عاجل- ضربة إيران المفاجئة على إسرائيل هل بدأ الانتقام لدماء الحلفاء؟
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
إيران تأخذ بالثأر..قصف إسرائيلي يتلقى ضربة إيرانية موجعة تصعيد جديد يشعل المنطقة.. أفادت وسائل إعلام، اليوم الثلاثاء، بأن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت صواريخ إيرانية في سماء مدينة حيفا. وقد دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق بإسرائيل بما فيها بئر السبع ومناطق محيطة بصحراء النقب، مما أثار حالة من الذعر بين السكان.
في وقت سابق اليوم، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي قوله إن الاستعدادات جارية لمواجهة هجوم إيراني واسع النطاق يستهدف منشآت أمنية في إسرائيل. وأشار المصدر إلى أن الهجوم قد يشمل أيضًا أهدافًا مدنية، مما يزيد من خطورة الوضع.
تصريحات إيرانمن جانبها، أكدت إيران أن دول المنطقة قادرة على الدفاع عن نفسها أمام ما وصفته بـ "اعتداءات إسرائيل". وأوضحت أن صبرها ينبع من باب الحكمة، ملمحة إلى أنها لن تتوانى عن الرد في حال استمر التصعيد.
استدعاء الاحتياط للحرب على لبنانفي إطار التحضيرات الإسرائيلية، أعلن الجيش الإسرائيلي عن استدعاء أربعة ألوية احتياط استعدادًا لحرب محتملة على لبنان، مما يعكس تصاعد التوترات الإقليمية.
تصريحات أمريكية وتحذيرات السفارةأكدت مصادر في الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، أن إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل في غضون 12 إلى 24 ساعة، وفقًا لما ذكرته قناة فوكس نيوز الأمريكية. وأشار المصدر الأمريكي إلى أن الهجوم الإيراني سيكون أكبر في أهدافه ونطاقه من الهجوم الذي وقع في أبريل.
ووجهت السفارة الأمريكية في إسرائيل تحذيرًا عالي المستوى لموظفيها، داعية مواطنيها إلى العودة لمنازلهم والاستعداد لدخول الملاجئ. يُعتبر هذا التحذير الأول من نوعه منذ الهجوم الإيراني على إسرائيل في أبريل الماضي.
رد الفعل الإسرائيليأكد المتحدث العسكري الإسرائيلي أن أي هجوم إيراني على إسرائيل ستكون له تداعيات كبيرة، مشددًا على جاهزية إسرائيل للرد على أي تهديدات تواجهها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران الاحتلال الاسرائيلي قصف الاحتلال الإسرائيلي على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إيران: السجن لأكثر من 30 عاما لزوجين فرنسيين مدانين بالتجسس لمصلحة إسرائيل
أصدرت محكمة إيرانية، الثلاثاء، أحكامًا بالسجن لفترات طويلة بحق زوجين فرنسيين، بعد إدانتهما بالتجسس لصالح إسرائيل وفرنسا، والمساس بالأمن القومي الإيراني، وفقًا لما أعلنه القضاء الإيراني.
وبحسب المصادر الرسمية، فقد حكم على أحد المتهمين بالسجن 31 عامًا، والآخر بـ32 عامًا، دون أن يتم الإفصاح عن اسميهما في بيان القضاء. إلا أن مصادر دبلوماسية فرنسية أكدت أن الأمر يتعلق بسيسيل كولر (40 عامًا) وجاك باري (72 عامًا)، المحتجزين في إيران منذ مايو 2022.
ووفقا للسلطات الإيرانية، فإن الزوجين شاركا في احتجاجات مناهضة للحكومة، والتقيا بمعلمين محليين خلال وجودهما في إيران. وقد بث التلفزيون الإيراني في أكتوبر 2022 ما قال إنها "اعترافات" للزوجين، أوضح فيها أنهما وصلا إلى البلاد بتكليف من جهاز الأمن الفرنسي، خلال موجة الاحتجاجات التي شهدتها إيران آنذاك، بهدف "تمويل الهجمات، وتأجيج المظاهرات، وتمهيد الأرضية لإسقاط النظام".
من جهتها، رفضت الحكومة الفرنسية هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها "لا أساس لها وغير مبررة"، مشيرة إلى أن كولر ناشطة نقابية في اتحاد المعلمين، وكانت تزور إيران كسائحة.
ووفقا لتقارير إسرائيلية يحتجز الزوجان حاليًا في سجن إيفين في طهران، حيث يعتقل العديد من السجناء السياسيين. وقد أثارت فرنسا مؤخرًا مخاوف جدية على سلامتهما، خاصة بعد تعرض السجن لقصف خلال الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي.
تأتي هذه الأحكام في وقت تتصاعد فيه التوترات الدبلوماسية بين باريس وطهران، وفي ظل تقارير عن محادثات جارية بشأن صفقة تبادل أسرى.
وكانت إيران قد أفرجت في وقت سابق من هذا الشهر عن المواطن الفرنسي لينارت مونتريلو، الذي اعتقل أثناء قيامه بجولة بالدراجة الهوائية داخل إيران في يونيو الماضي، وسط الحرب مع إسرائيل. وتم إسقاط تهم التجسس الموجهة إليه، ما أثار تكهنات بقرب التوصل إلى اتفاق بين الجانبين.
وذكرت طهران مؤخرا أنها تسعى للإفراج عن مواطنتها مهدية اسفندياري، وهي مترجمة تقيم في مدينة ليون الفرنسية منذ عام 2018، ألقي القبض عليها في فبراير الماضي بتهم تتعلق بالإرهاب والتحريض، على خلفية منشورات لها على تطبيق تيليغرام دعمت فيها هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وفي سبتمبر، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده باتت قريبة من التوصل إلى اتفاق مع باريس لتبادل السجناء، يشمل إطلاق سراح كولر وباري مقابل الإفراج عن اسفندياري. وأشار إلى أن الصفقة في "مرحلتها النهائية"، رغم أن فرنسا رفضت مؤخرًا منح المترجمة الإفراج المؤقت بكفالة، وهو ما اعتبرته طهران "انتهاكًا لحقوقها القانونية".