدو الصهيوني
  • كيف يتأثر الخط التحريري في المؤسسات الإعلامية بالأجندات السياسية؟
  • العدو الصهيوني يعتقل خمسة فلسطينيين خلال اقتحامات في الضفة
  • قيادي في حركة “الجهاد”:المقاومة انتصرت العدو الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه
  • العدو الصهيوني يواصل قصف مدينتي خان يونس وغزة رغم وقف اطلاق النار
  • العدو الصهيوني يفجر منزل الشهيد الفلسطيني محمد طه في بلدة قطنة